نجح فريق طبي بمستشفيات جامعة المنوفية،  في إنقاذ حياة مريض ابتلع أجسام معدنية وملاعق صغيرة في غفلة من اهله والمحطين به، حيث انه من المرضي ذوي الاحتياجات الخاصة،  واشرف على الفريق الطبى الدكتور محمد النعمانى عميد كلية الطب والدكتور محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.

كانت وحدة مناظير الجهاز الهضمى بقسم امراض الباطنه قد  استقبلت  مريضا يبلغ من العمر  ٤٥ عاما  يعانى من قئ مستمر وألام شديدة باعلى البطن ولا يستجيب للعلاج.

وعلي الفور تم عمل  منظار للمريض على المعده أظهر  وجود اجسام معدنية  غريبه بالمعده عبارة عن  ملاعق شاى صفيره وانسيال معدن  وعدد من المسامير العادية ومسامير برمه وموس حلاقه و٢ بوجيه سيارة، تسببت فى التهابات مزمنة فى جدار المعدة والأم شديدة.

و قال رئيس الجامعة، انه تم تحويل  المريض إلى  قسم الجراحه لإجراء جراحة عاجلة واستخراج  هذه الأجسام الغريبه من المعدة وتمكن الفريق الجراحي بعد عملية  استغرقت ساعتين من إنقاذ حياة المريض،  مضيفا أن المريض بحالة جيدة ويخضع للعلاج الطبي بالقسم  .

وأكد  القاصد، أهمية التكامل  والتعاون بين الأقسام الطبية  المختلفة للوصول إلي الطرق المثلي للعلاج، مشيرا إلي  أن العمل بروح الفريق  يهدف إلي الارتقاء بالخدمة الطبية المقدمة للمرضي بالمستشفيات الجامعية.

هذا وقد توجه الدكتور أحمد القاصد بالشكر إلي الدكتور أيمن عمر رئيس قسم الجراحة والفريق الطبي بالقسم والدكتور السيد  الشايب مدير وحدة المناظير  والدكتور محمود عبداللطيف أستاذ الجراحة علي جهودهم لإنقاذ حياة المريض.

IMG-20240119-WA0010 IMG-20240119-WA0009 IMG-20240119-WA0008

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة الدكتور احمد القاصد المستشفيات الجامعية جامعة المنوفية ذوي الاحتياجات الخاصة

إقرأ أيضاً:

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..

منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..

ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..

دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).

اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..

الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .

بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..

آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة

عثمان ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنوفية يرأس إجتماع لجنة المنشآت الجامعية
  • جامعة أسيوط الأهلية تُنظم دورة رمضانية في كرة القدم الخماسية بمشاركة 32 فريقًا
  • نجاح زراعة يد مبتورة لمريض بالقصر العيني
  • فريق طبى بالدقهلية ينقذ حياة رضيع بعد حدوث انفجار في الوريد الوداجي
  • جامعة المنوفية تحرز تقدمًا جديدًا على المستوى العالمي
  • فريق الجامعة الإسلامية يُتوّج بكأس البطولة التنشيطية لكرة القدم المصغرة
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • إدراج جامعة المنوفية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية للعام 2025
  • بعد إيقاف 4 أعضاء هيئة تدريس.. اتحاد طب المنوفية: تعرضنا لضغوط ممنهجة
  • فريق Energetic بهندسة المطرية يتصدر التصفيات ويمثل جامعة حلوان في مسابقة Hult Prize