الإعدام شنقًا لسيدة قتلت طفلة بطريقة وحشية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بغداد
أمرت محكمة عراقية، بإعدام سيدة ثلاثينية أُدينت بخطف طفله وقتلها بطريقة بشعة، عندما كانت في طريقها للذهاب لبيت جدها القريب من منزل أسرتها في محافظة بابل.
وقال مجلس القضاء الأعلى، عبر موقعه الرسمي، إن محكمة جنايات بابل، أصدرت حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق المتهمة بقتل الطفلة ريتاج، التي تعرضت للخطف والقتل من قبل جارتها، في سبتمبر الماضي 2023.
واعترفت المتهمة خلال التحقيقات والمحاكمة بقتل الطفلة والتمثيل بجثتها بحرقها وتقطعيها بهدف إخفاء معالم الجريمة.
ولم يتضح إن كان الحكم قطعيًا ولا يقبل الطعن، لكن محاكم العراق تتبع درجات تقاضي شأن غالبية الأنظمة القضائية في العالم، بحيث تتيح مراجعة الأحكام في أكثر من محكمة.
والجدير بالذكر أن الشرطة عثرت حينها بعد عمليات تحقيق وبحث استمرت 24 ساعة، على جثة ريتاج وقد قتلت بطريقة شنيعة داخل منزل، وكانت مخبأة داخل إحدى غرف المنزل وقد تعرضت جثتها إلى الحرق، حيث تم القبض على ساكنيه، لتتوجه الاتهامات إلى امرأة من سكان المنزل، تبلغ من العمر 36 سنة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأحكام الإعدام شنقا الحرق محافظة بابل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التقرير الطبي المبدئي لمقتل طفلة علي يد حلاق في الدقهلية
أكد التقرير الطبي الأولي الخاص بالطفلة ريتاج المذبوحة بموس على يد حلاق بالدقهلية، أن المتهم وجه للضحية 11 طعنة نافذة، تبين وجود طعنة بالرقبة من الناحية اليمنى، وجرح طعني بالوجه، 7 طعنات بالظهر نافذة إلى الصدر والبطن، طعنتين نافذتين بالصدر من الناحية اليسرى.
والوفاة حدثت جراء إصابة الطفلة بصدمة نزيفية بسبب الطعنات التي تلقتها في الصدر والبطن، ولفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بالإصابات.
وكانت قرية المستعمرة الغربية التابعة لمركز الستاموني، في محافظة الدقهلية، شهدت واقعة مأساوية حيث أقدم حلاق على إنهاء حياة طفلة في العقد الأول من عمرها بمقص حيث سدد لها طعنات متفرقة بالرقبة، وذلك بسبب خلافات الجيرة، وجرى نقل الجثمان لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.
وكان مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني، بمقتل طفلة على يد حلاق، بقرية المستعمرة الغربية دائرة الستاموني في الدقهلية.
وبانتقال ضباط وحدة مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين مصرع طفلة تدعى ريتاج السعيد فهمي السعيد، 9 سنوات، مقيمة بقرية المستعمرة الغربية، وذلك بعدما تعدى عليها جارها ويدعى موسى ز.ال. 37 عاما، حلاق، بسلاح أبيض في الشارع، وسدد لها عدة طعنات متفرقة بالرقبة وفر هاربًا، وذلك بسبب خلافات الجيرة.
وبسؤال شهود العيان أكدوا أن المتهم يمتلك محل حلاقة مواجه لمنزل المجني عليها، وحدثت خلافات مع والدها بسبب الجيرة، وتم الصلح بين الطرفين، ويوم الواقعة جذبت الطفلة ستائر المحل أثناء سيرها في الشارع، فقام بالتعدي عليها بمقص وسدد لها طعنات متفرقة بالرقبة.
وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة، الطفلة تدعى "ريتاج السعيد فهمي، 8 سنوات.
وبسؤال والدها عامل تعبئة وتغليف ومقيم ذات القرية اتهم "موسى زين العابدين، 83 عاما، حلاق ومقيم ذات القرية بالتخلص من نجلته وذلك لخلافات بينهما بسبب لهو الطفلة أمام المحل وقيامه باستدراجها بداخله وذبحها مستخدما موس حلاقة.