بعد اختفائها لأكثر من عقد.. ظهور سمكة النمر المهددة بالانقراض في دجلة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
احتفت تركيا بالرؤية غير المتوقعة لسمكة النمر، والمدرجة على قائمة أكثر الأسماك المهددة بالانقراض في العالم، وذلك بعد رؤيتها في نهر دجلة لأول مرة منذ اكثر من 10 سنوات. ويقول علماء البيئة إن هذه السمكة المرقطة الشبيهة بسمك الشبوط شوهدت آخر مرة في البرية منذ أكثر من عقد من الزمن، ويخشى أن تكون قد انقرضت.
وقال كونيت كايا، الأستاذ المساعد بجامعة رجب طيب أردوغان، إنه لا يوجد شيء يضاهي الشعور باكتشاف أن الأنواع التي تم دفعها إلى حافة الانقراض لا تزال معلقة، على الرغم من الصعاب، وكانت الأسماك موجودة بكثرة في أنهار شرق تركيا وأجزاء من سوريا وإيران والعراق المجاورتين.
ويقول علماء البيئة إن الأسماك تعاني من التلوث والسدود التي أقيمت على طول نهري دجلة والفرات لدعم الزراعة المحلية.
وأفاد الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة ومقره سويسرا الشهر الماضي أن 25 بالمئة من أنواع أسماك المياه العذبة في العالم معرضة لخطر الانقراض.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
كشف مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي في تقريره الشهري أن درجات الحرارة العالمية بقيت عند مستويات مرتفعة تاريخيا في شهر مارس الماضي، ما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، حيث سجلت أوروبا الشهر الأكثر حرا على الإطلاق.
ووفقا للتقرير، الصادر اليوم الثلاثاء، فقد ترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، فيما شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.
وذكر المصدر ذاته أنه على الصعيد العالمي، كان مارس 2025 ثاني أكثر الأشهر حرا بعد نظيره في العام الماضي، ما يشكل استمرارا لسلسلة متواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليوز 2023.
وأوضحت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، أن درجات الحرارة في مارس 2025 ما زالت أعلى بمقدار 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مضيفة “إننا نعاني بشدة من آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري”.
من جهته، قال روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “جييك”: “إننا ما زلنا نشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية، وهي حالة استثنائية، لأن درجات الحرارة عادة ما تنخفض بشكل كبير بعد عامين من ظاهرة (نينيو) الطبيعية التي تدفع درجات الحرارة العالمية إلى الارتفاع مؤقتا، وكان آخرها في عامي 2023 و2024”.