البابا تواضروس يتحدث عن ثلاثيات عيد الظهور الإلهي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن ثلاثيات عيد الظهور الإلهي، هم اسماء العيد الثيؤفانيا، الأنوار، الغطاس.
وذكر البابا تواضروس الثاني حسب ما نشرته الصفحة الرسمية للكنيسة منذ قليل، بإن القاب يوحنا المعمدان: السابق، الصابغ، الشهيد.
وتابع البابا تواضروس: صفات يوحنا المعمدان آخر أنبياء العهد القديم، الملاك المهيئ، أعظم مواليد النساء.
واستطرد البابا تواضروس: الثالوث في معمودية السيد المسيح الأب صوت من السماء، الإبن غاطسن في نهر الأردن، الروح القدس علي شكل حمامة.
وأشار قداسة البابا إلى أنه تتم المعمودية بثلاث غطسات موت مع السيد المسيح، دفن مع المسيح، قيامة مع المسيح.
واضاف بابا الإسكندرية بإن هناك تقابلات مع المسيح القائم جرن المعمودية، الماء بدلا من التراب، الغطسات رمزا لأيام القبر الثلاثة.
تابع البابا تواضروس الثاني: افعال المعمودية رفض الشيطان، جحد الشيطان، قبول اسم الثالوث.
واضاف البابا تواضروس الثاني، بإن زيوت المعمودية العادي الساذج، زيت الغاليلاون “ الفرح، زيت الميرون ” الطيب".
وكشف البابا تواضروس في يوم العماد ننال ثلاث أسرار هما المعمودية، الميرون، الإفخارستيا.
واختتم البابا تواضروس الثاني، بركات المعمودية: التبني، الملاك الحارس، التثبيت بالميرون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الغطاس الأنوار البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
الاحتفال باليوبيل الذهبي لنياحة القمص ميخائيل إبراهيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طَيَّبَ قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم جسد المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم كاهن كنيسة القديس مار مرقس الرسول بشبرا، والموضوع في مزار القديس البابا أثناسيوس الرسولي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بمناسبة اليوبيل الذهبي لنياحته (٢٦ مارس ١٩٧٥ - ٢٦ مارس ٢٠٢٥).
وتوجه قداسة البابا إلى المزار يرافقه أصحاب النيافة الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا نوفير أسقف شبين القناطر وكهنة كنيسة القديس مار مرقس الرسول بشبرا، وعدد من شعب الكنيسة ذاتها، وبعض الآباء الكهنة، حيث صلى قداسته صلاة الشكر ووضع الحنوط والأطياب على المقبرة التي تحوي جسد الأب المبارك المتنيح، وألقى كلمة من خلال الآية: "لأَنَّنَا رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ لِلهِ" (٢كو ٢: ١٥) مشيرًا أن "أبونا ميخائيل" قدم في حياته نموذجًا للخادم الأمين ورغم التجارب والضيقات التي واجهها ظل ثابتًا راسخًا في خدمته، وبقي النموذج الذي قدمه شاهدًا له وامتدت رائحته الذكية طوال هذه السنين.