الحرب الإسرائيلية.. اشتباكات وقصف مكثف وسط دعوات دولية مشروطة لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اشتباكات متواصلة وقصف مدفعي ثقيل شهدته مدن قطاع غزة ليلة الخميس وفجر الجمعة، مع دخول الحرب الإسرائيليلة عى القطاع يومها الخامس بعد المائة.
وواصلت قوات الاحتلال قصفها المدفعي المكثف في محيط مستشفى الأمل في خانيونس، كما استهدفت وسط المدينة بعدة غارات، وبقصف مدفعي.
وشنت عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية، وسط وضع إنساني مأساوي ونزوح أكثر من 90% من السكان.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستهداف قصف إسرائيلي شارع السكة بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، كما شنت زوارق الاحتلال الحربية قصفا مكثفا على ساحل مدينة غزة، وشمالي القطاع.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة عنيفة استهدف فيها محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الغارة أصابت شقة سكنية قرب المستشفى مخلفة شهداء وجرحى، وتجري محاولات لإنقاذ محاصرين بالشقة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأنه استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر الجمعة، في قصف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خانيونس في قطاع غزة، التي كانت نسفت فيها قوات الاحتلال مربعات سكنية بشكل كامل.
وواصلت قوات الاحتلال قصفها المدفعي المكثف في محيط مستشفى الأمل في خانيونس، كما استهدفت قوات الاحتلال وسط المدينة بعدة غارات وبقصف مدفعي.
????اشتباكات عنيفة متواصلة غرب مدينة خانيونس. pic.twitter.com/Q8QMHv5FjM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 19, 2024وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الخميس، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 172 شهيداً و326 جريحاً.
وأفادت بأن أن القصف الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 337 كادراً صحياً واعتقال 99 منهم، على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة.
وأفادت بأن طواقمها سجلت مئات حالات الإجهاض والولادة المبكرة نتيجة الذعر والهروب القسري تحت القصف الوحشي.
وحذرت من أنّ عدم توفر الرعاية الصحية في أماكن النزوح وصعوبة الوصول للمستشفيات يعرضان حياة نحو 60 ألف امرأة حامل للخطر.
اقرأ أيضاً
إسبانيا.. 88 مظاهرة لوقف الإبادة الجماعية في غزة ودعم قضية جنوب أفريقيا
اشتباكات ضارية
ومن جانبها أعلنت "سرايا القدس" أنها تخوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة، والمناسبة مع جنود الاحتلال في محاور التقدم شرقي مدينة غزة.
كما أعلنت استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة "تاندوم" شرقي جباليا.
وعلى الجانب الآخر أعلن جيش الاحتلال إصابة 3 جنود إسرائيليين بجراح خطيرة في المعارك بقطاع غزة، اثنان في وسط غزة، والثالث في شمال القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل رقيب متأثرًا بجراح أُصيب بها الأربعاء في جنوب قطاع غزة، وبذلك وصل عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الهجوم البري على غزة إلى 194 بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
وشهد الخميس أول دعوة من الاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار ولكنها جاءت مشروطة.
وقال: "إن الوقف غير الدائم لإطلاق النار في غزة ينبغي أن يحدث في حال إفراج حركة حماس عن الأسرى في قطاع غزة، وتفكيك الحركة".
وعلى صعيد الترتيبات السياسية التي تسعى إليها الولايات المتحدة في ما تسميه باليوم التالي للحرب، قالت القناة الإسرائيلية "14" إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية في إطار أي ترتيبات لمرحلة ما بعد الحرب، فيما أعلن البيت الأبيض أنه لن يتوقف عن "العمل نحو تحقيق حل الدولتين".
اقرأ أيضاً
عضو بمجلس الحرب الإسرائيلي: الاتفاق مع حماس يضمن إطلاق الأسرى
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية غزة جباليا خان يونس قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.