بعد اختفائها لأكثر من عقد.. ظهور سمكة النمر المهددة بالانقراض في دجلة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
احتفت تركيا بالرؤية غير المتوقعة لسمكة النمر، والمدرجة على قائمة أكثر الأسماك المهددة بالانقراض في العالم، وذلك بعد رؤيتها في نهر دجلة لأول مرة منذ اكثر من 10 سنوات. ويقول علماء البيئة إن هذه السمكة المرقطة الشبيهة بسمك الشبوط شوهدت آخر مرة في البرية منذ أكثر من عقد من الزمن، ويخشى أن تكون قد انقرضت.
وقال كونيت كايا، الأستاذ المساعد بجامعة رجب طيب أردوغان، إنه لا يوجد شيء يضاهي الشعور باكتشاف أن الأنواع التي تم دفعها إلى حافة الانقراض لا تزال معلقة، على الرغم من الصعاب، وكانت الأسماك موجودة بكثرة في أنهار شرق تركيا وأجزاء من سوريا وإيران والعراق المجاورتين.
ويقول علماء البيئة إن الأسماك تعاني من التلوث والسدود التي أقيمت على طول نهري دجلة والفرات لدعم الزراعة المحلية.
وأفاد الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة ومقره سويسرا الشهر الماضي أن 25 بالمئة من أنواع أسماك المياه العذبة في العالم معرضة لخطر الانقراض.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
زكي القاضي: مصر أكثر دراية بالواقع الفلسطيني من أي طرف آخر في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد زكي القاضي، الكاتب الصحفي، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأكاديمية العسكرية المصرية، مشيرًا إلى أنها تمثل نوعًا من إشراك الشعب المصري في كافة التفاصيل المتعلقة بالمرحلة الحالية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتهديدات المتعلقة بمخططات التوسع التي يدعو إليها الرئيس الأمريكي وبعض أعضاء اليمين المتطرف في إسرائيل.
وأضاف القاضي، عبر مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس السيسي تناول في حديثه مع الطلاب في الأكاديمية العسكرية ضرورة رفع الوعي بالمخططات التي تستهدف الدولة المصرية في هذه الفترة، مشيرًا إلى أن مصر كانت حاضرة بقوة في القمة العربية الطارئة، حيث عرضت رؤيتها الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتي نالت دعم الأشقاء العرب.
وأشار إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس السيسي واضحة ومباشرة، وهي ضرورة أن يكون الجميع على نفس مستوى الوعي تجاه المخططات التي يتم ترويجها ضد مصر والمنطقة، مضيفًا أن مصر أكثر دراية بالواقع الفلسطيني من أي طرف آخر في العالم.
ونوه، أن الرئيس السيسي كان قد شدد في أكثر من مناسبة على أن الاصطفاف الوطني في الأزمات ليس أمرًا جديدًا على المصريين، لكن في ظل الأحداث الأخيرة، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023، فإن هناك حاجة إلى مزيد من الاصطفاف والوعي الوطني.
وأوضح، أن هذا الاصطفاف يتطلب وعيًا أكثر من جميع فئات الشعب المصري، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة والمخططات التي يتم تداولها في الولايات المتحدة وإسرائيل تتطلب يقظة أكبر من الجميع.
ونوه القاضي، إلى أن هذا التوجه الاستراتيجي هو ما يحرص عليه الرئيس السيسي، حيث يستوعب تمامًا أهمية توحيد الجهود الوطنية في هذه اللحظة الاستثنائية التي تمر بها مصر والمنطقة.