أكد أحمد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن الذكاء الاصطناعي يساعد البشر في الأعمال، وبالتالي مع مرور الوقت سيوفر 140 مليون وظيفة جديدة؛ فيما يوجد 120 مليون وظيفة سوف تنتهي وتستبدل، موضحا أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه التغلب على صانعه ولكنه يساعد البشر وبالتالي يكون العمل جنبا إلى جنب.

وأوضح طارق خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح، على فضائية اكسترا نيوز، اليوم الجمعة، أن مصر ستكون من البلدان الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة التحول الرقمي والذي يحتاج وقت كبيرا في البلاد، حيث تحدث رقمنة كاملة للمؤسسات والنيابات العامة والحكومات وغيره عبر مراحل وخطوات كبيرة.

وتابع خبير تكنولوجيا المعلومات، أن مصر تسير على خطى الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو تحقيق التحولات الرقمية بشكل صحيح جدا حتى نصل الى مرحلة عدم استخدام المعاملات الورقية بحلول عام 2030.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي الحكومات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرقمية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 53.4 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في الإمارات «المركزي»: مبادلات ائتمان أبوظبي تعكس مرونة وقوة اقتصادها

أكدت ستاندرد آند بورز، أن لدى الإمارات طموحات كبيرة في توسعة آفاق قطاعات التكنولوجيا، من خلال ضخ استثمارات ضخمة في مجالي أشباه الموصلات ومقدرات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب تقرير الوكالة، وضعت الإمارات، خططاً استثمارية طموحة، ترمي لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنتاج أشباه الموصلات وإعداد المنشآت الملائمة لها. وفي حين تباطأت وتيرة الإنفاق نسبياً على المرافق التي تديرها شركة مايكروسوفت وغيرها، نظراً للوائح التنظيمية الأميركية، تنشط مراكز البيانات التقليدية، التي تعكف على إدارتها مجموعة علي بابا القابضة المحدودة وأمازون دوت كوم.
وتستحوذ مؤسسات صينية وأخرى من هونج كونج، على قدر كبير من واردات معدات الخوادم التقليدية، بنسبة تصل لنحو 31.8%.
وعلى العموم، يترتب على الشركات القائمة على بناء مراكز البيانات، التصدي لمنافسة موردي الرقاقات الإلكترونية مثل، مايكروسوفت وغيرها، التي من المتوقع ارتفاع نفقات رؤوس أموالها من 104.2 مليار دولار في 2023، إلى 173.3 مليار دولار في العام المقبل 2025، بحسب ستاندرد آند بورز.
ويشير التقرير، لتخطيط الإمارات، للتحول لمركز رئيسي عالمي لإنتاج هذه الرقاقات، حيث دخل صندوق الثروة السيادي للبلاد، في اتفاقية استثمار مشترك مع شركة غلوبال فاوندريز. وبذلك تدخل الإمارات، حلبة منافسة قوية مع كل من، الولايات المتحدة الأميركية واليابان والاتحاد الأوروبي.
كما يشكل الحصول على آليات وأجهزة تصنيع أشباه الموصلات، تحدياً آخر، خاصة في ظل هيمنة الصين على 47% من الواردات العالمية، حيث تمتلك مؤسساتها العاملة في مجال صناعة الرقاقات، تقنيات راسخة.
وفي غضون ذلك، تحتاج الصناديق المملوكة للدولة، للتعاون مع منتجي الرقاقات من القطاع الخاص، الذين يتمتعون بفترة انتعاش دوري، لكن ربما يكون قصير الأجل، من أجل الطلب على الأنظمة غير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وفقاً لاستاندرد آند بورز.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه
  • «ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي
  • أدوات ميتا في الذكاء الاصطناعي.. آفاق جديدة في عصر الرقميات
  • بعد غموض دام 50 عاماً.. فصيلة دم جديدة تظهر
  • الاستخبارات الخارجية الروسية تتلقى معلومات جديدة عن تفجير “السيل الشمالي” تؤكد وجهة نظر موسكو
  • الذكاء الاصطناعي يدعم نظارات ميتا راي بان بمزايا جديدة
  • لا تتخذ الذكاء الاصطناعي صديقا لك فالثمن قد يكون حياتك
  • الأحد.. انطلاق منتدى دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة
  • اتحاد الناشرين: معرض نقابة الصحفيين يوفر فرصًا جديدة لتوزيع الكتاب
  • مستشفى مصر للطيران تستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن أورام الرئة