نيويورك تايمز .. أحجار الشطرنج تسقط و”كش ملك” وشيك
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
#سواليف
توالت #التصريحات من مسؤولين لدى #الاحتلال حول فشل عمليات الاحتلال على قطاع #غزة وعدوانه المتوصل منذ 105 أيامٍ في تحقيق أهداف #الحرب المتمثلة بالقضاء على حركة #المقاومة_الإسلامية #حماس، أو #تحرير #الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن عضو مجلس الحرب غادي #إيزنكوت أن الاتفاق مع حركة حماس، وحده الذي قد يضمن إطلاق سراح الأسرى، مشيرا إلى أن على “إسرائيل” أن تسأل نفسها كيف ستستمر مع “قيادة فشلت تماما.
وفي وقت سابق، قال إيزنكوت إن رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو يتحمل بشكل “واضح وجلي” المسؤولية عن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مقالات ذات صلة لماذا أثبتت شبكة الأنفاق نجاعتها في معارك غزة؟.. الدويري يجيب 2024/01/19والثلاثاء، نقلت قناة “NBC” الأمريكية عن مسؤولين: أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ “نتنياهو” بأن لا حل عسكري مع حماس، وعلى نتنياهو أن يدرك ذلك أو أن التاريخ سيعيد نفسه.
وصرح رئيس وزراء الاحتلال السابق، إيهود باراك، بأن حماس لم تُهزم، وفرص استعادة “الرهائن” تتراجع رغم المكاسب التي حققها جيش الاحتلال، على حد قوله
وأكد باراك ضرورة وجود قيادة جديدة في “إسرائيل”، مشيرا إلى أن عدم وجود هدف واقعي سيتسبب في إغراقهم في غزة، ومؤكدا ضرورة تنظيم انتخابات مبكرة لدى الاحتلال قبل فوات الأوان، على حد قوله.
وسبق لباراك أن صرح بأن جيش الاحتلال قد “حقق تقدما بارزا في القطاع”، ولكنه لا يزال بعيدا عن تحقيق أهداف الحرب. وأضاف أن الذين يعتقدون أنه يمكن تشجيع الفلسطينيين في غزة على الهجرة الطوعية يخوضون في أحلام لا أساس لها في الواقع.
وتأتي تصريحات باراك بعد مضي 3 أشهر على بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث بدأت الخلافات بالتصاعد بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته. وبحسب الإعلام العبري، يشير المحللون إلى أن هذه الخلافات تشكل تهديدا أمنيا ووجوديا على الاحتلال.
وتناولت “القناة الـ13” العبرية أزمة انسحاب وزير الحرب يوآف غالانت من جلسة مجلس الحرب مؤخرا، حيث أفادت مراسلتها موريا وولبيرغ بأن رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، قد طلب من رئيس مكتب وزير الحرب مغادرة الاجتماع. وأشارت إلى أن غالانت رفض ذلك بحسب قوله وغادر المكان برفقة مساعديه، بعد أن هاجم نتنياهو وهنغبي.
في السياق نفسه، نقلت صحيفة هآرتس -اليوم الجمعة- عن مصدر بالطاقم الوزاري الأمني المصغر، قوله إنه “لا مستقبل للحرب ونتنياهو يماطل لكسب الوقت والهروب من المسؤولية”.
ومنذ “طوفان الأقصى”، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت حتى الخميس عن استشهاد 24 ألفا و620 فلسطينيا، وإصابة 61 ألفا و830 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسببت هذه الحرب في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة “كارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التصريحات الاحتلال غزة الحرب المقاومة الإسلامية حماس تحرير الأسرى إيزنكوت نتنياهو إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تحذف بالخطأ بيانات مهمة لدعوى قضائية رفعتها نيويورك تايمز
في خطوة غير مقصودة، حذف مهندسو شركة "أوبن إيه آي" بيانات حساسة ترجع لأدلة مهمة جمعتها صحيفة نيويورك تايمز وصحف كبرى أخرى في دعوى قضائية تخص بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي. وفقا لوثيقة محكمة صدرت الأربعاء.
وزعمت الوثيقة أن فِرق القانون الخاصة بالصحف قضت 150 ساعة عمل بحثا عن بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أوبن إيه آي" للعثور على حالات تتضمن مقالاتهم الإخبارية. وفقا لموقع "ذا فيرج".
ولم توضح الوثيقة كيف حدث هذا الخطأ أو ما البيانات المحذوفة على وجه التحديد. وذكرت أن شركة "أوبن إيه آي" اعترفت بالخطأ الذي اقترفته وحاولت استرداد البيانات.
ولكن ما استُعيد من البيانات كان غير كامل وغير موثوق، لذلك لا يمكن الاستعانة بهذه البيانات المُسترجعة، فالبيانات الحقيقية كانت تدل على استخدام "أوبن إيه آي" مقالات المؤسسات الإخبارية مثل نيويورك تايمز في بناء نماذج الذكاء الاصطناعي.
أعلنت نيويورك تايمز الحرب على "أوبن إيه آي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي (غيتي)ووصف محامو "أوبن إيه آي" الحادثة بأنها خلل تقني تسبب بمسح البيانات من دون قصد، ومن جهة أخرى قال محامو نيويورك تايمز إنهم لا يملكون سببا مقنعا يجعلهم يعتقدون أن هذا الخلل كان متعمدا.
وقد أعلنت نيويورك تايمز الحرب على "أوبن إيه آي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مدعية أن "أوبن إيه آي" وشريكتها مايكروسوفت قامتا ببناء أدوات الذكاء الاصطناعي اعتمادا على نسخ واستخدام ملايين المقالات الصحفية.
وقد طالبت صحيفة نيويورك تايمز بمقاضاة شركة "أوبن إيه آي" بمليارات الدولارات كتعويض قانوني وفعلي لاتهامها بنسخ أعمالها.
ولقد أنفقت الصحيفة بالفعل أكثر من مليون دولار في محاربة شركة "أوبن إيه آي" في المحكمة وهو مبلغ كبير لا تستطيع أي صحيفة أخرى تحمله.
ومن جهة أخرى أبرمت شركة "أوبن إيه آي" العديد من الصفقات مع شركات إعلامية مختلفة مثل صحيفة "أكسيل سبرينغر" (Axel Springer) الألمانية و"كوندي ناست" (Conde Nast) الأميركية بالإضافة لشركة "فوكس ميديا" (Vox Media)، وهذا يشير إلى أن العديد من الشركات الإعلامية تفضل الشراكة بدلا من القتال.
ورفضت شركة "أوبن إيه آي" الانضمام إلى صحيفة نيويورك تايمز في تقديم أي تحديث للمحكمة يخص الحادثة. وعوضا عن ذلك قُدم البيان من قبل جينيفر مايزل المحامية التي تمثل المؤسسات الإخبارية من أجل إخطار المحكمة رسميا بما حدث.