رئيس الجمهورية يشرع في زيارة دولة الى جمهورية الصين الشعبية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن رئيس الجمهورية يشرع في زيارة دولة الى جمهورية الصين الشعبية، بكين شرع رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الاثنين، في زيارة دولة الى جمهورية الصين الشعبية، بدعوة من نظيره الصيني, السيد شي .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس الجمهورية يشرع في زيارة دولة الى جمهورية الصين الشعبية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بكين - شرع رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الاثنين، في زيارة دولة الى جمهورية الصين الشعبية، بدعوة من نظيره الصيني, السيد شي جين بينغ, وهذا في إطار تعزيز العلاقات المتينة والمتجذرة وتقوية التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.
و كان رئيس الجمهورية قد قام قبل ذلك بزيارة عمل، يومي السبت والأحد، الى دولة قطر، أجرى خلالها محادثات مع أخيه أمير دولة قطر, الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
و تتميز العلاقات بين الجزائر والصين بعمقها التاريخي وطابعها الاستراتيجي الشامل ومن شأنها أن تتعزز أكثر وترتقي الى مستويات أعلى بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية الى هذا البلد الصديق.
و يطمح البلدان إلى الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمعهما إلى مستويات أعلى وآفاق أرحب بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين وبما يحقق طموحاتهما في ظل المتغيرات الدولية الراهنة ومساعي تعزيز التموقع الإقليمي والدولي, وذلك انطلاقا من التزامهما بمبدأ الاحترام والمصالح المتبادلة وفي ظل حرص قائدي البلدين على التشاور المستمر والتعاون الوثيق.
و في هذا الاطار، كان رئيس الجمهورية قد أشاد في رسالة تهنئة وجهها إلى نظيره الصيني بمناسبة إعادة انتخابه من قبل المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني, شهر مارس الفارط، بعمق علاقات الصداقة والتعاون التاريخية التي تجمع البلدين, مبرزا أهمية مواصلة العمل سويا قصد تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة والارتقاء بها إلى مستويات أرحب تعكس طموحات الشعبين الصديقين وتحقق مصالحهما المشتركة.
من جانبه, نوه الرئيس الصيني في برقية تهنئة بعث بها إلى الرئيس تبون العام الماضي, بمناسبة إحياء ذكرى استرجاع السيادة الوطنية, بعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة بين البلدين، والتي واصلت تطورها لتصل إلى مستويات جديدة, حيث تترسخ الثقة السياسية المتبادلة يوما بعد يوم ويحرز التعاون العملي نتائج مثمرة.
و أعرب الرئيس الصيني عن استعداده لبذل جهود مشتركة مع الرئيس تبون من أجل توطيد الصداقة التاريخية والثقة الاستراتيجية المتبادلة بين البلدين ودفع التواصل والتعاون بينهما في كافة المجالات في إطار بناء مبادرة "الحزام والطريق".
و في مسعى توطيد العلاقات الثنائية, وقع البلدان شهر نوفمبر الماضي على الخطة الخماسية الثانية للتعاون الاستراتيجي الشامل للفترة 2022-2026, والتي تهدف إلى مواصلة تكثيف التواصل والتعاون في كافة المجالات بما فيها الاقتصاد والتجارة والطاقة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والفضاء والصحة والتواصل الإنساني والثقافي, إضافة إلى تعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية للبلدين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجيش الصيني يطلق مناورات عسكرية لتطويق تايوان بعد أول زيارة لوزير دفاع أمريكا إلى آسيا
(CNN)-- أعلن الجيش الصيني، الثلاثاء، عن إطلاق تدريبات مشتركة حول تايوان، بمشاركة جيشه وبحريته وقواته الجوية وقوة الصواريخ، كـ"تحذير صارم"، بعد أيام من تعهد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث بالتصدي لـ"العدوان الصيني" خلال أول زيارة يقوم بها إلى آسيا.
وأفادت قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي بأن التدريبات، التي ستشهد "محاصرة" القوات المسلحة الصينية لتايوان من "اتجاهات متعددة"، تركز أساسا على دوريات الاستعداد القتالي البحري والجوي، والسيطرة المشتركة والتفوق الشامل، والهجوم على الأهداف البحرية والبرية، وحصار المناطق الرئيسية والممرات البحرية لاختبار قدرات العمليات المشتركة للقوات الصينية.
وأضاف البيان: "إنه تحذير صارم ورادع قوي ضد القوى الانفصالية لـ"استقلال تايوان"، وإجراء مشروع وضروري لحماية سيادة الصين ووحدتها الوطنية".
وتأتي المناورات العسكرية الصينية الأخيرة في الوقت الذي تترقب فيه تايوان بقلق قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتحويل علاقات واشنطن العالمية بسياسته الخارجية "أمريكا أولا"، والتي تتجاهل الضمانات التي كانت قائمة منذ عقود تجاه أوروبا وتدفع الحلفاء والشركاء الآسيويين القدامى لدفع المزيد من الأموال مقابل الحماية الأمريكية.
وأكد مسؤولون مقربون من ترامب مرارا وتكرارا على ضرورة تركيز الولايات المتحدة اهتمامها ومواردها على مواجهة طموحات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتعتبر هذه التدريبات بالنسبة لتايوان الدولة الديمقراطية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 23 مليون نسمة، أحدث تذكير بالتهديد القادم من جارتها العملاقة التي يحكمها الحزب الشيوعي.
وأدان جوزيف وو الأمين العام لمجلس الأمن القومي التايواني، هذه التدريبات ووصفها بأنها "متهورة" و"غير مسؤولة" لتهديدها لتايوان، وكذلك للسلام والاستقرار في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ.
وقال وو في منشور على منصة "إكس": "جاءت التدريبات دون مبرر، في انتهاك للقوانين الدولية، وهي غير مقبولة بتاتا. على الدول الديمقراطية إدانة الصين لأنها تثير المشاكل".
ونشرت وزارة الدفاع التايوانية مقطعي فيديو يُظهران عمليات مراقبة لسفن حربية تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني. وتظهر في المقطعين حاملة الطائرات شاندونغ.
رحلة هيغسيث إلى آسيا
يبدي كبار المسؤولين في حكومة ترامب موقفا متشددا تجاه الصين، ولا سيما وزير الدفاع هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وخلال أول رحلة له إلى آسيا كوزير دفاع أمريكي الأسبوع الماضي، تعهد هيغسيث بتعزيز التحالف العسكري الأمريكي مع الفلبين "لإعادة إرساء الردع" لمواجهة "عدوان الصين" في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ، ووصف اليابان بأنها "شريك لا غنى عنه في ردع العدوان العسكري الصيني الشيوعي"، بما في ذلك عبر مضيق تايوان.
وأشار تحليل داخلي أجرته الحكومة التايوانية إلى زيارة هيغسيث باعتبارها "الأسباب الخارجية" لقيام الصين بإجراء تدريباتها الأخيرة.
وبحسب التحليل الذي شاركه مسؤول كبير في الأمن القومي التايواني مع شبكة CNN: "لقد أكدوا مجددا على أهمية الأمن والاستقرار في مضيق تايوان، وأكدوا أن الولايات المتحدة تحول تركيزها الأمني إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وقد شكل ذلك ضغطا كبيرا على نوايا بكين".
وأضاف التحليل: "في مواجهة محادثات التجارة الأمريكية- الصينية المقبلة والإجراءات المتوقعة ضدها، اختارت بكين ضبط النفس لتجنب الإجراءات التي قد تمثل مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. وتُمثل تايوان ذريعة مثالية، مما دفع بكين إلى إطلاق هذه التدريبات العسكرية فور مغادرة وزير الدفاع الأمريكي آسيا".
وتزعم الصين سيادتها على تايوان، وتعهدت بالسيطرة على الجزيرة، بالقوة إذا لزم الأمر.
وكثف جيشها في السنوات الأخيرة دورياته المنتظمة، بالإضافة إلى التدريبات العسكرية في الأجواء والمياه المحيطة بالجزيرة، في إطار تأكيد أوسع حجما لمطالب الصين الإقليمية في عهد الزعيم الصيني شي جين بينغ.
وغالبا ما تُستخدم التدريبات العسكرية الكبيرة كوسيلة من بكين للتعبير عن استيائها من الجزيرة، وكذلك لفهم كيفية مراقبة تايوان للضغوط العسكرية الصينية واستجابتها لها بشكل أفضل.
وأطلق الجيش الصيني في السنوات الأخيرة تدريبات عسكرية لتطويق تايوان ومحاكاة حصار الجزيرة، وهي إحدى الاستراتيجيات التي يرى الخبراء أنها قد تُستخدم إذا قررت بكين في النهاية التحرك للسيطرة على تايوان باستخدام القوة العسكرية.
واتهمت بكين قادة تايوان مرارا بالسعي إلى "الاستقلال"، وترى أن زعيم تايوان لاي تشينغ تي "انفصالي"، وأطلقت تدريبات واسعة النطاق بعد أيام من تنصيب لاي العام الماضي.
ودعا لاي، الذي كان مناصرا لسيادة تايوان، الصين إلى وقف ترهيبها، لكنه تحدث مرارا كذلك عن أهمية الحفاظ على "السلام والاستقرار في مضيق تايوان".
وتُظهر استطلاعات الرأي بشكل مستمر أن سكان تايوان، وهي دولة ديمقراطية مزدهرة، لا يرغبون في أن تحكمهم الصين، الدولة الاستبدادية ذات الحزب الواحد.