"القسام" تشيع جنازة المقاتل وليد حسنين في لبنان.. صور
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شيع أهالي مخيم المية ومية، جنوب صيدا، جنازة الشهيد وليد حسنين من كتائب القسام، وقد ارتقى خلال مواجهة قوات الاحتلال على الحدود بين لبنان وفلسطين.
شارك في جنازته عدد كبير من أهالي المخيم، كما ودعته السيدات بالزغاريد والدعاء له.
ونعاه حزب الله في بيان عسكري قال فيه : "تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، الشهيد القسامي المجاهد وليد أحمد حسنين، من مخيم المية ومية صيدا جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا مساء أمس الأربعاء 05 رجب 1445هـ، الموافق 17 يناير 2024م؛ خلال مهمة جهادية في جنوب لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى".
على جانب آخر، يذكر أن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أعلن مساء أمس الخميس، أنه دون قيام دولة فلسطينية مستقلة لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة، وذلك في معرض تعليقه على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه "لن تكون هناك دولة فلسطينية".
وأضاف أبو ردينة: "المنطقة برمتها على فوهة بركان جراء السياسات العدوانية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. إن تصريحات الإدانة والتنديد وحدها لم تعد تكفي، وإذا كانت هناك إرادة دولية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة والعالم، لا بد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام تشيع جنازة المقاتل وليد حسنين مخيم جنوب صيدا أهالي المخيم لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُخطر بهدم منزل الشهيد مهند العسود في بلدة إذنا
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم منزل الشهيد مهند العسود في بلدة إذنا غرب الخليل.
وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة إذنا من مدخلها الشمالي، وداهمت منزل الشهيد مهند العسود في منطقة الذخرة، واعتلت سطحه وسط إطلاق للرصاص وقنابل الصوت، وأخطرت ذويه بهدم المنزل.
والمنزل مكون من طابقين وتزيد مساحته على 240 مترا مربعا، وهو مجهز بالكامل للسكن.
يُذكر أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت منزل الشهيد العسود مطلع شهر سبتمبر الماضي، وأخذت قياساته الهندسية، وحفرت عشرات الثقوب في جدرانه تمهيدا لهدمه.
واستُشهد العسود (34 عاما) في الأول من سبتمبر الماضي، بعد محاصرة قوات الاحتلال المنزل الذي كان فيه وسط مدينة الخليل، حيث أمطرته بوابل من الرصاص، وأطلقت صوبه صاروخا، واحتجزت جثمانه.