أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ حكما يدين اليونان بانتهاك حق اللاجئ السوري بلال تيلو في الحياة، بعد أن أطلق خفر السواحل اليوناني النار على الزورق الذي كان يقله عام 2015، ما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته وطفليه.

وقررت المحكمة دفع تعويض قدره 80 ألف يورو إلى عائلة اللاجئ السوري (زوجته وأطفاله).

 

ووفقا للحكم الصادر يوم الثلاثاء، فإن عناصر خفر السواحل اليوناني لم يتخذوا اليقظة اللازمة لتقليل الخطر على حياة اللاجئين، مرتبطين بعدم وضوح لوائح استخدام القوة المميتة. وأشارت المحكمة إلى أن إطلاق النار على المحرك الخارجي للزورق كان "خطيرًا للغاية" وغير متناسب.



تعود الحادثة إلى أيلول/ سبتمبر 2014، حين قام خفر السواحل اليوناني بمحاولة إيقاف زورق بخاري قرب جزيرة بسيريموس في بحر إيجه. وبدلاً من التوقف، قاد الزورق - الذي كان يقل 14 شخصا - في مناورات خطيرة، اصطدم بزورق دورية لخفر السواحل في مناسبتين أو ثلاث مناسبات، مما أسفر عن مقتل بلال تيلو وإصابة زوجته وطفليه.

واعتبرت المحكمة أن استخدام القوة كان غير ضروري للغاية، مؤكدة أن مستوى القوة المستخدمة كان "غير متناسب بشكل واضح".



من جانبها، رحبت منظمة دعم اللاجئين في بحر إيجه بالحكم، مؤكدة أن الحادثة تبرز قصور منهجية خفر السواحل اليوناني في التخطيط وتنفيذ عملياته، وفي التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في البحر.

في العام 2023، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تقرير مطلع الشهر الجاري أن عدد اللاجئين في اليونان ارتفع مقارنة بالعام الماضي. وكشف التقرير أن 18 ألفا و594 شخصا وصلوا إلى اليونان من تركيا عن طريق البر أو البحر حتى 31 آب/أغسطس الماضي، وهو قريب مع العدد في عام 2022.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليونان اللاجئين تركيا تركيا اليونان أوروبا اللاجئين السوريين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خفر السواحل الیونانی

إقرأ أيضاً:

القضاء الكندي يسمح بفض مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورنتو

أمهل قاض كندي في مقاطعة أونتاريو متظاهرين يؤيدون الفلسطينيين، حتى مساء الأربعاء، لمغادرة مخيم أقاموه منذ شهرين في جامعة تورنتو، مقرا بذلك طلب الجامعة إصدار أمر قضائي.

وأصبح بمقدور الشرطة اعتقال وإبعاد أي شخص يخالف الأمر، لكن المتظاهرين قالوا إن القرار لن يمنعهم من القيام بحملة من أجل مطالبهم.


وقالت الطالبة سارة راسخ المتحدثة باسم المتظاهرين إنها "مصدومة ومحبطة لكنها مستعدة أيضا لمواصلة الضغط"، مشيرة إلى أن الاحتجاجات ستستمر حتى تقوم الجامعة بسحب الاستثمارات المتعلقة بإسرائيل وقطع العلاقات مع بعض المؤسسات الإسرائيلية.

وقالت إن المتظاهرين لم يقرروا ما إذا كانوا سيلتزمون بالأمر ويغادرون.

وأوضحت قائلة: "لا نعرف ما سنفعله بعد. ما زلنا نحاول معالجة القرار ونحتاج إلى مناقشة الأمر".

ورحبت الجامعة في بيان لها بقرار المحكمة.

وقال البيان: "نحن على ثقة في أن الموجودين في المخيم سيلتزمون بأمر المحكمة ويخلون المخيم قبل الموعد النهائي الذي حددته المحكمة... أي شخص يختار البقاء في المخيم بعد هذا الموعد النهائي سيكون عرضة لعواقب بموجب سياسة الجامعة والقانون".

كانت الجامعة، وهي الأكبر في كندا، قد طلبت إصدار أمر قضائي يقضي بتولي الشرطة مسؤولية إخلاء المخيم.

وقال محامو الجامعة إن المتظاهرين سيطروا على ممتلكات الجامعة عندما أقاموا المعسكر ومنعوا آخرين من استخدامها، فضلا عن الإضرار بسمعة المؤسسة والتسبب في شعور بعض الأفراد بأنهم غير مرحب بهم أو غير آمنين.

وقالت الجامعة في طلب إصدار الأمر القضائي: "لقد عانت الجامعة وما زالت تعاني من ضرر لا يمكن إصلاحه".


وفي نيسان/ أبريل الماضي، أقدمت مجموعة من الطلبة على تغيير أسماء مباني جامعة ماكغيل الكندية، ومنحها أسماء قرى وبلدات فلسطينية دمرها الاحتلال الإسرائيلي على مدى سنوات طويلة منذ عام 1948، وذلك في تعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة.

ووثق مقطع مصور متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظات تغيير الطلبة المتضامنين مع فلسطين أسماء المباني التي يبلغ عددها نحو 30 مبنى، حيث جرى منحها بدلا من أسمائها القديمة، أسماء قرى ومدن فلسطينية مثل دير ياسين وشمال غزة وخانيونس.

يأتي ذلك في ظل تواصل الحراك الشعبي في العديد من العواصم والمدن الأوروبية والأمريكية نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • السودان: فرار أكثر من 60 ألف بسبب القتال
  • القضاء الكندي يسمح بفض مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورنتو
  • المفوضية الأممية: نحتاج إلى 1.5 مليار دولار لمساعدة اللاجئين السودانيين
  • الاتحاد الأوروبي يغرم أسكتلندا وسويسرا والمجر
  • مفوضية اللاجئين الأممية: عدد اللاجئين السودانيين المسجلين في مصر أكثر من 402 ألف
  • الأسطورة رونالدو يحقق حلم لاجئ سوري مصاب بورم خبيث (صور)
  • المفوضية السامية للأمم المتحدة: أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي
  • بالأسماء.. ترحيل أول 4 سوريين من مصر بعد قرار هام بخصوص اللاجئين
  • تنسيقية اللاجئين تعرب عن قلقها من الأوضاع الصحية للعالقين في”أولالا”
  • مهاجمة ممتلكات تعود لسوريين في تركيا إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر