طبيب منتخب مصر يعلّق على إصابة صلاح
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف طبيب المنتخب المصري، الجمعة، تفاصيل إصابة نجم الفريق، محمد صلاح، الذي غادر المباراة ضد غانا في بطولة الأمم الأفريقية مصابا في شوطها الأول، حيث أوضح أنه يعاني من مشاكل في العضلة الخلفية.
ونقلت صحيفة “المصري اليوم” المحلية، قول طبيب المنتخب محمد أبو العلا، إن تغيير قائد المنتخب المصري جاء “بعد إصابته في العضلة الخلفية”، موضحا أنه يعاني من آلام و”سيخضع لفحوصات طبية لتحديد حجم الإصابة”.
خرج صلاح في الدقيقة 43 من المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، ليصل الفراعنة إلى نقطتهم الثانية بعد تعادل بنفس النتيجة ضد موزمبيق، بينما حصدت غانا أول نقاطها بعد خسارة المباراة الافتتاحية ضد الرأس الأخضر بهدف لهدفين.
من جانبه، صرح مدرب المنتخب المصري، روي فيتوريا، عقب المباراة، بأن “صلاح لاعب رائع، وشعوره بآلام وراء خروجه” وعدم استكماله اللقاء، مضيفا: “لا نعلم ما هي المشكلة بعد، وأتمنى ألا تكون كبيرة”.
وأوضح في تصريحات نقلها الاتحاد المصري لكرة القدم عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: “مباراتنا أمام غانا كانت رائعة وكنا نلعب من أجل الفوز.. مستوى اللاعبين يتقدم من مباراة لأخرى والشوط الثاني كان رائعا”.
وسجل محمد قدوس هدفي غانا (45+3 و71)، وعمر مرموش (69) ومصطفى محمد (74) لمصر.
وخاض المنتخبان المباراة في ظروف مناخية صعبة، حيث بلغت درجة الحرارة 28 درجة مئوية، وتجاوزت نسبة الرطوبة 80 في المئة.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.
ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.
وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.
وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.
وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.
وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي