ردود فعل ناقدة في مصر لحكم حبس الناشط يحيى حسين (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أثار الحكم الذي أصدر من محكمة مدينة نصر أمس الخميس بالحبس لمدة عام مع إيقاف التنفيذ على الناشط السياسي يحيى حسين عبدالهادي، مؤسس الحركة المدنية الديمقراطية، في اتهامه بـ "نشر أخبار كاذبة وبث الرعب بين المواطنين"، ردود فعل ساخرة.
وشهدت الجلسة السابقة سماع مرافعة النيابة العامة التي اتهمت عبدالهادي بالمشاركة في حروب الجيل الرابع مع الإخوان المسلمين ضد الدولة، حيث أشارت النيابة إلى مشاركته في نشر أخبار كاذبة عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، تضمنت ادعاء وجود مواطنين مسيحيين محبوسين بتهمة الانضمام إلى تنظيم "ولاية سيناء".
وأضافت النيابة العامة، أن شاهد الإثبات الأول بالقضية وهو ضابط بقطاع الأمن الوطني "نفى أن يكون هناك مواطن مسيحي واحد يحاكم على ذمة قضية الانضمام إلى تنظيم ولاية سيناء".
في المقابل، قالت هيئة الدفاع عن عبدالهادي أن التحريات لم تكن جادة وأن المحكمة تستند إلى شهادة شاهد غير موثوق. وأكد الدفاع أن عبدالهادي شارك في تأسيس مركز إعداد القادة بعد ثورة 25 يناير.
الهيئة طالبت ببطلان أمر الإحالة واعتبرت أن المواد 49 و50 من قانون العقوبات تعتبران مخالفتين للدستور المصري، مؤكدة على أن العفو الرئاسي الذي حصل عليه عبدالهادي يعفيه من أثر العقوبة بالكامل.
كما طلبت هيئة الدفاع الاعتراض على مواد 80 و102 من قانون العقوبات لمخالفتهما للدستور، الذي يحظر العقوبات السالبة للحرية في الجرائم المتعلقة بالنشر، وتقدمت بطلب التصريح لها باتخاذ إجراءات الطعن أمام المحكمة الدستورية العليا.
يشار إلى أن عبدالهادي حصل على عفو رئاسي في مايو 2022 بشأن عقوبة السجن 4 سنوات المقضية بها في القضية السابقة، ولكن تم إيقافه في انتظار صدور قرار المحكمة في القضية الحالية.
القرار أثار سخرية وانتقاد نشطاء مصريين، الذين أكدوا أنها تدخل في إطار تكميم الأفواه المعارضة.
????الحكم الان علي المهندس #يحي_حسين_عبدالهادي
بالحبس لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ
????الحكم عليه صدر في القضية رقم 1206 لسنة 2023 جنح مدينة نصر ثاني والمتهم فيها بإذاعة أخبار كاذبة، على خلفية نشره عدد من المقالات السياسية المنتقدة للنظام. pic.twitter.com/EJ5XaTcKeu — Ayman Nour (@AymanNour) January 18, 2024
يحدث فقط في جمهورية الموز العسكرية الاستبدادية في مصر:
صدر الحكم الان علي المهندس #يحي_حسين_عبدالهادي
بالحبس لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ لانه يعارض أسلوب الحكم العسكرى فى مصر!!
الحكم عليه صدر في القضية رقم 1206 لسنة 2023 جنح مدينة نصر ثاني والمتهم فيها بإذاعة أخبار كاذبة، على… pic.twitter.com/0cbIpZgfvL — Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) January 18, 2024
أي نظام حكم يقيد حرية الرأي ويكمم الأفواه ويحكم على معارضيه بأحكام ملفقة سابقة التجهيز
فلا تنتظر منه خيرا ولو مقيدًا بل شراً مطلقا
ولن يستطيع تكميم أفواه شعب بأكمله بل يسارع للسقوط في الهاوية — Osama Soliman أسامة سليمان (@Osama_Soliman64) January 18, 2024
وهو في اخبار اي مش كاذبة !
متصدقش في التلفزيون المصري غير الاذان وأوقات بياذن في غير ميعاده — أحمد الشـــٓافـعي✌????.•???????? (@elshaf3y201) January 18, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري مصر الاخوان المسلمين يحيي حسين المزيد في سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أخبار کاذبة فی القضیة
إقرأ أيضاً:
أنتظر مواقفة الحكومة السودانية على الوساطة التركية ومن ثم ردود أفعال الجنجويد والقحاتة
الرئيس التركي يعرض على رئيس مجلس السيادة السوداني التوسط بين طرفي الحرب في السودان.
– تقصد بين الدولة والدعم السريع؟
كلا، بل بين السودان ودولة الأمارات.
– ماذا؟
مثلما سمعت، أردوغان عرض على البرهان الوساطة بين السودان والأمارات لحل الخلاف بين الدولتين وذلك على أسس ومبادئ كلها تدور حول السودان، مثل المحافظة على وحدة وسيادة السودان ومنع التدخلات الخارجية.
السؤال، ما هو الخلاف بين السودان والأمارات أساسا؟
لا يوجد أي نزاع في مصالح مشتركة أو متضاربة أو ما شابه؛ في الحقيقة الأمارات تشن حرب عدوان على السودان وشعبه بدعم مليشيات الجنجويد بالمال والسلاح والمرتزقة.
ما الذي فعله السودان للأمارات؟ لا شيء.
على أي حال، ينبغي على الحكومة السودانية أن توافق فورا على هذه الوساطة لتواجه الأمارات وجها لوجه، لكي تسألها لماذا تحارب الشعب السوداني؟ لماذا تدعم مليشيات الجنجويد التي تقتل وتشرد المواطنين والتي تدمر السودان. ما الذي فعلناه لكم؟ وماذا تريدون من السودان؟
إن مجرد طرح الوساطة بين السودان والأمارات هو تجريم للأمارات وإدانة صريحة لها. وعلى السودان أن يحسن استغلال هذه الفرصة، لا لكي يمنح الأمارات الفرصة للتملص من جريمتها ضد السودان ولكن ليجعلها تدفع الثمن، ثمن الدماء والدمار والتخريب وكل ما ارتكبته المليشيا من فظائع وانتهاكات بحق الدولة السودانية وبحق الشعب السوداني.
يجب أن يقبل السودان بالوساطة ليتجاوز بضربة واحدة المليشيا وحلفاءها في قحت ليواجه الرأس مباشرة.
الأمارات ليس لها شيء عندنا، ليس لها أي حق ننازعها فيه ولا نحن تدخلنا في شؤونها الداخلية ولا هددنا مصالحها في الخارج، نحن الذين لدينا الكثير عندها، وما نريده منها ليس وقف دعم المليشيا التي تحارب الشعب السوداني وحسب، وإنما تحمل المسئولية كاملة عن كل ما تسببت فيه للسودان من خراب ودمار وقتل وتشريد وإذلال للسودانيين، ولا عفا الله عما سلف.
أنتظر مواقفة الحكومة السودانية على الوساطة التركية ومن ثم ردود أفعال الجنجويد والقحاتة.
متلهف لسماع تعليق حلفاء المليشيا جماعة “لا للحرب” حول هذه الوساطة القائمة على أساس أن الأمارات هي طرف أصيل في هذه الحرب.
مجرد وجود مبادرة بهذا الشكل يوضح للجنجويد وللقحاتة أنهم كانوا مجرد أدوات تم توظيفها واستخدامها، وسيكون مصيرهم في كل الأحوال سلة المهملات.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب