نتانياهو: من قال إننا لا نهاجم إيران؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بالتزام بلاده بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، مقرا بأن إسرائيل "تنفذ بالفعل هجمات ضدها"، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وقال نتانياهو للصحفيين في تل أبيب، مساء السبت: "من قال إننا لا نهاجم إيران؟.. نحن نهاجم"، مضيفا أن "إيران هي رأس الأخطبوط، ومخالبها ترى في كل مكان، من الحوثيين إلى حزب الله إلى حماس".
وأكد نتانياهو أن إسرائيل تقاتل وكلاء إيران على 3 جبهات، "حدود البلاد الجنوبية والشمالية وكذلك في الممرات المائية".
واستطرد: "تخيل ما يمكن أن تفعله (إيران) للاستيلاء على الشرق الأوسط وتدمير الأنظمة، والسيطرة على الممرات البحرية الدولية، ناهيك عن التهديد العالمي الذي تمثله".
وتابع: "أنا ملزم كرئيس وزراء إسرائيل بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ليس فقط من أجل أمننا ووجودنا، بل من أجل حماية العالم أجمع".
واعتبر نتانياهو أن إسرائيل تحت قيادته "ساهمت بتأخير إنتاج إيران لأسلحة نووية لمدة 10 سنوات على الأقل"، مضيفا أنه لا يزال بإمكانها فعل المزيد، لكنه لم يرغب بتوضيح ماهية ذلك.
وطالما اتهمت إيران إسرائيل خلال الأعوام الماضية، بتنفيذ سلسلة من العمليات التي استهدفت خبراء ومراكز حساسة في المجالين النووي والعسكري.
وغالبا ما تعلن إيران توقيف أشخاص بشبهة التعامل مع استخبارات غربية، أبرزها الموساد الإسرائيلي.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، نشطت المجموعات المدعومة من إيران على عدة جبهات: حزب الله يتبادل القصف يوميا مع إسرائيل عبر الحدود، والحوثيون ينفذون هجمات ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، والفصائل العراقية تستهدف قواعد بها قوات أميركية.
وأثارت هذه الهجمات مخاوف من تحول الحرب في غزة إلى مواجهة إقليمية واسعة، وطالبت دول إيران بوقف التصعيد، عبر أذرعها في المنطقة. وتنفي طهران من جهتها، أن يكون لها علاقة مباشرة بهذه الهجمات.
وفي هذا الصدد، قال نتانياهو: "تخيل لو كان هذا ما تفعله إيران الآن، عندما لا تمتلك أسلحة نووية، فما مدى أهمية منعها من امتلاك أسلحة نووية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب: ضغطت على نتانياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لإدخال المزيد من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.
وتوقف إدخال المساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس. وتقول إسرائيل إنها لن تسمح بدخول البضائع والإمدادات إلى غزة لحين إطلاق حركة حماس سراح باقي الرهائن المحتجزين لديها.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي نفاد مخزونه الغذائي في غزة.
وردًا على سؤال من أحد الصحفيين عما إذا كانت المخاوف بشأن المساعدات الإنسانية طُرحت خلال مكالمته الهاتفية مع نتانياهو، قال ترامب على متن الطائرة الرئاسية "طُرحت مسألة غزة، وقلت: علينا أن نتخذ موقفًا جيدًا تجاه غزة... هؤلاء الناس يعانون".
وعندما سُئل عما إذا كان أثار مسألة فتح نقاط وصول لإدخال المساعدات إلى غزة، أجاب ترامب "نعم".
وتابع "سنتولى ذلك. هناك حاجة ماسة للأدوية والغذاء. نحن نتولى ذلك".
وعند سُؤاله عن رد نتانياهو، قال ترامب "كان هناك شعور بالارتياح حيال ذلك".
واندلعت الحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023، عندما قتلت حماس نحو 1200 شخص في جنوب إسرائيل واحتجزت نحو 251 رهينة، وفقًا لإحصاءات إسرائيلية.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن إسرائيل قتلت منذ ذلك الحين أكثر من 51300 فلسطيني.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الجمعة "الجوع ينتشر في غزة وسوء التغذية يتفاقم. الجرحى والمرضى الآخرون لا يزالون دون علاج في غزة، وكما ذكرنا سابقا، يموت الناس".