حسام داغر يحيي ذكرى وفاة والدته بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حرص الفنان حسام داغر، على احياء الذكرى الرابعة لوفاة والدته، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام".
وشارك الفنان حسام داغر، جمهوره مقطع فيديو له برفقة والدته، وعلق عليه قائلًا : "النهاردة سنويتك الرابعة يا ماما يا حبيبتي وطول عمرك بتحبي الورد وملقتش حاجة ممكن توصلك غير الدعاء والورد اللي بتحبيه.
وأضاف : "أنتي دلوقتي في الجنة المليانة ورود (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ)، الآية بتصور النعيم اللي بيوصل ليه المتقون.. وأنتي وردك والفل اللي زرعتيه بيطرح.. كل سنة وناس بتشمه وبقولهم ماما اللي زارعاه وسبحان الله كأن ريحته من الجنة، النهاردة إن شاء الله ربنا يقدرني نعملك ختمة عندي في بيتي مع حبايبك وحبايبي ويارب ثوابها يوصلك".
وتابع: "هدية عيد ميلادك يوم 25 يناير وذكّرى وفاتك يوم 18 يناير اللي يحب يشاركنا يبقاله الأجر والثواب.. لو كنتي عايشة وسطينا كان زمانك تميتي 70 سنة النهاردة أكيد مكنتيش هتحبي الرقم ده.. بس كنت هنضحكك شوية ونهزر معاكي لحد ما تنسي يا جميلة وبشوشة وطيبة.. عيد ميلادك في الجنة يا حبييتي مع بابا حبيبك ويا رب تكوني راضية عني.. وحشتيني قوي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام داغر الفنان حسام داغر الحج إنستجرام
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة ملك أدوار الشر.. كيف تعامل توفيق الدقن مع أسرته؟
أدوار الشر الممزوجة بالكوميديا التي أبدع في تجسيدها الفنان توفيق الدقن، جعلته رمزًا للطرف الشرير في الحبكات الدرامية، الذي يفسد لحظات الأبطال، ولكنه في حياته الحقيقية كان أبًا حنونًا وزوجًا مخلصًا، يحنو على أسرته ويحب زوجته وأبنائه، وفي ذكرى وفاته اليوم، نستعرض الوجه الآخر لواحد من أشهر شريري السينما المصرية.
محطات في حياة الفنان توفيق الدقنوُلد توفيق الدقن في 3 مايو 1923 بمحافظة المنوفية، ولم يكن يسعى للشهرة أو عالم الأضواء، بل كان شغوفًا بالرياضة والتحصيل العلمي، حتى لعبت الصدفة دورًا كبيرًا في دخوله عالم الفن. كما روى في البرنامج الإذاعي «حديث الذكريات»، كان أول لقاء له مع التمثيل عام 1940، عندما شارك في حفل لجمعية الشبان المسلمين في المنيا. لفت أداؤه انتباه الفنانة روحية خالد، التي أشادت به وشجعته على الاستمرار: «لما سقفوا، قررت أكمل في المجال ده لأنه شكل تاني من التشجيع».
حصل على البكالوريوس وعمل لفترة في نيابة المنيا، وبعد وفاة والده الذي كان يعمل المفتش الإداري في النيابات، انتقل مع أسرته إلى القاهرة، وعمل في السكة الحديد ليعيل والدته وإخوته، قبل أن يلتحق بمعهد الفنون المسرحية بتشجيع من الفنان صلاح سرحان، وبعد ذلك، بدأ مسيرته الفنية التي شهدت نجاحات وإخفاقات، حتى أصبح نجمًا بارزًا في السينما والمسرح والإذاعة والتلفزيون.
زواج الفنان توفيق الدقنتزوج «الدقن» من ابنة عمته، وكان الزواج بعدما رشحها له إخواته البنات، بحسب حديث ابنه رشدي توفيق الدقن، في لقاء تليفزيوني سابق له، مشيرًا إلى إنه تزوج في سن متأخرة، بعد أن اطمأن على استقرار عائلته وزواج إخوته. كان زواجه سعيدًا وعلاقته بزوجته تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل. وصفه أبناؤه بأنه كان أبًا ديمقراطيًا وحنونًا، يشاركهم حياتهم ويمنحهم نصائحه دائمًا.
الأسرة في حياة توفيق الدقنوصفوه بأنه «أب ديمقراطي وحنون جدًا»، إذ تحدث ابنه المسشار ماضي الدقن أيضًا خلال لقاء تلفزيوني في برنامج «معكم منى الشاذلي»، موضحًا أن والده رغم أدواره ذات الصبغة الشريرة، إلا أنه كان حنونًا للغاية: و«كان يحترم البيت جدًا، وممنوع دخول أي شخص البيت من الممثلين غير رشدي أباظة ومحمود المليجي»، وظل يعيش معهم ويحنو عليهم، إلى أن توفي في 26 نوفمبر عام 1988 بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز الـ65 عقب إصابته بالفشل الكلوي.