كاتب صحفي: الصعيد يشهد تنمية موسعة منذ 2014 وحتى الآن
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إن استراتيجية التنمية المستدامة التي وضعتها الدولة منذ عام 2014، اهتمت بصورة كبيرة بتنمية الصعيد كأولوية؛ لمعالجة آثار سنوات الإهمال والنسيان، وعدم تقديم الخدمات الأساسية لهذه المحافظات، مثل المرافق وشبكات الطرق والصرف الصحي، وعمل تنمية شاملة ومستدامة.
وأضاف «عفيفي»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الدولة اهتمت بمشروعات البنية التحتية لـ محافظات الصعيد، خاصةً شبكات الطرق، بهدف ربطها بالمحافظات الكبرى ومحافظات الوجه البحري، لافتاً إلى مشروعات الطرق الحيوية التي تمثل شرايين الحياة والاستثمار.
وتابع الكاتب الصحفي: «العديد من المشروعات يمكن إقامتها بمحافظات الصعيد، خاصة مع تطور النقل البري بها والاهتمام بالسكك الحديد وإنشاء العديد من المدن الجديدة لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المواطنين وحل مشكلة التكدس والهجرة الداخلية».
واستطرد عفيفي: «الاهتمام بالصعيد خلق فرص عمل للشباب، والمبادرة الأهم في تاريخ الدولة المصرية، حياة كريمة، استهدفت القرى الأكثر احتياجاً ومحافظات الصعيد كان لها نصيب كبير من هذه المبادرة، وتم من خلالها توفير العديد من الخدمات والوصول للقرى والريف هناك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة تنمية الريف تنمية الصعيد استراتيجية التنمية التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي : جهود كبيرة لتأمين المعروض السلعي .. فيديو
أكد الكاتب الصحفي محمد عز الدين أن المعارض الموسمية تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على مستوى معيشة المواطنين، خاصة في ظل التضخم العالمي وارتفاع الأسعار نتيجة التأثيرات الجيوسياسية، مضيفًا أن هذه المعارض، مثل "أهلاً رمضان" وأسواق اليوم الواحد، تأتي ضمن المبادرات التي يوجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لضمان توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
وأوضح عز الدين، خلال لقائه على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك جهودًا كبيرة بُذلت خلال الأشهر الماضية لتأمين المعروض السلعي، شملت الإفراج عن مستلزمات الإنتاج، والتوسع في الشراء الموحد عبر الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والتنسيق مع جهاز مستقبل مصر ووزارة التموين. ونتيجة لهذه الجهود، وصلت الاحتياطات الاستراتيجية لبعض السلع إلى 6 و7 أشهر، ما يعزز استقرار الأسواق.
وأشار إلى أن دخول استثمارات خارجية جديدة، مثل مشروع رأس الحكمة، سيساهم في زيادة الإفراجات الجمركية عن مستلزمات الإنتاج والأعلاف والصناعات الغذائية، مما أدى إلى تحسن توافر السلع في الأسواق، كما تم تنسيق استيراد سلع موسمية، مثل الياميش، لضمان استقرار المخزون ومنع حدوث أزمات مفتعلة، كما كان الحال سابقًا مع سلع مثل السكر والبصل.
وأكد عز الدين أن تشديد الرقابة الحكومية لعب دورًا أساسيًا في منع احتكار التجار لبعض السلع، مما يضمن حقوق المستهلكين، كما أشار إلى أن أسواق اليوم الواحد تساهم في تخفيف الضغط على المواطنين في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتحدّ من استغلال بعض التجار للمواسم في رفع الأسعار أو تخزين السلع لبيعها لاحقًا بأسعار مرتفعة.
وفي ختام حديثه، شدد عز الدين على أن انتشار معارض "أهلاً رمضان" في جميع المحافظات، بما فيها مطروح، يؤكد اهتمام الدولة بتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، ويعزز من توازن الأسعار في الأسواق، ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.