فانوس عيد الغطاس 2024.. عادة فرعونية اكتسبت مسحة قبطية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الليلة وغدا، بـ«عيد الغطاس 2024»، أحد الأعياد السيدية الكبري المرتبطة بالسيد المسيح؛ إذ يعد عيد الغطاس تذكار معمودية المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان.
فانوس عيد الغطاسيتميز عيد الغطاس بالعديد من مظاهر الاحتفال التي من بينها فانوس عيد الغطاس 2024 المعروف باسم «البلابيصا»، وهي كلمة هيروغليفية تعني «الشموع المضئية»، أو عاري العري لتشير إلى المعمودية التي ينزل فيها الطفل عاري، وكذلك تشير إلى مظاهر الاحتفال قديما في مصر بـ«عيد الغطاس»؛ إذ كانوا يغتسلون بالمياه في النيل.
ويعد فانوس عيد الغطاس عادة مصرية فرعونية اكتسبت مسحة قبطية، فهي عبارة عن برتقالة مفرغة يجري حفر شكل الصليب على جوانبها، وتوضع شمعة في داخلها وتعلق بخيوط حتى يمكن حملها.
وانتشرت تلك الفكرة في عهد الدولة الفاطمية؛ إذ كان الأقباط يحتفلون بـ«عيد الغطاس» على ضفاف النيل، ويحملون هذه المصابيح؛ إذ يعرف عيد الغطاس بأنه عيد الأنوار، ووقع الاختيار على فاكهة لبرتقال لأنها فاكهة الموسم.
ما هي «البلابيصا»؟وكانت «البلابيصا» قديما عبارة عن عود قصب فوقه صليب من الجريد، بكل ضلع من أضلع الصليب مكان لوضع شمعة ملونة، ويوضع أعلى قمة الصليب برتقالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الغطاس 2024 عيد الغطاس البلابيصا
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم الجمعة.. ماذا قالت «الإفتاء»؟
هل يجوز صيام يوم الجمعة أم لا؟، خاصة وأنه من الأيام المباركة في الأسبوع، سؤال يتبادر دائما إلى أذهان كثير من المسلمين، خاصة أنّه مكروها في بعض المذاهب، وذلك تزامنا مع انتهاء شهر رجب وبداية شهر شعبان غدا الجمعة.
حكم الدين في صيام يوم الجمعةدار االإفتاء أوضحت أنّه ورد عن النبي أنّه نهى عن تخصيص يوم الجمعة بالصيام إلا إذا وافق عادة صيامٍ للمسلم، كأن يصومه مع يوم قبله (الخميس) أو يوم بعده (السبت)، أو إذا كان ضمن صيام قضاء أو نذر، فقد قال النبي: «لا يصومن أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده» (رواه مسلم)، والحكمة من ذلك أنّ الجمعة يوم عيد للمسلمين، ويُستحب فيه الفرح والراحة، لذا يفضل الجمع بينه وبين يوم آخر لمن أراد الصيام.
رأي جمهور الفقهاء في صيام يوم الجمعةوأكدت دار الافتاء عبر موقعها الرسمي، أنّ صيام يوم الجمعة منفردًا مكروهٌ عند جمهور الفقهاء من الحنفية -في معتمد المذهب- والشافعية والحنابلة، إلا لمن يتخذ ذلك عادةً له؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم الجمعة صوم نافلة كيوم عاشوراء، وغير ذلك من صوم النافلة، وقال الإمام النووي الشافعي: «يكره إفراد يوم الجمعة بالصوم؛ فإنّ وصله بصوم قبله أو بعده، أو وافق عادة له بأن نذر صوم يوم شفاء مريضه، أو قدوم زيد أبدًا فوافق الجمعة لم يُكره».