بعد اختفائها لأكثر من عقد.. ظهور سمكة النمر المهددة بالانقراض في دجلة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
احتفت تركيا بالرؤية غير المتوقعة لسمكة النمر، والمدرجة على قائمة أكثر الأسماك المهددة بالانقراض في العالم، وذلك بعد رؤيتها في نهر دجلة لأول مرة منذ اكثر من 10 سنوات. ويقول علماء البيئة إن هذه السمكة المرقطة الشبيهة بسمك الشبوط شوهدت آخر مرة في البرية منذ أكثر من عقد من الزمن، ويخشى أن تكون قد انقرضت.
وقال كونيت كايا، الأستاذ المساعد بجامعة رجب طيب أردوغان، إنه لا يوجد شيء يضاهي الشعور باكتشاف أن الأنواع التي تم دفعها إلى حافة الانقراض لا تزال معلقة، على الرغم من الصعاب، وكانت الأسماك موجودة بكثرة في أنهار شرق تركيا وأجزاء من سوريا وإيران والعراق المجاورتين.
ويقول علماء البيئة إن الأسماك تعاني من التلوث والسدود التي أقيمت على طول نهري دجلة والفرات لدعم الزراعة المحلية.
وأفاد الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة ومقره سويسرا الشهر الماضي أن 25 بالمئة من أنواع أسماك المياه العذبة في العالم معرضة لخطر الانقراض.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن صوم الرسل
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بحلول صوم الرسل الذي من المقرر أن يستمر حتى 12 يوليو 2024، ويعد صوم الرسل من أصوام الدرجة الثانية بالكنيسة، والتي يسمح فيها بأكل السمك، عدا يومي الجمعة والسبت، وهو أول الأصوام الكنسية، التي تبدأها الكنيسة بعد فترة الخماسين المقدسة التي تعقب عيد القيامة المجيد.
مدة صوم الرسل
وصوم الرسل كان أول صيام صامته الكنيسة المسيحية لأن الرسل صاموا هذا الصيام، ومدة الصوم متغيرة، ويحدده تاريخ عيد القيامة، بعد 8 أسابيع من عيد الفصح يأتي يوم الأحد لجميع القديسين، وفي اليوم التالي الإثنين، يبدأ صوم الرسل ويستمر الصوم حتى 12 يوليو عيد الرسولين بطرس وبولس وقد تصل مدة الصوم إلى 42 يومًا.
وتسمح الكنيسة خلال صوم الرسل كغيره من الأصوام ذات الدرجة الثانية، مثل صوم السيدة العذراء وصوم الميلاد المجيد، بتناول المأكولات البحرية وعلى رأسها الأسماك.
إن الأقباط يصومون مدة تقارب الـ217 يوما طول العام، وإذا اتبعت الكنيسة منهجية الإفطار على المأكولات ذات الطابع النباتي فقط، فقد يسفر ذلك عن فقدان أجسام الصائمين لنسبة كبيرة من مصادر البروتين، لذا قررت الكنيسة أن تسمح بأكل الأسماك والمأكولات البحرية في الأصوام التي لا تتسم بالنسك الشديد.
وان الأسماك تحديدا لها قبولا كبيرا في الشارع الكنسي، إذ أن المسيح كانت أكلته المفضلة هي الأسماك وذلك بحكم عشرته لمجموعة كبيرة من الصيادين وعلى رأسهم سمعان بطرس وأندراوس أخيه ويعقوب بن زبدي ويوحنا الحبيب أخيه ويعقوب بن حلفى ويهوذا أخيه، وكانت أول الأكلات التي تناولها المسيح عقب القيامة الأسماك، لذا يأكل المسيحيين الاسماك في صلاة اليوم الثالث عقب رحيل المتوفين.