غزة روح الروح تتحدى التطبيع.. تفاعل واسع مع مباراة فلسطين والإمارات (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
في إطار حملة (غزة .. روح الروح) والتي انطلقت مع بداية كأس أمم آسيا في الدوحة، نظم القائمون على الحملة فعالية جديدة على هامش مباراة فلسطين والإمارات.
وشهدت الفعالية حضورًا جماهيريًا ملفتًا، وقام المشاركون بتوزيع أعلام وكوفيات فلسطين، وحمل لافتات والهتاف بشعارات تندد بالحرب على غزة، وتستنكر جرائم الاحتلال في المنطقة.
وشهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الجماهير المشاركة من مختلف الجنسيات العربية والدولية، ومنهم الجمهور الإماراتي الذي عبر عن دعمه للقضية الفلسطينية ورفضه لسياسة التطبيع مع الاحتلال.
وفي سياق التعبير عن وحدة الشعوب والاسلامية والعالمية، أكد المشاركون على أهمية استثمار الأحداث الرياضية كوسيلة فعّالة لنشر الوعي حول الظلم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني و ضرورة مضاعفة الجهود في مجال الرياضة للتعبير عن التضامن والدعم.
وفي إطار التفاعل مع الجماهير، قام المنظمون بتوزيع ملابس رياضية تحمل شعار الحملة وعلم فلسطين، وذلك كرمز للوحدة والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتأتي المبادرة كجزء من سلسلة من المبادرات الرياضية المستدامة التي يعمل المنظمون على تنفيذها، بهدف تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وتحفيز المجتمع الدولي للتحرك الفعّال في وقف المجازر وحرب الإبادة الجماعية في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة غزة فلسطين الإماراتي فلسطين غزة الإمارات كأس آسيا طوفان الاقصي رياضة رياضة رياضة سياسة من هنا وهناك رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة الدمار الذي ارتكبه العدو في قطاع غزة
متابعات ـ يمانيون
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية، التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني ، كما يحصل في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
كما أدانت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، حملات العدو المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة وحجم الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات العدو في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت حكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة: إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.