عمرو رمزي: "النقطة العميا" جرعة مسرحية دسمة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شهد الفنان عمرو رمزي، العرض المسرحي "النقطة العميا"، مساء أمس الخميس، على مسرح الغد، وسط حضور جماهيري كبير، معربًا عن سعادته بالمسرحية وكل صناع العمل.
وقال رمزي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "إن مسرحية "النقطة العميا" عمل فني محترف، وكل العناصر المسرحية مكتملة الأركان وعلى أعلى مستوى، وفريق عمل لديه القدرة على العمل بموضوع في غاية الدقة، فالعرض يتحدث عن جريمة ومحاكمة لكنها في النهاية لعبة الحياة، تلك اللعبة التي تبدأ بمزحه وتتحول لجد، فيكتشف الإنسان في النهاية أنه مخطئ ومؤذي في حق نفسه وكل المحيطين به".
وأشاد رمزي، بكل العناصر المسرحية داخل العمل، وكذلك الممثلين الرائعين الذي لا تكل ولا تمل من مشاهدتهم وأدائهم الفني المميز على خشبة المسرح، مؤكدا أن العرض صعب لكنه سهل الهضم، كما يحتوي العمل على جرعة دسمة في فن المسرح.
والعرض من إنتاج فرقة الغد المسرحية، والمأخوذ عن رواية "العطب" للكاتب السويسري الشهير فريدريش دورينمات، ومن بطولة الفنانين: أحمد السلكاوي، وهايدي بركات، ونور محمود، وأحمد عثمان، وحسام فياض، وعمر صلاح الدين، ديكور أحمد أمين، إضاءة أبو بكر الشريف، أزياء نور سمير، موسيقى محمود أبو زيد، مخرج منفذ داليا حافظ، والعمل من إعداد وإخراج أحمد فؤاد.
و"النطقة العميا" تدور أحداثها حول عطل يصيب سيارة آدم أثناء عاصفة شديدة، مما يضطره إلى اللجوء لأقرب بيت ليجد بداخله ثلاثة أساتذة في القانون يلعبون لعبة غريبة تدعي "المحكمة" وتكتمل عناصر اللعبة بحضوره، ليجد نفسه متورطًا في قبضة المحكمة، فيحاول إيجاد طريق للخروج من هذه اللعبة.
مسرحية المحكمةالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النقطة العميا مسرح الغد المسرح أحمد السلكاوي نور محمود أحمد عثمان أحمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
الحصبة: لماذا تزايد الحالات؟ وما هي المخاطر؟ لماذا ضرورة تطعيم أطفالنا؟
يرتبط تفشي وانفجار عدة حالات إصابة بالحصبة/ بوحمرون في الآونة الأخيرة، مع وفيات بين الأطفال المصابين، بانخفاض معدلات التلقيح لدى الاطفال وانخفاض مستوى الترصد الوبائي لهذه الأمراض.
الحصبة مرض فيروسي خطير. أصاب أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم في عام 2023 (20٪ أكثر من عام 2022) وقتل أكثر من مائة ألف شخص معظمهم من الرضع والأطفال دون سن الخامسة. عانى آخرون، الذين نجوا من المرض، من مضاعفات خطيرة وعواقب مدى الحياة، منها فقدان البصر والتهاب الدماغ، على سبيل المثال لا الحصر.
الطفل غير الملقح (صفر جرعة) أو غير الملقح بشكل كامل (جرعة واحدة بدلا من جرعتين) معرض لخطر الإصابة بالمرض وكدا مضاعفاته. سيعاني السكان الذين تقل تغطيتهم عن 95٪ من التطعيم ضد الحصبة من تفشي المرض على شكل وباء وفاشيات بشكل مستمر ودوري.
وفقا لوزارة الصحة، لا توجد منطقة في المغرب تصل حاليا إلى التغطية الضرورية بنسبة 95٪. والمعدلات في بعض المناطق أقل بكثير من هذا الرقم. تراخي في التطعيم وضعف الترصد الوبائي لأمراض الطفولة.
تأثرت منطقة بني ملال-خنيفرة في بداية عام 2023، ومنطقة سوس ماسة في سبتمبر 2023، ومؤخرا منطقة طنجة تطوان الحسيمة.
إن التحليل المتعمق لأسباب هذا التراخي، والتزام الأسر بتلقيح أطفالهم، وببرامج استدراك التلقيح بالنسبة لمن لم يتم تلقيحهم بشكل جيد، وتعبئة خدمات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وتعبئة جميع المهنيين الصحيين، واستئناف المراقبة الوبائية على الشكل الأفضل المناسب من قبل الوزارة، هي شروط أساسية لحماية أطفالنا، حماية صحتهم وحياتهم وجميع السكان.
انتقال الفيروس: الحصبة مرض شديد العدوى: يمكن للطفل المريض أن يلوث 16 إلى 20 شخصا آخر من حوله عن طريق التنفس أو السعال أو العطس، وبشكل غير مباشر عن طريق اليدين والأسطح الملوثة بالفيروس.
الأعراض: الحمى وسيلان الأنف واحمرار العينين والسعال والتهيج ثم طفح جلدي أحمر في جميع أنحاء الجسم.
التطعيم: جرعة واحدة في عمر 9 أشهر وجرعة ثانية بعد بضعة أشهر.
التطعيم آمن وفعال وهو أفضل طريقة لتجنب تفشي العدوى والمرض وتجنب أوبئة الحصبة. وقد أنقذ التطعيم ضد الحصبة وحده حياة 56 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بين عامي 2000 و2021.
الفئات الأكثر تعرضا للأشكال الخطيرة والمميتة للمرض: الأطفال دون سن 5 سنوات، البالغون فوق سن 30، النساء الحوامل، الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، الأشخاص الذين يعانون من أمراض تضعف جهاز المناعة.
من المؤكد أن التردد اللقاحي وجائحة كوفيد 19 من أسباب عودة الحصبة في البلدان التي نجحت في مكافحتها لهدا المرض، ولكن من الضروري البحث عن جميع الأسباب الكامنة وراء هذا التردد وضعف التلقيح وتراخي المراقبة الوبائية بالمغرب، البلد المعروف منذ فترة طويلة بأنه بطل التطعيم ضد الأمراض المستهدفة لدى أطفاله.