أرعب البلاد لعدة أشهر.. الشرطة الفرنسية تعتقل أخطر طفل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أعلنت الشرطة الفرنسية عن إلقاء القبض على "أخطر طفل" أدخل البلاد في حالة إنذار وأرعب الناس لعدة أشهر، كما تسبب بشلّ الحركة في عدة مطارات ومرافق سياحية محاكم وجامعات ومدارس.
وألقت الشرطة الفرنسية القبض على الصبي البالغ من العمر 13 عاماً، والذي تعتقد أنه مسؤول عن إرسال مئات التهديدات بالقنابل التي أبقت فرنسا على صفيح ساخن منذ الخريف.
وتم فتح تحقيق لتحديد علاقة المراهق بسلسلة تضمنت 380 تهديداً كاذباً بوجود قنابل على الأقل، وفقاً لمكتب المدعي العام في رين، وصحيفة "لو باريزيان".
وأضافت الصحيفة أنه يشتبه في كون الصبي هو من أطلق تهديدات بوجود قنابل في جميع أنحاء فرنسا، خاصة ضد المطارات والمحاكم والجامعات.
وقال المكتب إن الصبي اعترف بأنه قام بذلك من قبيل "المرح" ودون أي غرض سياسي أو ديني.
وكتبت صحيفة "كويست-فرانس" أن الطالب البالغ من العمر 13 عاماً، المحتجز الآن، يعاني من اضطراب في الشخصية وقد حصل بالفعل على تدبير تعليمي لمدة عام واحد.
وكانت الشرطة قد احتجزت في البداية عائلة الصبي بالكامل، لكن تم إطلاق سراحهم لاحقاً.
وتسببت موجة من التهديدات الكاذبة بوجود قنابل في مشاكل خطيرة في فرنسا خلال الخريف الماضي، دون أن تتمكن السلطات من تصنيف التهديدات.
وبدأت تلك التهديدات في أعقاب هجوم مميت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 نفذه شاب على مدرس في شمالي فرنسا.
ولم يتم تحديد أي تهديد محدد أو خلفية سياسية على الإطلاق، وفي كثير من الحالات قالت السلطات إن الجناة شباب.
وتسببت التهديدات في إصابة المطارات بالشلل لأيام متتالية في بعض الأحيان، كما تأثر قصر فرساي -نقطة جذب سياحية- بشكل متكرر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فرنسا تهديدات امنية
إقرأ أيضاً:
النائب علاء عابد يكتب: عيد الشرطة.. بطولة عمرها 73 عاما
73 عاماً مرت على ذكرى «معركة الإسماعيلية» التي استشهد فيها نحو 64 شهيداً وأصيب 73 جريحاً من رجال الشرطة المصرية، الذين خلدوا أسماءهم بحروف من نور في سجلات التاريخ المعاصر، وليظل يوم «25 يناير» شاهداً على بطولة وبسالة رجال الشرطة حين رفضوا تسليم محافظة الإسماعيلية للبريطانيين عام 1952، رغم حصار أكثر من 7 آلاف جندي بريطاني مبنى المحافظة، والثكنات التي كان يدافع عنها 850 جندياً مصرياً فقط، ما جعلها معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المصرية، التي دافعت عن أرضها بقيادة النقيب مصطفى رفعت، الذي صرخ في وجه القائد البريطاني قائلاً له: لن تتسلمونا إلا جثثاً هامدة.
وأجبرت بطولة وبسالة الشرطة المصرية في التصدي لقوات الاحتلال حتى اللحظة الأخيرة دفاعاً عن الوطن، الجنرال الإنجليزي إكسهام، على أداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من مبنى المحافظة ومرورهم أمامهم تكريماً لهم وتقديراً لشجاعتهم، وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية في معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزي ماثلة في الأذهان، ولترسم «معركة الإسماعيلية» لوحة فنية تلاحمت فيها دماء «الشرطة والشعب» في تصديهم للعدوان وهم يد واحدة، ولتظل مصر دائماً محفوظة بحفظ الله إلى الأبد.
ملحمة عظيمة خلدتها مصر بعيد الشرطة، العيون الساهرة في حفظ الأمن والأمان واستقرار البلاد واعترافاً بتضحياتهم في سبيل الوطن، وكما يقول الرئيس القائد عبدالفتاح السيسي إن «الغاية الأسمى للدولة المصرية هي المحافظة على بقائها، وحفظ الأمن والأمان لمواطنيها، وهذا لن يتأتى دون جهاز شرطة وطني واعٍ ومدرك لطبيعة مهمته جيداً، ولعل ما يقوم به أبناء رجال الشرطة من حفظ أمن واستقرار الوطن بمواجهة الإرهاب البغيض، لهو خير دليل على أن معين هذه الأمة لا ينضب أبداً، وأرضها الطيبة تفيض دائماً بالخير، وتنجب رجالاً يدركون جيداً قيمة الانتماء لهذا الوطن».
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية «قادرون باختلاف» لذوي الهمم في ديسمبر 2022، إن مصر دفعت 3 آلاف قتيل و13 ألف مصاب من أبناء الجيش والشرطة ثمناً لحمايتها من موجة الإرهاب الكبيرة التي طالت البلاد خلال الأعوام الثلاثة التي تلت «ثورة يناير» من العام 2011 وحتى العام 2014، كان البعض يعتقد أن البلاد انتهت، ولكن هناك من قدموا حياتهم للحفاظ عليها وعلى شعبها وحمايتهما من هذا الخطر.
وقد أكدت كلمة الرئيس السيسي في احتفالية الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة هذا العام، على دور الشرطة في حماية الأمن والاستقرار، وأنها درع حصين أمام كل التهديدات والمخاطر الأمنية التي تستهدف أرض مصر وشعبها، وعكست كلمة الرئيس تقدير الدولة لجهود الشرطة وتضحيات رجالها وما قدموه من عطاء بالغ للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحمايته من المتربصين، وأن مصر لن تنسى تضحيات أبنائها من الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن، وأن هذه الجهود العظيمة التي بذلوها خلصت البلاد من مؤامرة خبيثة لهدم الوطن.
إن رجال الشرطة البواسل دفعوا من أرواحهم ثمناً باهظاً، في واحدة من أعظم التضحيات في تاريخ مصر الحديث، للحفاظ على الأرض والعرض ضد الاحتلال الإنجليزي، وهو ما يؤكد أن التاريخ شاهد على تضحيات رجال الشرطة.
وإنني أتوجه بالتهنئة للواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ولكل رجال الشرطة المصرية الباسلة، لجهودهم الكبيرة في حفظ الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين وتقديم أرواحهم فداء لتراب الوطن، والذين أثبتوا على مر العصور ولاءهم للشعب وأنهم في الصفوف الأمامية درعاً واقياً أمام كل التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن بلادنا.
رحم الله شهداء الشرطة والجيش وحفظ الله مصر من كل مكروه.