القيادة المركزية الأمريكية تؤكد استهداف الحوثيين لسفينة أمريكية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكدت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» أن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن على سفينة أمريكية.
وذكرت «سنتكوم»، في منشور عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، أن الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا أمس صواريخ «إم / في كيم رينجر»، على سفينة كانت ترفع علم جزيرة مارشال، والتي تملكها الولايات المتحدة وتديرها اليونان.
وأضافت أن طاقم السفينة لاحظ ارتطام الصواريخ بالمياه قرب السفينة، إلا أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في السفينة التي استمرت في الإبحار.
اقرأ أيضاًالقيادة المركزية الأمريكية: زوارق للحوثيين تهاجم سفينة تجارية بالبحر الأحمر
القيادة المركزية الأمريكية: لم تحدث أي أضرار للسفن بالبحر الأحمر جراء هجوم الحوثيين
القيادة المركزية الأمريكية: صاروخان أطلقا من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن خلال إنقاذ الناقلة «سنترال بارك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوثيين صاروخ باليستي القيادة المركزية الأمريكية القيادة الأمريكية سنتكوم استهداف سفينة أمريكية السفن الأمريكية المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على بنك اليمن الدولي وثلاثة مسؤولين فيه لدعمهم الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، اليوم الخميس، فرض عقوبات على بنك اليمن الدولي و3 مسؤولين كبار في البنك، بسبب تقديمهم الدعم المالي للحوثيين.
العقوبات شملت أيضا ثلاثة أشخاص في قيادة بنك اليمن الدولي وهم كمال حسين الجبري رئيس مجلس الإدارة، وأحمد ثابت نعمان العبسي المدير العام التنفيذي، وعبدالقادر علي بازرعة نائب المدير العام، لدورهم في دعم أنشطة الحوثيين من خلال تسهيل المعاملات المالية.
وأفادت الوزارة أن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم ضد بنك اليمن الدولي ومسؤوليه، والذي يتبع تصنيف بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار في 17 يناير 2025، يستهدف بشكل أكبر وصول الحوثيين واستغلالهم للقطاع المصرفي اليمني.
وقال البيان إن المؤسسات المالية مثل هذا البنك تلعب دورا هاما في تمكين الحوثيين من الوصول إلى النظام المالي العالمي وتشكل تهديدا للمنطقة والتجارة الدولية.
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية دعمها لسيادة الحكومة الشرعية في اليمن على النظام المصرفي في البلاد.
وتعليقا على ذلك، قال الصحفي الاقتصادي وفيق صالح إن بنك اليمن الدولي قد وضع نفسه في موقف مالي حرج منذ البداية، عندما استثمر جميع ودائعه في أذون الخزانة وأدوات الدين العام التي يديرها البنك المركزي في صنعاء، الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وأشار صالح إلى أن هذه الخطوة أدت إلى استيلاء إدارة الحوثيين على أرصدة البنك، مما تسبب في أزمة سيولة حادة وعجزه عن الوفاء بالتزاماته تجاه المودعين والعملاء.
وأضاف صالح أن استمرار البنك في التعامل المالي مع الحوثيين عرضه لعقوبات من وزارة الخزانة الأمريكية، مما أدى إلى عزله عن التعاملات الخارجية.
واعتبر أن هذه العقوبات تمثل “رصاصة الرحمة” لبنك كان يُعد من أكبر البنوك التجارية في اليمن.
وأكد صالح أن بقاء المقرات الرئيسية للبنوك في صنعاء يجعلها عرضة لمخاطر العقوبات والعزلة الدولية، خاصة إذا استمرت في اتباع تعليمات البنك المركزي في صنعاء، الخاضع للعقوبات الدولية.
وشدد على أن هذه العقوبات تُعد رسالة واضحة لبقية مؤسسات القطاع المصرفي بضرورة الامتثال لتعليمات البنك المركزي اليمني في عدن، المعترف به دوليًا، لتجنب المخاطر المحتملة.