متلازمة رينود: عندما يحوّل البرد الأصابع إلى جثث!
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
في الجو شديد البرودة قد يصبح لون أصابع يديك أبيضاً مصفر وتشعر بالخدر والألم والوخز فيها. إنها متلازمة رينود: تشنجات بالأوعية الدموية تنتج عن البرد الشديد والإجهاد ما يقود إلى اضطرابات شديدة في الدورة الدموية، حسب ما جاء في الموقع الإلكتروني لمجلة "فوكس" الألمانية.
الأعراض؟
سُميت المتلازمة على اسم الطبيب موريس رينو الذي اكتشفها في القرن التاسع عشر.
تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً:
• ابيضاض أصابع اليدين أو القدمين وتصبح باردة كالثلج
• الخدر
• ألم واخز
• تدرج لوني ثلاثي المراحل: من الأبيض إلى الأزرق إلى الأحمر، ويسمى بظاهرة الألوان الثلاثة.
أولية وثانوية
وفق "الجمعية الألمانية لطب الأوعية الدموية" (DGA)، فإن ما يصل إلى 20 بالمائة من السكان في ألمانيا مصابون بمتلازمة رينود. ويفرق الأطباء بين متلازمة رينود الأولية ومتلازمة رينود الثانوية.
متلازمة رينود الأولية، وهي الأكثر شيوعاً، هي مرض غير ضار نسبياً ولا يتطلب أي علاج خاص. ليس معروفاً بالضبط ما الذي يسبب المتلازمة الأولية، وربما تلعب العوامل الوراثية دوراً. تتأثر النساء أكثر من الرجال. وتظهر الأعراض عادة قبل سن الأربعين. وبشكل متناظر في كلتا اليدين، ما عدا الإبهام. بالإضافة إلى البرد، يمكن أن يؤدي التوتر إلى ظهور المتلازمة.
من ناحية أخرى، تحدث متلازمة رينود الثانوية عادة نتيجة لمرض كامن. وتشمل هذه أمراض المناعة الذاتية مثل:
• التهاب المفصل الروماتويدي
• أمراض الكولاجين (عمليات التهابية في النسيج الضام في مناطق مختلفة من الجسم)
• التهاب الأوعية الدموية.
يمكن أن تنتج المتلازمة الثانوية عن الأمراض العصبية وتعاطي المخدرات وتناول بعض الأدوية، على سبيل المثال لا الحصر. المتلازمة الثانوية تشكل حوالي 10 بالمئة من جميع الإصابات بالمتلازمة.
تنصح "الجمعية الألمانية لطب الأوعية الدموية" (DGA) باتباع ما يلي للتقليل من ظهور الأعراض:
• المحافظة على دفء أصابع اليدين والقدمين.
• ارتداء القفازات عند القيام بالأعمال المنزلية.
• تدريب الأصابع بشكل منتظم يمكن أن يحسن الدورة الدموية في عضلات الأصابع.
• تمارين الاسترخاء: يمكن أيضاً أن يكون سبب متلازمة رينود هو التوتر، حيث أن لذلك تأثيراً سلبياً على الأوعية الدموية. ولهذا السبب يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء مثل واليوغا.
• تجنب التدخين!التدخين يضيق الأوعية الدموية ويزيد من ضغط الدم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دواء شائع للسعال قد يحمي من تدهور خلايا الدماغ
قالت دراسة حديثة من معهد لوسون للأبحاث إن “أمبروكسول”، وهو عقار مستخدم لعلاج السعال منذ عقود، قد يساعد في الحماية من الخرف لدى المصابين بمرض باركنسون.
وأجريت الدراسة على 55 مشاركاً تزيد أعمارهم عن 50 عاماً ويعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة من الخرف المرتبط بالباركنسون، حيث تلقوا جرعات مختلفة من الدواء أو دواءً وهمياً، وفقاً لموقع “ساينس بلوغ”.
وأوضحت النتائج أن “أمبروكسول” كان آمناً وساهم بشكل إيجابي في استقرار الحالة الذهنية للمشاركين، مقارنة بتفاقم الأعراض لدى من تلقوا العلاج الوهمي.
ويُعتقد أنه يعزز إنزيم “GCase” الذي يساعد في التخلص من تراكم البروتينات الضارة في الدماغ؛ ما يساعد على الحماية من تدهور الخلايا العصبية.
ويؤكد الباحثون أن التأثير الإيجابي ظهر بشكل لافت لدى من لديهم استعدادات وراثية للخرف؛ ما قد يؤدي إلى علاج وقائي فعال.
وداء باركينسون هو اضطراب حركي يصيب الجهاز العصبي ويتفاقم بمرور الوقت. والجهاز العصبي هو شبكة من الخلايا العصبية التي تتحكم في العديد من أجزاء الجسم، بما في ذلك الحركة.
وتبدأ الأعراض ببطء و قد يكون أول الأعراض ظهورا رعاشا لا يكاد يُلحظ في يد واحدة فقط أو أحيانا في القدم أو الفك. الرُّعاش شائع عند الإصابة بداء باركينسون. لكن قد يسبب الاضطراب أيضا تيبسا وتباطؤًا في الحركة وصعوبة الاتزان ما يزيد من خطر السقوط.
في المراحل المبكرة من داء باركينسون، قد يظهر على وجهك بعض التعبيرات القليلة أو لا تظهر على الإطلاق. وقد لا تتأرجح ذراعاك أثناء المشي. وقد يصبح النطق ضعيفًا أو غير واضح. وتزداد الأعراض سوءًا بمرور الوقت.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب