الأمم المتحدة تتوقع تعافي السياحة العالمية بالكامل في 2024
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
"من المتوقع أن تتعافى السياحة العالمية في 2024 بالكامل من تداعيات جائحة كوفيد-19 وأن يزيد عدد السياح الدوليين باثنين بالمئة مقارنة بعام 2019"، بحسب ما أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وأضافت المنظمة، الجمعة، أن زيادة عدد الرحلات الجوية وتعافي الأسواق الآسيوية سيتيحان عودة كاملة لأنشطة السياحة في أنحاء العالم هذا العام على الرغم من أن عدم الاستقرار الجيوسياسي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى يشكل خطرا على قطاع السياحة لأنه قد يؤثر على رغبة الأفراد في تنفيذ خططهم للسفر.
وفي 2023، استعاد الطلب على السفر في أوروبا وأفريقيا تقريبا مستويات ما قبل الجائحة، فيما تجاوزها في الشرق الأوسط.
وحققت بعض الوجهات السياحية مثل دول جنوب أوروبا المطلة على البحر المتوسط ومنطقة البحر الكاريبي ودول أمريكا الوسطى وشمال إفريقيا إنجازا في استقطاب عدد أكبر من السياح الدوليين في العام الماضي بالمقارنة مع 2019.
وتتوقع المنظمة أن تنتعش السوق الصينية في 2024 بعد أن أتاحت الحكومة لمواطني فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا السفر دون تأشيرة حتى 30 نوفمبر تشرين الثاني 2024.
وفي 2023، وصلت السياحة الدولية لنسبة 88 بالمئة من مستويات ما قبل الجائحة، وتشير التقديرات إلى أن عدد المسافرين الدوليين بلغ حوالي 1.3 مليار مسافر.
ووفقا لتقرير المنظمة، بلغت مساهمة قطاع السياحة في الاقتصاد العالمي في 2023 نحو 3.3 تريليون دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرحلات الجوية الأسواق الآسيوية السياحة السفر أوروبا الشرق الأوسط إفريقيا فرنسا السياحة الدولية الأمم المتحدة السياحة العالمية السياحة دعم السياحة حركة السياحة الرحلات الجوية الأسواق الآسيوية السياحة السفر أوروبا الشرق الأوسط إفريقيا فرنسا السياحة الدولية سياحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر وتدعو لإنقاذ النظم الصحية في إقليم شرق المتوسط
أكدت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ النظم الصحية ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، مشيرةً إلى أن الإقليم يمر بلحظة من "الأمل المشوب بالحذر"، وسط استمرار وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والتطورات الأخيرة في سوريا.
وأعربت بلخي - خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي اليوم عبر تقنية "زووم"عن أملها في أن يكون وقف إطلاق النار في غزة مقدمةً لحل دائم، مؤكدة أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي إعادة تشغيل المستشفيات والمرافق الصحية بأقصى سرعة.
وأضافت أن سكان غزة يعانون من صدمة نفسية جماعية عميقة بعد أشهر من العنف وانعدام الاحتياجات الأساسية، ما يجعل دعم الصحة النفسية أمرا محوريا في استجابة المنظمة.
كما شددت على أن الأونروا لا بديل لها في تقديم المساعدات الإنسانية، محذرةً من تداعيات إجبارها على إخلاء مقرها في القدس الشرقية.
وفي حديثها عن سوريا، أوضحت بلخي أن المنظمة تعمل على ضمان توفير الخدمات الصحية الطارئة، ودعم السلطات الصحية لإعادة بناء نظام أكثر قدرةً على الصمود، أما في السودان، فأشارت إلى أن الوضع الإنساني لا يزال شديد التعقيد، مؤكدةً نجاح المنظمة في احتواء تفشي الكوليرا عبر حملات تطعيم واسعة، استفاد منها 7.4 مليون شخص، مضيفة أن تعزيز النظم الصحية في السودان هو جزء من الجهود لحماية الأمن الصحي الإقليمي والعالمي.
وفي خطوة لتعزيز قدرات الطواقم الطبية، أعلنت بلخي عن إطلاق مركز تعاوني جديد في قطر لتدريب الفرق الجراحية على التعامل مع إصابات النزاع، ما يسهم في تحسين الرعاية الصحية لضحايا العنف في الإقليم.
واختتمت الدكتورة بلخي بتوجيه نداء عاجل لجمع 856 مليون دولار أمريكي لمواجهة الأزمات الصحية الملحة في غزة وسوريا والسودان وغيرها، محذرةً من أن نقص التمويل يهدد العمليات الصحية المنقذة للحياة.