مقربون من الرئيس بايدن يطالبونه بإعلان «فقد الثقة» في نتنياهو
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف تقرير بصحيفة إسرائيلية، عن أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، بدأ ينفذ صبره بشأن سلوك بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، كما يسبب إحباطا كبيرا في البيت الأبيض، كونه لا يضع أولوية لإطلاق سراح المحتجزين في خطته، بجانب إطالة أمد الحرب في غزة، ورفض مناقشة الأوضاع داخل القطاع، حسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وبحسب ما جاء في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإنّ مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي، نصحته بالتعبير عن عدم ثقته في رئيس الوزراء الإسرائيلي، بسبب تعمده إطالة الحرب في غزة، لأسباب شخصية، وتجنب مناقشة الأوضاع هناك، كما أوصوه بالخروج وإعلان معاداة نتنياهو في وقت مبكر من الشهر المقبل، لكن «بايدن» لايزال مترددا إزاء هذه الخطوة.
وفي هذه الأثناء، يناقش بايدن كيفية إقناع نتنياهو بـ«النزول» والسعي لإنهاء الحرب، خاصة أن الرئيس الأمريكي يعد في مرحلة حساسة قبيل بدء السباق الانتخابي في أمريكا.
نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينيةوبحسب تقارير إعلامية كشفت عنها الصحيفة الإسرائيلية، فإنّ الزعماء العرب يدعمون إقامة حكومة فلسطينية جديدة في قطاع غزة، لكن نتنياهو أبلغ أمريكا أنه يعارض الأمر في إطار أي سيناريو لما بعد الحرب.
وفي مؤتمر صحفي، تعهد نتنياهو بالمضي قدما في الهجوم، حتى تحقق إسرائيل انتصارا حاسما على الفصائل الفلسطينية، كما رفض فكرة إقامة دولة فلسطينية، وقال إنه أبلغ واشنطن بموقفه، قائلا: «في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن، يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على قول (لا) لأصدقائنا»، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن نتنياهو غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
صحفية تحرج بايدن في "مؤتمر غزة" والرئيس الأمريكي يرفض الرد (فيديو)
أحرجت صحفية الرئيس الأمريكي جو بايدن بسؤال عن وقف إطلاق النار في غزة في ختام المؤتمر الصحفي الذي عقده بالببيت الأبيض للإعلان عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
بايدن: الفترة القادمة ستشهد طفرة في إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بايدن: ترامب مُعني بتنفيذ بنود صفقة إيقاف النار في غزة بايدن وترامب
ووجهت الصحفية سؤالا لبايدن، في ختام المؤتمر الصحفي وحين هم الرئيس الحالي بمغادرة القاعة، قائلة: "لمن ستنسب كتب التاريخ الفضل في هذا يا سيدي لك أم لترامب؟".
ورد بايدن على السؤال، قائلا: "هل هذه مزحة؟"، فأجابت الصحفية: "لا"، ليعقب الرئيس الأمريكي: "شكرا لكم"، وغادر القاعة دون أن يلتفت.
وخلال المؤتمر قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إسرائيل وحماس توصلتا إلى وقف إطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن بعد أشهر عديدة من الدبلوماسية المكثفة من جانب الولايات المتحدة إلى جانب مصر وقطر.
وأضاف بايدن خلال مؤتمر صحفي مساء الأربعاء: "سوف يوقف هذا الاتفاق القتال في غزة ويزيد من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للمدنيين الفلسطينيين ويعيد لم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرا في الأسر".
وتابع قائلا: "لقد وضعت الخطوط العريضة الدقيقة لهذه الخطة في 31 مايو 2024، وبعد ذلك أقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع".
وصرح بأن الوصول إلى اتفاق ليس نتيجة للضغوط الشديدة التي تعرضت لها حماس والمعادلة الإقليمية المتغيرة بعد وقف إطلاق النار في لبنان وإضعاف إيران فحسب بل وأيضا للدبلوماسية الأمريكية العنيدة والمضنية.
وأفاد الرئيس الأمريكي بأن دبلوماسيته لم تتوقف أبدا في جهودها لإنجاز هذه المهمة.
وأشار في بيانه إلى أن الوقت حان لإنهاء القتال وبدء عمل بناء السلام والأمن.
هذا، وأعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني خلال مؤتمر صحفي توصل الوساطة المشتركة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية إن المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية، مع انسحاب القوات الإسرائيلية شرقا بعيدا عن المناطق السكنية المكتظة للتمركز على الحدود في مختلف مناطق قطاع غزة.
وتتضمن أيضا تبادلا للأسرى والمحتجزين وفق آلية محدد، تبادل رفات المتوفين، عودة النازحين داخليا إلى أماكن إقامتهم في القطاع، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج اللازم.
وذكر الوزير أن المرحلة الأولى تتضمن أيضا تعزيز إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المستشفيات، المراكز الصحية، والمخابز.
وتشمل كذلك إدخال مستلزمات الدفاع المدني، الوقود، ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم نتيجة الحرب.
وصرح بأنه في هذه المرحلة ستقوم حماس بإطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا من الأحياء ورفات الموتى، مقابل إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني أن تفيذ الاتفاق سيبدأ في يوم الأحد 19 يناير 2025.
وأشار إلى أن مسألة الوصول إلى الحل النهائي تعتمد بشكل رئيسي على الأطراف المعنية، موضحا أن دور قطر ومصر كوسطاء يركز على جسر الهوة بين الطرفين وتقريب وجهات النظر مع الأخذ في الاعتبار العوامل المتعددة التي تؤثر على هذا المسار.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سبق الجميع ويعلن التوصل لاتفاق وقف النار في غزة، مؤكدا أن الأسرى سيتم إطلاق سراحهم قريبا.