الوطن:
2025-04-22@21:59:41 GMT

كاتب صحفي: الصعيد يشهد تنمية موسعة منذ 2014 وحتى الآن

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

كاتب صحفي: الصعيد يشهد تنمية موسعة منذ 2014 وحتى الآن

قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إن استراتيجية التنمية المستدامة التي وضعتها الدولة منذ عام 2014، اهتمت بصورة كبيرة بتنمية الصعيد كأولوية؛ لمعالجة آثار سنوات الإهمال والنسيان، وعدم تقديم الخدمات الأساسية لهذه المحافظات، مثل المرافق وشبكات الطرق والصرف الصحي، وعمل تنمية شاملة ومستدامة.

وأضاف «عفيفي»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الدولة اهتمت بمشروعات البنية التحتية لـ محافظات الصعيد، خاصةً شبكات الطرق، بهدف ربطها بالمحافظات الكبرى ومحافظات الوجه البحري، لافتاً إلى مشروعات الطرق الحيوية التي تمثل شرايين الحياة والاستثمار.

وتابع الكاتب الصحفي: «العديد من المشروعات يمكن إقامتها بمحافظات الصعيد، خاصة مع تطور النقل البري بها والاهتمام بالسكك الحديد وإنشاء العديد من المدن الجديدة لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المواطنين وحل مشكلة التكدس والهجرة الداخلية».

واستطرد عفيفي: «الاهتمام بالصعيد خلق فرص عمل للشباب، والمبادرة الأهم في تاريخ الدولة المصرية، حياة كريمة، استهدفت القرى الأكثر احتياجاً ومحافظات الصعيد كان لها نصيب كبير من هذه المبادرة، وتم من خلالها توفير العديد من الخدمات والوصول للقرى والريف هناك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة تنمية الريف تنمية الصعيد استراتيجية التنمية التنمية المستدامة

إقرأ أيضاً:

احذروا المطب يا عرب!

 

 

د. أحمد بن علي العمري

كان العرب والمسلمون خير أمة أُخرجت للناس، ولكنهم عندما ابتعدوا عن دينهم ومبادئهم وقيمهم وشيمهم ونخوتهم، ضعفوا ووهنوا ولم تعد لهم قائمة. يقول الله تعالى: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ" (آل عمران: 85).

ولا عزة ولا كرامة إلا بالإسلام؛ فبالإسلام أعز الله العرب والمسلمين، وبدونه أصبحوا كما هم الآن. وعندما نقول الإسلام، فإننا نؤكد على الاعتدال والسلام والتسامح وقبول الآخر مهما اختلف، فلا غلو في الدين، ولا تطرف، ولا همجية، ولا تعصب، ولا نبذ، ولا إقصاء، ولا طغيان، ولا جبروت.

فلماذا نحن هكذا الآن؟ إنَّ أبواب الإسلام مفتوحة، وربنا غفور رحيم.

عندما ننظر لواقعنا المرير الآن، يتضح لنا الآتي:

لقد ماتت اتفاقيات مدريد وأوسلو روحًا وجسدًا، وماتت كامب ديفيد ووادي عربة روحًا، ولم يبقَ منها سوى الهيكل العظمي بدون أي مضمون أو محتوى. وقد هرولت بعض الدول مؤخرًا نحو التطبيع بدون أي مقابل. فهل نفعت خطط السلام؟ وهل قُبلت المبادرة العربية التي هي معروضة على الطاولة منذ عشرات السنين؟ أسمع الآن وأشاهد من يلوم المقاومة... فماذا بقي؟!

لقد استدرجتنا إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية عبر مراحل متعددة حتى أوصلتنا إلى ما نحن عليه. لقد كانوا من قبل يحلمون بحل الدولتين، ومع تحول الزمن وتقدمه، أصبح هذا مطلبًا لنا صعب المنال.

فالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وهي الدولة الموعودة، بدأت تتلاشى، والمستوطنات تقضمها من كل حدب وصوب في استنزاف متواصل دون حول ولا قوة من الدولة أو حتى من أشقائها، بل وحتى أمتها كاملة.

ويظهر لنا مؤخرًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليصرح بأن سكان غزة يجب أن يرحلوا للدول العربية المجاورة، مؤكدًا أن هذه الدول سوف توافق وتقبل بذلك، ليلتقطها نتنياهو ويعزف على جميع أوتارها وبشتى الألحان.

ترامب ونتنياهو أنفسهم يعلمان كما يعلم الجميع أن هذا الأمر مستحيل وغير قابل للتطبيق ولا يحمل أي معنى أو مضمون أو منطق. وإن فرضنا جدلًا وافقت بعض هذه الدول -لا سمح الله ولا قدر- فهل سيُوافق الغزاويون أنفسهم؟ أمر يستحيل مناله.

ولكنهم، وقد أصبح الهدف واضحًا وجليًا، يريدون أن تنتقل الدولة برمتها إلى قطاع غزة وفي شريطها الضيق، مدعين أنَّه سيكون لهم مطار وميناء وينفصلون تمامًا. وبعد ذلك، تبني إسرائيل جدارًا عازلًا حتى لو بطول 50 أو حتى 100 متر ليصعب على الصواريخ تجاوزه. وبهذا يكون على القدس السلام إلى الأبد، ويمكن بعد ذلك -والعياذ بالله- أن يُهدم المسجد الأقصى ويُبنى بدلًا منه الهيكل اليهودي المزعوم.

وبالمقابل، قد يحصل في قطاع غزة ما لا يُحمد عقباه ولا ما كنَّا نريده أو نتمناه، وهو أن تتناحر الفصائل الفلسطينية على القطاع رغم ضيقه، وتدخل في حرب أهلية أجارهم وأجارنا الله منها.

لهذا نقول ونذكر -لعل الذكرى تنفع- حذارِ حذارِ أن تقعوا في المطب، ويكفي ما مضى من مطبات ونكسات وتعثر وتشرذم وتفتت وخلاف واختلاف.

فهل هناك آذان صاغية وعقول مدبرة؟

ولله في خلقه شؤون.

 

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي غدًا لمتابعة الملفات الحيوية ويعقبه مؤتمر صحفي
  • عن الابادات الجماعية التي عايشناها .. لكم أحكيها
  • الصناعة تطرح وحدات صناعية جديدة بالصعيد لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. خبراء: خطوة جيدة لجذب المستثمرين.. الصعيد بيئة واعدة للاستثمار ودعم التنمية المتوازنة
  • أسعار البيض تحلّق في أوروبا... من هي الدولة التي تدفع أكثر من غيرها؟
  • في المؤتمر الصحفي لمباراة الهلال والشباب|جيسوس: لم نفقد أي بطولات حتى الآن
  • احذروا المطب يا عرب!
  • طبيب بريطاني: شعب المملكة محظوظين بالرعاية الصحية التي لديهم .. فيديو
  • نائب: الضريبة الموحدة على المستثمرين تدعم دور القطاع الخاص فى تنمية الاقتصاد
  • الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين
  • محاكمة 64 متهما بخلية القاهرة الجديدة .. في هذا الموعد