«ميتا» تدخل السباق إلى الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن رئيس «ميتا» (فيسبوك وإنستغرام) مارك زاكربرغ أن مجموعته بدأت تعمل على الذكاء الاصطناعي الذي يوصف بـ«العام»، وهو عبارة عن نُظُم معلوماتية مجهزة بقدرات معرفية بشرية، على غرار «أوبن إيه آي»، مبتكرة «تشات حي بي تي».
وقال الملياردير في مقابلة نشرها الخميس موقع «ذي فيرج» الأميركي المتخصص في التكنولوجيا «توصلنا إلى نتيجة مفادها أن بناء المنتجات التي نريد بناءها، يتطلب منّا العمل نحو الذكاء الاصطناعي العام».
فقدان أثر مركبة الهبوط الأميركية الخاصة على القمر بعد دخولها الغلاف الجوي للأرض منذ 28 دقيقة حريق في مستودع للنفط في روسيا بعد ضربة أوكرانية منذ 40 دقيقة
وأضاف «أعتقد أن من المهم الإعلان عن ذلك لأن كثراً من أفضل الباحثين يرغبون في العمل على مشكلات أكثر طموحاً».
ووُضِع الذكاء الاصطناعي العام في متناول الجميع بفضل شركة «أوبن إيه آي» الناشئة في كاليفورنيا، إذ فاجأت العالم في نهاية 2022 بإطلاق «تشات جي بي تي» الذي يُعدّ أشهر برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويستطيع إنتاج محتوى متنوع بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.
وسبق لرئيس «أوبن إيه آي» سام ألتمان أن وصف الذكاء الاصطناعي العام بأنه التكنولوجيا التي ستُستَخدَم في برامج «أكثر ذكاءً من البشر عموماً».
ولا يزال المفهوم غامضاً، إذ أشار المسؤول عن الشؤون الدولية في «ميتا» نيك كليغ في دافوس الخميس إلى أن «لا إجماع في شأن معنى الذكاء الاصطناعي العام بالضبط».
واضاف «إذا طلبتم من مجموعة علماء كمبيوتر تعريفه، ستحصلون من كلّ منهم على تعريف مختلف».
وأثار بروز الذكاء الاصطناعي التوليدي خلال العام المنصرم منافسة شرسة بين عمالقة التكنولوجيا.
وسارعت «مايكروسوفت» (المستثمر الرئيسي في «أوبن إيه آي») و«غوغل» و«ميتا» إلى توفير أدوات عدة وتسعى إلى جذب أفضل المهندسين.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی العام أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
تطوير كاتب سيناريو آلي باستخدام الذكاء الاصطناعي
قام طلاب مدرسة الرياضيات التطبيقية والمعلوماتية في معهد موسكو للفيزياء التقنية، “بوضع برنامج يقوم بإعداد سيناريو للأفلام الروائية والمسلسلات التلفزيونية باستخدام الذكاء الاصطناعي”.
وبحسب الخدمة الصحفية للمعهد، “يجب أن يتولى الذكاء الاصطناعي المساعد، حسب المطورين، أداء المهام الروتينية مثل طرح أفكار، وتحرير نصوص جاهزة، وأداء دور الوساطة في حال يعمل فيها عدة مؤلفين على إعداد نص واحد في وقت واحد. سيؤدي استخدام البرنامج إلى توفير الوقت إلى حد بعيد وتبسيط عملية إعداد السيناريوهات للسينما والتلفزيون. وعلى سبيل المثال، فإن شبكة عصبية ستعمل على إنشاء حلقة من المسلسل تستغرق 40 دقيقة خلال 20 دقيقة فقط”.
وأضاف المعهد: “قسّم المطورون العملية الإبداعية إلى ثلاث مراحل، وهي: إعداد معلومات حول الشخصيات أو الأحداث التي سيخصص لها النص الأدبي، وتشكيل طلب يقدم إلى مدخل النموذج اللغوي الكبير (LLM)، والتواصل مع وكيل LLM في نظام Chat completion ( الدردشة المكملة)”.
وحسب المطورين، “فإن منتجهم قابل للتكيف بسهولة مع إنتاج نصوص متنوعة، مثل قصص قصيرة ومسلسلات تلفزيونية وأفلام وثائقية”.
وقال فلاديسلاف سميرنوف أحد مطوري المشروع: “يكفي الإشارة إلى الأسلوب والشكل والأمثلة ذات الصلة للنصوص وشروط أخرى مطروحة أمام النص في الطلب المقدم إلى الوكيل”.
وبحسب وكالة “تاس”، قال زميله سيرغي كونين: “إن تنسيق الطلب وتنظيمه يتم بناء على معلومات واردة من قاعدة البيانات، وتستغرق العملية أجزاء من الثانية في المتوسط، أما إيجاد موقع إلكتروني يحتوي على سيرة ذاتية للشخصية وفرز الحقائق الأساسية اللازمة لتسليط الضوء عليها فلم يستغرق أكثر من 5 دقائق”.