سامح شكري يؤكد لوزير خارجية الهند على خصوصية وأهمية العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
جدد سامح شكري وزير الخارجية و«جيى شانكار» وزير خارجية الهند التزامهما بالعمل في إطار حركة عدم الانحياز لتحقيق الأهداف المشتركة للحركة، حيث أن اللقاءات المتعددة التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودى عكست تشابهاً في الأولويات التنموية والمواقف السياسية للبلدين سعياً نحو تحقيق السلام والاستقرار على المستوى الدولي، وكذا اهتمام الدولتين بالقضايا التي تعتلى أوليات الدول النامية، والتي من المقرر مناقشتها خلال القمة التاسعة عشر لحركة عدم الانحياز.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية سامح شكرى بـ«جيى شانكار» وزير خارجية الهند، وذلك على هامش أعمال القمة التاسعة عشر لحركة عدم الانحياز بكامبالا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية بأن الوزير شكري استهل اللقاء بالتأكيد على أهمية استغلال الزخم المترتب عن تكثيف الزيارات رفيعة المستوي بين البلدين خلال العام المنصرم، مشيرا في هذا الصدد إلى أن تلك الزيارات من شأنها دعم تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.
وفى ذات السياق، اتفق الوزيران على أهمية إنشاء فريق عمل لمتابعة تنفيذ المشروعات الهندية القائمة في مصر، وخاصة المشروعات التي تم تدشينها في مجال الهيدروجين الأخضر، حيث أكد الوزير شكري على الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتعزيز استثمارتها في هذا المجال، لما يمثله من أولوية للجانب المصري.
كما اتفق الوزيران على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في عدد آخر من المجالات، وعلى رأسها قطاع الأدوية والمجالات ذات الصلة بالطاقة المتجددة وقطاع تكنولوجيا المعلومات.
وأردف السفير أحمد أبو زيد بأن اللقاء تطرق أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسبل دفع جهود التهدئة وخفض التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث حرص الوزير الهندي على الاستماع لتقديرات الوزير شكري بشأن الوضع الحالي في قطاع غزة، وأعرب عن تقدير دولته للجهود التي تبذلها مصر لوضع حد لهذه الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
واتّصالاً بما سبق، أعرب الوزير الهندي عن شواغل بلاده إزاء التطورات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، مشيراً في هذا السياق إلى استهداف عدد من سفن بلاده بالقرب من السواحل الهندية، وأن هذا الأمر له تداعيات وخيمة على الملاحة الدولية، خاصة فى ضوء اهتمام الهند الكبير بممرات التجارة الدولية، بما يتعاظم معه حجم التأثر والمشكلة التي تواجهها الهند نتيجة تلك التطورات.
وقد عقب وزير الخارجية بأن كافة التطورات الأخيرة في إقليم البحر الأحمر ومنطقة جنوب آسيا تعد مؤشراً علي اتساع رقعه الصراع بالفعل، وهو ما حذرت منه مصر مرارا وتكرار منذ الشرارة الأولى لاندلاع الأزمة في غزة، وبما يستوجب وضع حد لتلك الأزمة في أقرب وقت.
الهند تعرب عن تقديرها لتقييم ورؤية «شكري» بشأن الحرب في غزة
عاجل.. حقيقة إتلاف 25 شاحنة مساعدات في غزة
اشتباكات ضارية في محيط مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الرئيس السيسي قطاع غزة وزير الخارجية سامح شكري الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة سامح شكري وزير الخارجية وزير خارجية الهند رئيس الوزراء الهندي الأزمة في غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الدولة الليبي
تلقّى وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني اتصالاً هاتفيًا من وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في ليبيا وليد اللافي، حيث تم التباحث حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل التعاون المشترك في مختلف القضايا.
وفي بداية الاتصال، نقل الوزير اللافي رسالة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، والتي أكدت موقف ليبيا الثابت في دعم الشعب السوري والحكومة السورية الجديدة، وأعرب اللافي عن التزام بلاده الكامل بتعزيز العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أن حكومة الوحدة الوطنية تؤكد موقفها الداعم للاستقرار السوري في إطار دعمها المستمر للحكومة السورية.
وأوضح الوزير اللافي أن رئيس الوزراء الليبي يولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، من خلال تبادل الوفود بين الجانبين، كما أشار إلى أن هذه الزيارات تساهم في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يخدم مصالح البلدين.
كما أكد على أهمية التنسيق المشترك بين ليبيا وسوريا في القضايا الإقليمية والتحولات الراهنة في المنطقة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
من جانبه، عبّر الوزير أسعد الشيباني عن تقديره الكبير لموقف حكومة الوحدة الوطنية الليبية الداعم لسوريا، وأكد الوزير الشيباني أن سوريا تثمّن الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين، وأبدى تطلعه لتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، كما أشار إلى أهمية تعزيز الحوار المستمر في إطار تعزيز الأمن الإقليمي وتطوير العلاقات الثنائية.
وفي ختام الاتصال، تم التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، كما تم التأكيد على أهمية العمل المشترك من أجل تحقيق مصالح الشعبين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
حادثة دهس جنوب غربي القدس تسفر عن إصابة شخص
وقعت حادثة دهس ، اليوم ، في منطقة جنوب غرب القدس، حيث تم استهداف شخص بسيارة مما أسفر عن إصابته بجروح، الحادثة أثارت حالة من التوتر في المنطقة، حيث سارعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات طارئة.
ووفقًا للمصادر الأولية، فإن الضحية، الذي يُعتقد أنه شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، تعرض للدهس من قبل سيارة في أحد الشوارع الرئيسية بالمنطقة، وقد وقع الحادث في وقت الظهيرة، ما أسفر عن إصابة الشخص بجروح.
أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أنها تلقت بلاغًا بالحادث على الفور، وقامت فرقها الطبية بالوصول إلى مكان الحادث بسرعة، وتم تقديم العلاج الأولي للمصاب في الموقع قبل نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأوضحت الخدمة أن حالته الصحية تُعتبر مستقرة، وأن إصابته طفيفة ولا تهدد حياته.
من جهتها، لم تكشف السلطات الإسرائيلية بعد عن تفاصيل دقيقة حول ملابسات الحادث، سواء كان نتيجة لحادث عرضي أو ناتج عن عمل متعمد، وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقًا لمعرفة الظروف المحيطة بالحادثة.
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس، حيث تواصل السلطات الإسرائيلية تعزيز الإجراءات الأمنية في القدس والمناطق المحيطة بها في ظل التوترات المستمرة في المنطقة، وتشهد بعض الأحياء الفلسطينية في القدس احتجاجات ومظاهرات بين الحين والآخر، ما يثير مخاوف بشأن الوضع الأمني العام.