صدى البلد:
2025-02-11@20:12:59 GMT

ضبط شركة إنتاج فنى بدون ترخيص في القاهرة

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

نجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط شركة إنتاج فنى بدون ترخيص بالقاهرة ، وتولت النيابة العامة التحقيق .

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (أحد الأشخاص) بإنشاء وإدارة شركة إنتاج فنى "بدون ترخيص" كائنة بدائرة قسم شرطة النزهة بالقاهرة .

وإستخدام أجهزة حاسب آلى تعمل كوحدات معالجة مركزية مُحمل عليها برامج وتطبيقات مقلدة ومنسوخة ومنسوب صدورها لكبرى الشركات العالمية دون الحصول على تصريح من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون ، وكذا مصنفات سمعية وبصرية داخل الشركة بدون ترخيص.

تم إستهداف مقر الشركة المُشار إليها ، وأمكن ضبط (مالك الشركة – مقيم بمحافظة القاهرة) ، وبتفتيش مقر الشركة فى حضوره تم ضبط (إستوديو تصوير والكاميرا المستخدمة "محمل عليها مقاطع فيديو" – إستوديو صوت بداخله أجهزة ومعدات صوت – وحدة معالجة مركزية محمل عليها مجموعة من البرامج والتطبيقات مقلدة ومنسوخة ومنسوب صدورها لشركات عالمية بدون تصريح).

وبمواجهة المتهم أقر بأنه مالك الشركة وإرتكابه المخالفات السالف ذكرها بقصد تحقيق الربح المادى ، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الملكية الفكرية انتاج فني دون ترخيص شركة انتاج فنى شركة إنتاج بدون ترخیص

إقرأ أيضاً:

هل يُعاد إنتاج نكبة عام 1948؟

يقينا أن تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية ليس لحظة جامحة أو شاردة، على طريقة ترامب عندما يضرب في اليمين وفي اليسار، من دون تركيز، بل يمكن اعتبارها نفقا سياسيا له سياقه وله ديناميته وله الآن البوصلة أيضا. المثير في الأمر أنه لم يكمل أسبوعه الأول في البيت الأبيض، وبدأ يخطط لهذا المشروع الذي يبدو واضحا أن فيه مفارقتين، المفارقة الأولى أنه كان من الأجدى به أن يحاول حماية اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان وتطبيق القرار 1701، لكنه بدلا من ذلك تجاهل الجبهة الشمالية، وراح يُركّز على قطاع غزة.

أما المفارقة الثانية فهي عندما كان يجري انتقاد حكومة بايدن على اعتبار أنها لم تتحرك باتجاه وقف المجزرة في قطاع غزة، كانت الأنظار تترقب أن أقسى ما سيدفع به ترامب هو التركيز على الرياض، وعواصم خليجية أخرى، من أجل الانضمام إلى ما يسمى (الاتفاقات الإبراهيمية) وتوسيع التطبيع مع إسرائيل.

لكن يبدو هو الآن فقط يريد ان يُظهر لليمين الأمريكي ولليمين الإسرائيلي، بأنه أكثر يمينية من نتنياهو، وأكثر يمينية من بن غفير، بل إن تصريحه بأنه سيضغط على القاهرة لاستقبال الفلسطينيين في سيناء، وعلى الأردن لاستقبال الفلسطينيين من الضفة الغربية، هو إعادة إنتاج نكبة جديدة في القرن الحادي والعشرين، يرميها الآن ويجس بها نبض المعنيين من العرب.

لكنها بالتأكيد ليست لحظة عفوية، بل هي خطة مدروسة منذ عدة أشهر، وقد نجد قرينة عضوية بين موقف ترامب الآن، وما قاله نتنياهو في ديسمبر/ كانون الأول عام 2023، إن هدفه الأول هو إبعاد الفلسطينيين من غزة باتجاه سيناء، أو إركابهم في القوارب من شرق المتوسط نحو أوروبا، إذن السياسة الترامبية تُكمل خطوة نتنياهو التي سمعناها قبل أكثر من عام.

إن ما يلفت الأنظار حقا هو أن ترامب يتحدث عن مصر والأردن، وكأنهما الطرفان الوحيدان في المعادلة الفلسطينية، بينما هناك طرف ثالث وأساسي هو الطرف الفلسطيني، الذي لا يعيره ترامب أي اهتمام، إن كان الفلسطينيون يقبلون أو يرفضون النكبة الجديدة التي يخطط لها. والسبب هو أنه ينطلق في حقيقة الأمر من أن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، هو بمثابة الإسفين الأخير في نعش القضية الفلسطينية، فلا حديث بعد اليوم عن «أونروا»، ولا عن شعب فلسطيني تحت الاحتلال، ولا عن شرعية دولية.

هو يعتقد أنهم انتهوا بالهدنة الأخيرة في غزة، من كل القضية الفلسطينية، ومن أي صوت يدعو إلى حل الدولتين، أو من يُطالب واشنطن بأن تكون راعية سلام في الشرق الأوسط. وهذا على النقيض تماما من أيام الرئيسين الأسبقين جيمي كارتر وبيل كلينتون، لماذا؟ لأن ترامب يتحدى نفسه شخصيا ويتحدى اليمينيين في الولايات المتحدة، وحتى اليمين في إسرائيل، بأنه يستطيع أن يذهب إلى مسافة أبعد من بن غفير ومن سموتريتش، اللذين يمثلان رأس الحربة في اليمين المتطرف الإسرائيلي، وبذلك نصبح الآن أمام طرح متطرف جدا، كما فعل في ولايته الأولى، حين قام بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس، وبسط يد نتنياهو على كل ما يريد تحقيقه.

السؤال الآن هو كيف سيجبر ترامب القاهرة وعمّان على القبول بهذا الذي يريده الآن؟ والجواب هو أن في السياسة ضغوط، وهناك عمليات ترغيب وترهيب، وربما يُلوّح ترامب بالخطاب نفسه الذي حدث في مؤتمر المنامة قبل عدة سنوات، هل تذكرون عندما كان صهره كوشنر هو سفيره للنوايا السيئة، وأرسله يُروّج للحل الاقتصادي للفلسطينيين، مقابل التخلي عن الأرض والوطن. لكن ما هو الموقف الأردني والموقف المصري؟

بالنسبة للأردن فقد اختصر وزير الخارجية الموقف الرسمي للمملكة بالقول (إن حل القضية الفلسطينية هي في فلسطين، وإن الأردن للأردنيين، وإن فلسطين للفلسطينيين، وإننا كلنا نريد تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة). ويبدو أن عمّان لم تتفاجأ بتصريحات ترامب، حيث إن الخطة الدولية حول فلسطين لا يمكن تنفيذها من دون الأردن، وهو يرفض أن يكون وطنا بديلا.

كما أن عمّان تعتقد أن هذا الموضوع اتفاق مسبق وليس تصريحا، وقد حاول جو بايدن الرئيس الأمريكي السابق العمل عليه بصمت، لكنه فشل في تهجير الغزاويين، وإن التصريح به اليوم من قبل ترامب عائد الى شخصيته الصدامية، وما رفعه العقوبات عن المستوطنين، إلا بمثابة الضوء الأخضر لموضوع التهجير من الضفة الغربية. وبالنسبة للأردن فإن موضوع الضفة الغربية مقلق جدا، ومع ذلك يعتقد الأردن أن مضمون تصريح ترامب ليس منطقيا وليس واقعيا، لأنه من خلال الحرب لم ينجحوا في التهجير، فكيف من خلال التهدئة، يمكن أن ينتقل أكثر من مليون إنسان إلى دولة أخرى؟

أما في موضوع الموقف المصري فهم يقولون، إن القاهرة قادرة على استيعاب أي ضغوط تُمارس من قبل الولايات المتحدة عليها، أو حتى من قبل أية قوة دولية أخرى، في ما يخص مسائل تمس مصالحها الوطنية، أو تهديدات لأمنها القومي. ويضربون مثلا على ذلك بالقول، إن القاهرة استطاعت أن تُفشل بشكل ناعم كل الأفكار والدعوات التي انطلقت خلال إدارة ترامب الأولى، على شاكلة صفقة القرن أو الناتو العربي، الذي طُرح لمواجهة إيران، ولم تنظم القاهرة إلى أي منها، رغم قبولها من بعض الدول العربية ثم فشلت ولم يتم تطبيقها.

ومن ذلك الموقف هم ينطلقون للتأكيد على أن مصير الأفكار والمقترحات من جانب ترامب اليوم، سوف تلقى مصير تلك المقترحات نفسه. لكن القاهرة اليوم تتريث كثيرا ولا تريد الدخول في مواجهة أو مناكفة سياسية مع إدارة ترامب، لإنها ترى السياسة هي القدرة على الأخذ والرد، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يمكن القبول بمسألة تهجير الفلسطينيين، لإن قبول دول الجوار بذلك معناه قبولهم تصفية القضية الفلسطينية.

لكن في التحليل السياسي لا يمكن أن يستقيم ما حدث قبل العشرين من يناير/كانون الثاني في الولايات المتحدة مع ما بعد هذا التاريخ، فكل القرارات ما قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض كانت ضمن أيام ديمقراطية بايدن، أما الآن فالوضع مختلف. فترامب رمى الكُرة في ملعبي القاهرة وعمّان، ثم ستدور المناورات وسيتجه المبعوث الأمريكي، ويتم تحفيز دبلوماسية الهواتف، وربما يسعى إلى تليين موقف القاهرة وعمّان، بحيث إن سكان غزة يُنقلون إلى سيناء المصرية، وسكان الضفة الغربية يُنقلون الى الأردن، وبذلك تتم إعادة إنتاج نكبة عام 1948، حينها سنكون أمام واقعة فيها المُبتدأ والخبر واضحين جدا.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • شركة سويسرية تستثمر مليار دولار في المغرب لإنتاج وقود المستقبل من الشمس
  • محافظ أسيوط: ضبط مصنع عسل بدون ترخيص ولحوم غير صالحة بالقوصية ومنفلوط
  • ضبط مصنع عسل بدون ترخيص ولحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي خلال حملة بأسيوط
  • صحة القليوبية: ضبط طن مخللات في مصنع بدون ترخيص بطوخ
  • الداخلية تضبط 57 قضية سلاح نارى بدون ترخيص في أسيوط
  • هل يُعاد إنتاج نكبة عام 1948؟
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي ممثلي شركة "فورتيسيكو" للطاقة لبحث تطورات استثمارات الشركة في مصر
  • المشاط تلتقي ممثلي شركة "فورتيسيكو" للطاقة لبحث تطورات استثمارات الشركة في مصر
  • قاد سيارة بدون ترخيص وتاجر في المخدرات.. الحبس 5 سنوات لعاطل بمدينة دهب
  • شركة نروجية تكشف عن خسارة باهظة بعد انخفاض قيمة ترخيص نفط كردستان