استرداد مُتَّهم عراقي من مصر متهم بعمليَّات اختلاسٍ وتزويرٍ وابتزازٍ
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
19 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الجمعة، عن استردادها أحد المُتَّهمين الهاربين من جمهوريَّة مصر العربيَّة، مُوضحةً أنَّ المُتَّهم ارتكب عمليَّات اختلاسٍ وتزويرٍ وابتزازٍ.
وذكر مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ في الهيئة في بيان أنَّ “الهيئة تسلَّمت المُتَّهم (نائل نسيب عبد الرحمن السامرائي) من السلطات المصريَّة، بعد أنَّ تمَّ نقله إلى العراق صباح هذا اليوم؛ تمهيداً لعرضه أمام الجهات القضائيَّـة؛ لتقرير مصيره في ضوء القضايا الجزائيَّة التي فتحتها بحقّه وحقَّقت فيها الهيئة”، مُنوّهاً “بالمُتابعة المُستمرَّة والجهود الحثيثة التي بذلتها دائرة الاسترداد في الهيئة؛ لمُتابعة المُتَّهم في أربع دولٍ على امتداد ثلاث قاراتٍ، حتَّى لحظة الإيقاع به في القاهرة”.
وأضاف المكتب حسب البيان أنَّ “المُدان أقدم على ارتكاب عمليَّات اختلاسٍ وتزويرٍ أثناء فترة عمله في شركة الخطوط الجويَّة وارتكاب عمليَّات ابتزازٍ إلكترونيٍّ، فضلاً عن حصوله على امتيازاتٍ وتعاقداتٍ تحوم حولها شبهات فسادٍ بصفته وسيطاً تجارياً من خلال علاقاته مع وزراء سابقين ورجال أعمالٍ ومسؤولين يعملون في قطَّاع الطيران”.
ومن الجدير بالذكر أنَّ “رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي (حيدر حنون)، وأثناء زيارته للقاهرة في أيلول من العام المنصرم، قام بتسليم وزير العدل المصريّ المُستشار (عمرو مروان) قائمةً بأسماء عددٍ من المطلوبين للقضاء العراقيّ الذين ثبت وجودهم على أراضي جمهوريَّة مصر العربيَّة، حيث أكَّد وزير العدل المصريّ مُتابعة الموضوع وإيلائه الأهميَّة القصوى، وتمَّ إبرام مُذكَّرة تفاهمٍ بين هيئة النزاهة الاتحادية والرقابة الإداريَّـة المصريَّـة، كانت من أولى ثمارها عمليَّـة التسليم هذه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
كيف تتوب إلى الله توبة نصوحًا؟ دليل عملي للعودة إلى الخالق
التوبة إلى الله باب واسع مفتوح أمام كل من أذنب أو أخطأ، وهي فرصة عظيمة للعودة إلى رحمة الله ومغفرته، فالله سبحانه وتعالى يحب التوابين ويفرح بتوبتهم. قال الله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» [البقرة: 222]. ولكن كيف يمكن للإنسان أن يتوب توبة نصوحًا ويبدأ صفحة جديدة مع الله؟
مفهوم التوبة النصوحالتوبة النصوح هي الرجوع الصادق إلى الله تعالى بإخلاص وندم على ما فات، مع العزم على عدم العودة إلى الذنب، والسعي لتعويض ما فات من خير، وقد قال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا» [التحريم: 8].
خطوات التوبة النصوح1. الإخلاص لله في التوبة: يجب أن تكون التوبة خالصة لله تعالى، دون رياء أو هدف دنيوي.
2. الندم على الذنب: الندم هو ركن أساسي من أركان التوبة، حيث يشعر الإنسان بحزن حقيقي على ما ارتكبه من أخطاء.
3. الإقلاع عن الذنب: لا تكون التوبة صادقة إلا بترك الذنب فورًا والابتعاد عن كل ما يؤدي إليه.
4. العزم على عدم العودة: يجب أن يعزم التائب على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى، حتى لو واجهته مغريات.
5. رد الحقوق إلى أصحابها: إذا كان الذنب متعلقًا بحقوق الناس، فيجب إعادة الحقوق أو طلب السماح منهم.
علامات قبول التوبة
الشعور بالراحة النفسية والسكينة بعد التوبة.
الحرص على الطاعات والعبادات، مثل الصلاة، وقراءة القرآن، والصدقات.
الابتعاد عن رفقاء السوء، واستبدالهم برفقاء صالحين يعينون على طاعة الله.
فضل التوبة في الإسلام
التوبة لا تعيد الإنسان إلى الله فقط، بل تغسل ذنوبه كأنها لم تكن، فقد قال النبي ﷺ: «التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ» [رواه ابن ماجه].
وفي النهاية تذكر أن باب التوبة مفتوح أمام الجميع، مهما بلغت ذنوبهم، فالله أرحم من أن يغلق بابه أمام تائب، اجلس مع نفسك، وأخلص نيتك لله، واطلب منه العفو والمغفرة، وتذكر قوله تعالى: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ» [الزمر: 53].