بحضور 5 وزراء .. انطلاق مؤتمر التنمية المستدامة بالأقصر | شاهد
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
انطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر السنوى الرابع للتنمية المستدامة بمدينة الأقصر بحضور خمسة وزراء، وزيرة التضامن والهجرة والتربية والتعليم والزراعة واستصلاح الزراعي، والطيران وعدد من رؤساء البنوك والشركات والكيانات الإقتصادية الكبرى، وذلك إستكمالاً للدور الذي بدأته منذ ما يزيد عن ٣٠ عاماً في جميع محافظات مصر.
اقيم المؤتمر هذا العام تحت عنوان وشعار "التنمية المستدامة في عالم متغير: مسارات نحو مستقبل مستدام"، وذلك إستكمالًا للدور التنموي الذي أخذته جمعية الارومان علي عاتقها منذ ما يزيد عن ثلاثون عاماً وتبنيها مبادرات مستدامة لمساعدة الفئات الأولى بالرعاية بشكل مؤسسي متطور، وتأكيداً علي دور العمل الأهلي والقطاع الخاص فى تنمية المجتمعات إقتصادياً وإجتماعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر ٢٠٣٠.
وأكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، انه ومن خلال استضافة المؤتمر لهذا الطيف الواسع من الوزراء والخبراء العالميين والمحليين في مجالات التنمية والجهات والهيئات الاقتصادية ومن خلال محاوره الاساسية يسعى المؤتمر الى تحقيق أقصى استفادة من تبادل الخبرات وإبراز دور الاستدامة في تعزيز تنافسية المؤسسات الاقتصادية، ورفع الإنتاجية، وتعزيز المؤشرات الاقتصادية والتنموية لتطبيق مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، فضلاً عن تفعيل التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لخلق شراكات إيجابية بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية مع مراعاة رؤية مصر 2030، وهذا مايهدف إليه المؤتمر.
مضيفًا، أن هذا الدور يتمثل في تدشين ورعاية مبادرات مستدامة بهدف مساعدة الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، بشكل مؤسسي متطور، فضلا عن التأكيد على دور التحالف الوطني للعمل الاهلى التنموى، فى تنمية المجتمعات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي مما يحقق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التربية والتعليم التنمية المستدامة المؤتمر السنوي الرابع المؤسسات الحكومية التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.