تركيا ترجح شن عمليات عسكرية جديدة داخل العراق وسوريا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ رجحت وزارة الدفاع التركية تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية داخل الأراضي العراقية والسورية ضد حزب العمال الكوردستاني.
وقال مسؤول في الوزارة خلال مؤتمر صحفي إنه "بموجب القانون الدولي وحق الدفاع عن النفس، تركيا لها كل الحق في تنفيذ عمليات للحفاظ على أمن حدودها. القوات المسلحة التركية فعلت وستفعل كل ما هو ضروري أينما ومتى كان ضرورياً"، وفقاً لوكالة "رويترز".
وتأتي هذه التصريحات بعد مقتل 9 جنود أتراك في شمال العراق الأسبوع الماضي. وقتل الجنود التسعة في اشتباكات مع عناصر من حزب العمال الكوردستاني، مما دفع أنقرة إلى شن ضربات جوية وعمليات أخرى في شمال العراق وشمال سوريا.
كما أضاف المسؤول أن الاشتباكات وقعت في منطقة وادي الزاب بشمال العراق عندما هاجم عناصر حزب العمال الكوردستاني موقعاً أمنياً للقوات المسلحة التركية، مردفاً أن وادي الزاب هو موقع العملية التي تهدف إلى تأمين كامل للحدود العراقية التركية.
وأشار إلى أن أعضاء حزب العمال الكوردستاني شنوا في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري هجمات متزامنة على عدة قواعد تركية بشمال العراق في وقت طقس سيئ وضعف لمدى الرؤية لكن الجنود الأتراك تمكنوا من صد جميع الهجمات باستثناء واحدة.
ومضى قائلاً إنه "في معركتنا ضد الإرهاب، لا يمكن الفصل بين العراق وسوريا. فسوريا هي المورد البشري الرئيسي للمنظمة الإرهابية، ويوجد حركة تنقل متكررة بين العراق وسوريا".
ولفت إلى أن تركيا قد تجري عمليات جديدة عبر الحدود في العراق وسوريا وقد توسع أيضاً إذا احتاجت ذلك مناطق تنفيذ العمليات.
ومنذ عام 2019 نفذت تركيا سلسلة من العمليات عبر الحدود في شمال العراق ضد حزب العمال الكردستاني أطلقت عليها اسم "المخلب".
يذكر أن حزب العمال الكوردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية، حمل السلاح ضد الدولة التركية عام 1984 وقتل في الصراع أكثر من 40 ألفاً.
فيما تركز الصراع دائماً بمناطق ريفية جنوب شرقي تركيا، قبل أن يتحول إلى جبال إقليم كوردستان في العراق التي يتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال العراق بمنطقة لحزب العمال الكوردستاني وجود فيها.
كما توغلت تركيا عسكريا أيضاً في شمال سوريا مستهدفة وحدات حماية الشعب التي تعتبرها جناحاً لحزب العمال الكوردستاني.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق حزب العمال الكوردستاني الجيش التركي سوريا حزب العمال الکوردستانی فی شمال العراق العراق وسوریا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعزز وجودها العسكري عالمياً.. تنفيذ عمليات بحرية معقدة مع حلفاء دوليين
في إطار تعزيز الوجود العسكري البريطاني عالميًا، وإبراز قدرة المملكة المتحدة على تنفيذ عمليات بحرية معقدة بالتعاون مع حلفاء دوليين، تستعد حاملة الطائرات البريطانية “إتش إم إس برينس أوف ويلز”، وهي السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي البريطاني للإبحار إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ بهدف إرسال رسالة حول قدراتها.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، “ستقود حاملة الطائرات -التي تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار- سفنا حربية من المملكة المتحدة والنرويج وكندا في مهمة تستغرق 8 أشهر، تشمل تدريبات وعمليات وزيارات مشتركة مع 40 دولة عبر البحر المتوسط والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا واليابان وأستراليا”.
وأضافت الوكالة: “من المتوقع أن يحتشد آلاف من الأسر والمؤيدين قرب ميناء بورتسموث اليوم الثلاثاء لتوديع السفينة الحربية التي تزن 65 ألف طن، والتي سترافقها المدمرة “إتش إم إس دونتلس” من القاعدة البحرية، و”سينضم إليهم لاحقا سفينتان نرويجيتان، بالإضافة إلى فرقاطات بريطانية وكندية تنطلق من ميناء بليموث”.
وأوضحت الوكالة، “ستستكمل المجموعة البحرية الهجومية “سي إس جي” بسفينة الدعم “آر إف إيه تايدسبرينغ” التابعة للبحرية الملكية، كما ستنضم لاحقا سفن ودول أخرى خلال العملية التي تعرف باسم “عملية هايماست”.
ووفق الوكالة، “ستلتحق بالحاملة 18 طائرة مقاتلة بريطانية من طراز “إف-35 بي” في الأيام التي تلي الانطلاق، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 24 طائرة خلال فترة المهمة”.
وبحسب قناة “سكاي نيوز”، “ستحمل هذه المهمة، المعروفة باسم “عملية هايماست” (Operation Highmast)، طابعا استراتيجيا واسع النطاق، إذ تتضمن تدريبات مشتركة وزيارات إلى أكثر من 40 دولة تشمل مناطق البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، واليابان، وأستراليا”.
ووفق القناة، “تقود “برنس أوف ويلز”، بصفتها الأكبر ضمن فئة سفن البحرية الملكية، مجموعة الحاملة الضاربة رقم 25 (Carrier Strike Group 25 – CSG25). ويشارك في هذه المجموعة ما يقارب 2500 من أفراد البحرية الملكية البريطانية، إلى جانب 592 من سلاح الجو الملكي و900 من الجيش البريطاني، وفي مراحل لاحقة من المهمة، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركين إلى نحو 4500 عنصر عسكري خلال التدريبات التي ستجرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما ستشارك في هذه العمليات قوات من دول أخرى، من بينها النرويج وكندا وإسبانيا، ضمن تحالف يضم 12 دولة”.
وبحسب القناة، “تبدأ أولى مهام مجموعة الحاملة الضاربة بالمشاركة في تدريب تابع لحلف شمال الأطلسي قبالة السواحل الفرنسية، يهدف إلى اختبار قدرات الدفاع الجوي، قبل أن تنتقل السفن إلى البحر المتوسط للتعاون مع قوة حاملة تقودها إيطاليا، ثم تتجه لاحقا شرقًا عبر البحر الأحمر، وتشمل الأصول العسكرية المشاركة في هذه المهمة مجموعة متنوعة من القدرات الجوية والبحرية، من بينها ما يصل إلى 24 مقاتلة من طراز “إف-35 بي لايتنينغ” تابعة لسلاح الجو الملكي، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر مضادة للغواصات من طراز “ميرلين إم كيه 2″، وطائرات “ميرلين إم كيه 4 كوماندوز”، و”وايلدكات”. كما تضم المهمة طائرات مسيرة من طراز “تي-150 مالوي” و”بوما”.