RT Arabic:
2025-02-06@19:35:01 GMT

الكونغرس الأمريكي يوافق على مشروع تمويل بعض الإدارات

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

الكونغرس الأمريكي يوافق على مشروع تمويل بعض الإدارات

وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار لتمديد تمويل بعض هياكل الحكومة الفيدرالية في البلاد حتى الأول من مارس المقبل، وأخرى حتى الـ8 منه.

ولقي مشروع القرار دعما من 314 مشرعا فيما عارضه 108، وكان مشروع القرار يتطلب موافقة ثلثي المشرعين.

ويوم أمس الخميس وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع القرار في محاولة لتجنب الإغلاق الجزئي، الذي كان سيبدأ صباح السبت، والآن يجب أن يتم توقيع الوثيقة من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن.

إقرأ المزيد "أ ف ب": قادة الكونغرس الأمريكي توصلوا إلى اتفاق للحفاظ على تمويل الميزانية الاتحادية

وينص مشروع القانون على تمويل بعض الإدارات حتى الأول من مارس 2024، بينما سيتم تمويل بقية الحكومة، بما في ذلك البنتاغون، حتى الثامن من الشهر نفسه.

ويهدف الإجراء إلى منح المشرعين الوقت لتمرير مشاريع قانون الإنفاق بقيمة 1.66 تريليون دولار، الذي سيسمح بتمويل الحكومة حتى الخريف المقبل.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الدولار الأمريكي الكونغرس الأمريكي الميزانية عجز الميزانية مجلس النواب الأمريكي واشنطن

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب سيحظر تمويل وكالة الأونروا

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والدولية، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر وقف تمويل الولايات المتحدة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). 
 

وجاء القرار ضمن توجه أوسع للإدارة الأمريكية آنذاك لإعادة النظر في سياساتها تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما اعتُبر جزءًا من استراتيجية الضغط على القيادة الفلسطينية لإجبارها على تقديم تنازلات سياسية.  

خلفيات القرار  

منذ وصوله إلى السلطة عام 2017، تبنّى ترامب سياسات حازمة تجاه القضية الفلسطينية، شملت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، إضافة إلى تقليص المساعدات المقدمة للفلسطينيين. وفي أغسطس 2018، أعلن البيت الأبيض رسميًا وقف تمويل الأونروا، متهمًا الوكالة بأنها "منظمة منحازة تُكرّس أزمة اللاجئين الفلسطينيين بدلًا من حلّها".  

وفقًا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية آنذاك، هيذر ناورت، فإن واشنطن "لن تموّل الأونروا بعد الآن بسبب نموذجها المالي غير المستدام وتحميلها المجتمع الدولي عبء اللاجئين الفلسطينيين لعقود دون إيجاد حلول دائمة".  

ردود الفعل الدولية  

أثار القرار ردود فعل متباينة على المستوى الدولي. فقد انتقدت الأمم المتحدة القرار، مشددة على أن الأونروا تقدم خدمات ضرورية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا. كما أعرب الاتحاد الأوروبي ودول عربية عدة عن قلقهم من تداعيات هذا القرار على الاستقرار الإقليمي والوضع الإنساني للفلسطينيين.  

من جهته، وصف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس القرار بأنه "عدوان صارخ على حقوق اللاجئين"، مشددًا على أن "الولايات المتحدة لم تعد وسيطًا نزيهًا في عملية السلام".  

تداعيات القرار على اللاجئين الفلسطينيين  

تعتمد الأونروا بشكل رئيسي على التمويل الدولي، وكانت الولايات المتحدة حتى عام 2018 أكبر مانح للوكالة، حيث قدمت نحو 365 مليون دولار سنويًا. ومع توقف هذا الدعم، واجهت الأونروا أزمة مالية خانقة أثرت على خدماتها الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والإغاثة الغذائية.  

في غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص تحت الحصار الإسرائيلي، تسبّب نقص التمويل في تقليص الخدمات المقدمة في المدارس والمراكز الصحية، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية. كما أدى القرار إلى تسريح عدد كبير من الموظفين العاملين في الوكالة، مما أثار احتجاجات واسعة في المناطق التي تعتمد على خدماتها.  

هل كان القرار جزءًا من "صفقة القرن"؟  

يرى محللون أن قطع التمويل عن الأونروا كان جزءًا من خطة إدارة ترامب المعروفة بـ"صفقة القرن"، التي هدفت إلى إعادة تشكيل معالم القضية الفلسطينية وفقًا لرؤية أمريكية - إسرائيلية. فقد سعت واشنطن إلى إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين عبر تقويض الأونروا، وهو ما اعتُبر محاولة لإلغاء حق العودة، أحد أبرز القضايا العالقة في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.  

مع تغير الإدارة الامريكية وتولي الرئيس السابق جو بايدن السلطة، أعلنت واشنطن في 2021 استئناف تمويل الأونروا جزئيًا، في محاولة لإعادة بناء العلاقات مع الفلسطينيين. إلا أن الأونروا لا تزال تواجه تحديات مالية، وسط ضغوط إسرائيلية مستمرة لإنهاء عملها بحجة أنها تعيق جهود السلام.  

في ظل الأوضاع السياسية الراهنة، يبقى مصير الأونروا مرتبطًا بالتوازنات الدولية ومواقف القوى الكبرى، فيما يظل اللاجئون الفلسطينيون الحلقة الأضعف في هذا الصراع المستمر.  

قرار ترامب بوقف تمويل الأونروا كان خطوة غير مسبوقة أدت إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، كما أثّر على التوازنات السياسية في المنطقة. وبينما تحاول الوكالة التكيف مع الواقع الجديد، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الأونروا من الصمود في وجه الضغوط، أم أن القضية الفلسطينية ستشهد تحولات جذرية في ظل المتغيرات الدولية؟
 

مقالات مشابهة

  • تعديل حدود القاهرة الجديدة.. الحكومة توافق على 15 قرارًا جديدًا
  • 15 قرارًا جديدًا للحكومة.. تعرف عليها
  • 16 قرار في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي.. «التفاصيل»
  • مجلس الوزراء يوافق على مشروع تعزيز القدرات التعليمية بجامعة بني سويف التكنولوجية
  • الوزراء يوافق على قرار مهم بشأن تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعات بالصناعة
  • الحكومة توافق على 15 قرارًا مهمًا في اجتماع اليوم
  • الوزراء يوافق علي قرارت تخصيص أراض لصالح وزارة التربية والتعليم
  • الحكومة تعلن إنشاء التجمع السابع بالقاهرة الجديدة على مساحة 123ألف فدان
  • عاجل.. الحكومة توافق على 15 قرارا هاما: منها تعديل حدود القاهرة الجديدة
  • البيت الأبيض: ترامب سيحظر تمويل وكالة الأونروا