«العلوم الصحية»: وزير الصحة يقرر تكليف خريجي كلياتنا حسب الاحتياج
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شارك أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، في اجتماع اللجنة العليا للتكليف بوزارة الصحة، والذي عقد أمس الخميس، برئاسة د.خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، في أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي، وبحضور د.أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، ود.حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي، المتحدث الرسمي للوزارة، ورؤساء القطاعات، وتم عرض المعطيات السابقة من قبل الدكتورة علا خيرالله، رئيس قطاع البحوث والتدريب، المشرف العام على التكليف.
ناقش الاجتماع تكليف الخريجين من بكالوريوس العلوم الصحية التطبيقية، بين عامي 2018 و 2022، وعددهم أكثر من 6 آلاف خريج، وتمت موافقة اللجنة على التكليف حسب احتياج الوزارة، والذي يبلغ الآن حسب بيانات الوزارة 4300 خريجا، وهم العدد المطلوب فعليا وتحتاجهم وزارة الصحة في منشآتها الصحية وقطاعاتها المختلفة، وباعتبارهم الفئة الجديدة من فريق العلوم الصحية في مجالات الطب المساعد.
وقال أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، أنه سوف يتم تكليف الخريجين الحاصلين على المؤهل العالي من الكلية بمسمياتها الثلاث التي مرت بهم في تلك الفترة، وهم كليات العلوم الطبية التطبيقية سابقا، والعلوم الصحية سابقا، وتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، من الدفعات التي تخرجت بالفعل.
ووجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، اللجنة بوضع المعايير الخاصة بالتكليف لخريجي كليات العلوم الصحية، وطالب بصياغة الوصف الوظيفي المناسب لباقي تخصصات العلوم الصحية، في أسرع وقت ممكن، بحيث يتناسب مع مؤهلهم العلمي، في مجال الطب المساعد، ولا يتعارض مع عمل الأطباء ولا الفنيين الصحيين، لتفادي وقوع أي تداخلات بينهم في العمل والمهام المكلفين بها طبقا لتوصيفاتهم الوظيفية، كما يتم تدريب هؤلاء الخريجين على مهارات أكثر دقة في مجالات عملهم.
كما حث الوزير لجنة التكليف، على تشكيل لجنة منبثقة منها، للانتهاء من معايير التكليف، سواء عدد الدفعات، أو سنة التخرج، حيث يتم مراجعة الاحتياجات الفعلية من المديريات، وفي حالة زيادة العدد يتم التكليف بناء على المعايير التي تضعها تلك اللجنة، للاسترشاد بها مستقبلا عند تكليف الخريجين من الكليات.
وتقدمت النقابة العامة للعلوم الصحية، بالشكر والتقدير للدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، لحرصه على تكليف خريجي كليات العلوم الصحية التطبيقية، باعتبارهم أحد الفئات العاملة بالمهن الطبية، كما تقدم بالشكر للدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، على جهوده المبذولة لصالح أبناء العلوم الصحية، وكذلك الشكر للدكتور حسام عبد الغفار، مساعد الوزير للتطوير المؤسسي، على تبنيه ملف العلوم الصحية، ودعمه المتواصل لحصولهم على حقوقهم.
وكانت نقابة العلوم الصحية، قد طالبت على مدار السنوات الماضية بتكليف الخريجين من كليات العلوم الصحية، باعتبارهم التطور الطبيعي لهذه المهنة، وحقهم في الحصول على مؤهل عالي في نفس مجالات عملهم، حيث لا يتعارض مع أي فئة أخرى بمجالات المهن الطبية.
وخاطبت النقابة كافة المسئولين في وزارة الصحة، وعقدت جلسات عديدة معهم، كان آخرها اجتماع اللجنة العليا للتكليف في 25 أكتوبر 2023، والذي شارك فيه النقيب العام أحمد الدبيكي، والأمين العام للنقابة منى حبيب، حيث صدرت أول موافقة من اللجنة على تكليف خريجي الكليات من حيث المبدأ، على أن يتم وضع المعايير اللازمة للتكليف حسب الاحتياج، طبقا لقرار وزير الصحة والسكان الخاص بالتكليف في كافة المجالات الصحية والطبية، على أن تضع لجنة التكليف المعايير اللازمة، لعرضها على وزير الصحة لاعتمادها، ثم إدخالها محل التنفيذ بكل رسمي، وهو ما تم إقراره في اجتماع اللجنة برئاسة الوزير مؤخرا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد عبدالغفار وزارة الصحة العلوم الصحية المهن الطبية العلوم الصحیة کلیات العلوم عبد الغفار وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الإنسان دائم الاحتياج إلى الله تعالى وهو وحده حسيبه وكافيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن اسم الله تعالى «الحسيب» لا يسمى به إنسان طالما كان بـ«ال»، فلا يقال فلان الحسيب، ولكن يجوز تسمية الإنسان بهذا الاسم بدون «ال»، وذلك لأن «ال» في أسماء الله الحسنى تأتي للكمال المطلق، ولهذا لا يجوز أن يوصف به إنسان.
ولفت شيخ الأزهر -خلال حديثه اليوم بالحلقة الثانية عشرة من برنامج «الإمام الطيب»- أن الإنسان دائم الحاجة إلى الله تعالى، فهو سبحانه الذي يسخر له الرزق ويسخر له ما يعينه على تلبية جميع احتياجاته، فقد سخر له الأرض وما عليها، وسخر له السماء وسخر له البحار.
وبين فضيلته، أنه لا يمكن أن يكون شيء حسيبا، بمعنى كافيا لشيء، فهذه نظرة سطحية، لأن جميع الأشياء تتعلق بعضها ببعض، وكلها في النهاية تتعلق بقدرة الله تعالى، فهو سبحانه الذي يجمع بين السبب والمسبب، وهو القادر على إحداث الأثر في الأشياء، وهو فاعل كل شيء في هذا الكون على اتساعه.
وأشار الإمام الطيب إلى أن أصل الدعاء في وجه الظالم بـ «حسبنا الله ونعم الوكيل»، موجود في قوله تعالى: «الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ»، وهذا وعد من الله بأن لا يمس من يقول هذا الدعاء سوء، شريطة الإيمان العقلي والقلبي بأن الله فعلا هو الكافي.
واختتم فضيلة أن نصيب العبد من اسم الله «الحسيب»، يكون بالبذل والعطاء لما فاض عنه، فالحسيب بمعنى الكافي، وهو بذلك يساعد في كفاية الآخرين، كما أنه يعني أيضًا «المحاسب»، بمعنى أن يواظب الإنسان على محاسبة نفسه، مصداقا لقوله صلى الله عليه سلم: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا»، فالإنسان يحاسب نفسه دائما في كل وقت، ليعي عواقب ما صنع وما قدم، وإن أخطأ يبادر بالتوبة إلى الله تعالى.