“جيل زد” في تركيا هم الأكثر مقاطعة للمنتجات الداعمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة أجرتها أستاذة أكاديمية بجامعة إسطنبول، أن الشباب المندرجين تحت فئة “جيل زد” في تركيا هم الأكثر استجابة لدعوات مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل، على خلفية حربها المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
الدراسة أجرتها الأستاذة سبحان ناصر، رئيسة قسم التسويق في كلية الاقتصاد بجامعة إسطنبول، بالتعاون مع الباحثة في الجامعة نفسها مروى قير، بإجراء مقابلات مع 1545 شخصا في عموم تركيا حول حملات المقاطعة.
ويطلق اسم الجيل “زد” أو ما يسمى جيل “ما بعد جيل الألفية” للمولودين بين منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الأول من الألفية الثالثة.
وبحسب الدراسة، فإن 50 بالمئة من شباب “جيل زد” في تركيا شاركوا بشكل فعال في حملات مقاطعة المنتجات العالمية الداعمة للهجمات الإسرائيلية على غزة.
وأوضحت الدراسة أن هذا الجيل يبرر مشاركته الفعالة في المقاطعة بـ “راحة الضمير” عند الاستجابة لهذه الدعوات، مع شعوره “بالذنب” عند تجاهلها، في ظل ما يجري في غزة من مجازر وقتل.
لم يتردد هؤلاء الشباب – بحسب الدراسة – في دفع أموال أكثر لشراء المنتجات البديلة لنظيراتها المشمولة بالمقاطعة، مع استعدادهم للتخلي عن مستوى الجودة أيضا عوضا عن مواصلة شراء المنتجات الداعمة لإسرائيل.
معدو الدراسة أكدوا في تحليلهم للنتائج التي توصل إليها بحثهم، أن “جيل زد سيلعب دورا كبيرا في مستقبل أنشطة التسوق”، وتوقعوا استمراره في سلوك المقاطعة لهذا النوع من المنتجات.
وقالت الأستاذة سبحان ناصر، إن ثقافة المقاطعة “لم تكن ذات انتشار كبير في تركيا فيما مضى”، الأمر الذي دفعهم للحاجة إلى معرفة حجم المشاركة الشعبية في حملات المقاطعة الأخيرة للمنتجات الداعمة لإسرائيل بعد حرب غزة الحالية.
وانطلاقا من هذا، أقدمت الأكاديمية التركية رفقة الباحثة مروى قير، على إجراء دراسة تتضمن مقابلات لمعرفة حجم المشاركة الشعبية في حملات المقاطعة.
وبالنظر إلى المشهد العام للمشاركة الشعبية الفعلية في حملات المقاطعة، قالت ناصر إنها “مشاركة متدنية لا تتجاوز مستوى 30 بالمئة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الداعمة لإسرائیل حملات المقاطعة فی ترکیا فی حملات جیل زد
إقرأ أيضاً:
مدير عام شرطة أبوظبي : “خدمات استباقية متطورة عززت ريادة أبوظبي الأكثر أمانًا عالميًا
أكد سعادة اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير عام شرطة أبوظبي اهتمام شرطة أبوظبي وحرصها المستمر على الإسهام بشكل كبير في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، فضلًا عن الاستثمار في خدماتها الأساسية والاستباقية والأمنية وفق أفضل النظم المتطورة والمتقدمة دوليًا وذلك في تصريح بمناسبة حصول إمارة أبوظبي على تقييم المدينة الأكثر أماناً في العالم لعام 2025 و للعام التاسع على التوالي،لافتاً إلى حرص القيادة الرشيدة على تقديم خدمات استباقية متطورة تُسهم في تحقيق المؤشرات التي تعزز الريادة لأبوظبي و دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤشرات التنافسية العالمية.
وأوضح سعادته أن العمل في المرحلة المقبلة سيركز بشكل كبير على تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي مع شرائح المجتمع والسـعي بشـكل متواصـل لتحقيـق المزيـد من الإنجازات ضمن الجاهزية للمستقبل وتبني استراتيجيات وسياسات وقدرات مؤسسية استباقية ومرنة ومبتكرة للتعامل مع مختلف التحديات ومواكبة تطـورات العصر والتي تتوافق مع ماحققته إمارة أبوظبي من ريادة وتطور في التنافسية على الإنجازات الرائدة عالميًا.
وأثنى سعادته على جهود جميع العاملين والمنتسبين في القيادة العامة لشرطة أبوظبي الذين أدوا مهامهم الموكلة إليهم بأعلى مستوى من الاحترافية والمهنية والتي انعكست ايجابيًا في التحسين والتطوير المستمر والارتقاء بجودة الخدمات الشرطية والمرورية والأمنية لتعزيز الأمن ونشر الطمأنينة في المجتمع.