برلماني مصري يتحدث عن خطورة تعويم الجنيه دون تحقيق شرطين أساسيين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري فخري الفقي إن تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار، يتطلب تحقيق شرطين.
إقرأ المزيد تحرك جديد في مصر بسبب الدولاروأضاف خلال تصريحات تلفزيونية عبر شاشة "DMC"، على ضرورة تحقيق شرطين أولهما توفير حصيلة كافية من النقد الأجنبي والآخر استمرار انخفاض معدل التضخم.
وشدد على أهمية توفير البنك المركزي حصيلة كافية من النقد الأجنبي تقدر بـ5 مليارات دولار كحد أدنى لمنحها إلى البنوك للدفاع بها عن قيمة الجنيه والإيفاء بتمويل المستورين.
وأشار إلى تسعير المستوردين السلع خلال الفترة الماضية بسعر السوق الموازية، معقبا: "الفترة الماضية لم تكن هذه الشروط موجودة، الآن بدأت تكون موجودة، وتقريبا الـ 5 مليارات سيتم تدبيرهم" على حد قوله.
وأوضح أن طلبات المستورين تمثل 50% من إجمالي الطلب على الدولار، في حين يمثل المضاربون على سعر الدولار بالسوق الموازية نحو 30 % إضافة إلى 20 % من المواطنين.
وأضاف أن تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار دون تحقيق الشرطين من شأنه المساس بالأمن القومي، وإحداث المزيد من ارتفاع أسعار السلع بالسوق والتي بدورها تؤدي إلى أبعاد اجتماعية خطيرة تؤثر على الأمن القومي، حسب وصفه، معقبا: "مرونة سعر الصرف مطلوبة لكن بدون المساس بالأمن القومي".
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسي تضمنت رسائل حاسمة لحماية الأمن القومي ورفض التهجير
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، أكدت للجميع بما لم ولن يدع مجالا للشك، على دعم القضية الفلسطينية، وموقف مصر الرافض رفضا قطعيا لمسألة التهجير، وفى نفس الوقت كشف للعالم المخطط الذي يُحاك ضد المنطقة ويراد به تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف النائب عمرو هندي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أرسل عددا من الرسائل المهمة والحاسمة والحيوية في توقيت شديد الحساسية حول موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية، وأن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى، والتاريخ خير شاهد على ذلك، وهو ما يعني رسائل طمأنة المواطنين بشأن الأوضاع الجارية، خاصة تأكيد القيادة السياسية على أن مصر لن تقبل مخطط التهجير مهما بلغ حجم الضغوط التي قد تتعرض لها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر لها موقف راسخ لدعم القضية الفلسطينية، وأن مصر لم تكتفِ برفض مجرد فكرة التلويح بمسألة التهجير سياسيًا، بل تعاملت معها كتهديد مباشر للأمن القومي، وتصريحات القيادة السياسية اليوم تؤكد أهمية البعد القومي المصري، في ظل التفاف الشعب المصري خلف قيادته السياسية للدفاع عن أمن واستقلال الوطن، وعدم المساس بسيادة الدولة المصرية، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وكذلك مسألة التهجير للأشقاء الفلسطينيين.