المقاومة الفلسطينية تكبد قوات الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة وحصيلة القتلى في تزايد مستمر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف قوة إسرائيلية متمركزة في أحد المنازل بقذيفة مضادة للتحصينات وإيقاع 5 قتلى من أفرادها شرق مدينة خان يونس.
وكانت القسام أعلنت تدمير 6 دبابات "ميركافا" في مخيم المغازي وسط القطاع، كما أعلنت مقتل 12 جنديا إسرائيليا بالمخيم وحي الشيخ رضوان.
وبثت كتائب القسام صورا قالت إنها لاستهداف دبابة ميركافا إسرائيلية شرق مخيم البريج بقذيفة "الياسين 105"، وأخرى قالت إنها لاستهداف وحدات الهاون القسامية تجمعات للاحتلال في محاور التوغل في القطاع، كما بثت صورا قالت إنها للاستيلاء على مسيّرتين من نوع "سكاي لارك" بمدينة غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الأربعاء مقتل 4 عسكريين -بينهم 3 ضباط- في معارك بقطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 525 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 35 عسكريا في معارك بالقطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حريق بطاطا يلتهم أزيد من 8000 نخلة ويلحق خسائر فادحة في المحاصيل وهيئة تطالب بفتح تحقيق
عبّر منتدى أفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان عن تضامنه الكامل مع الساكنة والفلاحين المتضررين من الحريق الذي اندلع الخميس الماضي بواحة “إيمي أوكادير” بجماعة فم الحصن التابعة لإقليم طاطا، جهة سوس ماسة، والذي تسبب في خسائر فادحة في الممتلكات الفلاحية والغطاء النباتي، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
حيث أتت النيران على مساحة تجاوزت 10 هكتارات، وأحرقت أكثر من 8000 نخلة، إلى جانب تدمير أكثر من 500 كومة من التبن، وكمية تزيد عن طنين من الحبوب، إضافة إلى زريبتين للماشية، وعدد من الأشجار المثمرة كالرمان والتين والبرتقال، فضلاً عن خسائر في المحاصيل الزراعية الموسمية.
وواجهت فرق التدخل والإنقاذ صعوبات كبيرة في السيطرة على الحريق، أبرزها غياب نقط الماء، وضعف صبيب ساقية إيمي أوكادير التي تبعد عن موقع الحادث بأكثر من كيلومترين، إلى جانب غياب المسالك المؤدية إلى موقع الحريق، وهو ما أعاق وصول آليات الوقاية المدنية، في وقت ساهمت فيه سرعة الرياح في تعقيد عملية الإخماد.
ودعا المنتدى إلى فتح تحقيق جدي تحت إشراف النيابة العامة لتحديد أسباب هذه الحرائق المتكررة التي تعرفها بعض واحات الإقليم، خاصة في منطقتي فم الحصن وتمنارت، كما طالب بإحصاء دقيق للخسائر، وإحداث آلية لتعويض الفلاحين ودعمهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الموسم الفلاحي الحالي.
كما شدد المنتدى على ضرورة تسريع إجراءات تنفيذ الاتفاقية الخاصة بحماية الواحات، والاعتماد على التشاور مع مختلف الفاعلين من أجل وضع خطة شاملة للاستجابة لمثل هذه الكوارث، بما في ذلك إنشاء ممرات وقائية داخل الواحات، وتنظيف الحقول المهجورة، وتعزيز الحراسة.
وفي جانب الوقاية، طالب المنتدى بتكوين مستمر للشباب المحلي في مجال التدخل خلال الطوارئ، مع توفير الوسائل اللوجستية اللازمة، ودعا إلى تعزيز إمكانيات الوقاية المدنية عبر دعم العنصر البشري وتجهيز المراكز بإقليم طاطا، إلى جانب إحداث وحدات متنقلة خاصة في مناطق تمنارت وتسينت.
ودعا المنتدى إلى تعبئة شاملة تشارك فيها السلطات المحلية، الجمعيات، الجماعات الترابية، والغرف الفلاحية، من أجل بلورة رؤية جماعية واستباقية للتصدي لظاهرة الحرائق التي تهدد استقرار وأمن واحات الجنوب المغربي.