مواصفات صواريخ SCALP التي ينوي ماكرون إرسال دفعة جديدة منها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الغرب لا يمكن أن يسمح لروسيا بالانتصار في النزاع الأوكراني، لذلك فإن فرنسا ستسلم أوكرانيا دفعة جديدة من صواريخ SCALP الفائقة الدقة.
وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية على إثر إعلان ماكرون نقلا عن مصدر عسكري بأن صواريخ SCALP قد وصلت إلى أوكرانيا.
يذكر أن SCALP-EG هو تصميم مشترك بريطاني فرنسي، بدأ عام 1994، وإنه معروف باسم Storm Shadow الإنجليزي.
ينتمي SCALP-EG إلى صنف الصواريخ "ارمي وانسى"، أي أنه لا يجب تتبع تحليقه إلى الهدف لأنه يوجّه إليه ذاتيا. ويركّب الصاروخ في الطائرة، وهو مزود بكاميرات عاملة بالأشعة تحت الحمراء ذات دقة عالية، وبمقدورها التعرف على الهدف.
ويصل مدى عمل نسخة الصاروخ القابلة للتصدير رسميا 250 كلم/ساعة، وتبلغ سرعتها 1163 كلم/ساعة. مع ذلك فإن الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند كان قد أعلن في وقت سابق أن مدى عمل الصواريخ الفرنسية والبريطانية قد يبلغ 400 كيلومتر. ويزن الرأس القتالي للصاروخ 450 كلغ، وتبلغ كلفة صاروخ واحد من هذا نوع 850000 يورو.
يذكر أن المرفق الإنتاجي لشركة MBDA البريطانية الفرنسية المصنعة لصواريخ SCALP-EG يقع في فرنسا.
وقد استخدمت صواريخ SCALP-EG عام 2011 في ليبيا، وفي العراق عام 2015، وفي سوريا عام 2018.
وتوجد هذه الصواريخ في ترسانة كل من فرنسا وبريطانيا والسعودية وإيطاليا واليونان.
أما صواريخ Storm Shadow البريطانية فيستخدمها الجيش الأوكراني لتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون صواريخ صواریخ SCALP
إقرأ أيضاً:
خبراء: تسليم فرنسا طائرات ميراج 2000 لأوكرانيا يعزز قدراتها العسكرية
أفاد خبراء عسكريون بأن تسليم طائرات ميراج 2000 الفرنسية إلى أوكرانيا يشكل جزءًا من استراتيجية دفاعية أوسع تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا دون الدخول في مواجهات مباشرة على خطوط الجبهة.
وتشير التحليلات إلى أن هذا النوع من الدعم العسكري يتماشى مع النهج الفرنسي الذي يركز على تقديم دعم متقدم من خلال الضربات الجوية الدقيقة ضد المنشآت العسكرية الروسية.
دعم فرنسي بعيدًا عن المواجهة المباشرةويستهدف الجيش الأوكراني، باستخدام طائرات ميراج 2000، ضرب البنية التحتية العسكرية الروسية في عمق الأراضي الروسية.
ويري الخبراء العسكريون أن التركيز على تدمير الأنظمة الدفاعية الاستراتيجية والمستودعات العسكرية يسهم في تخفيف الضغط على القوات الأوكرانية في المناطق الأكثر تصادمًا مع القوات الروسية على الجبهة.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الاستراتيجية تستند إلى تعزيز القدرات الجوية الأوكرانية بما يتناسب مع حاجتها للقدرة على الرد بشكل متكافئ مع التهديدات الروسية، دون التصعيد العسكري المباشر، مما يساعد أوكرانيا في ضرب أهداف بعيدة المدى والحد من قدرة روسيا على تنفيذ ضربات جوية وصاروخية على الأراضي الأوكرانية.
دور فرنسا في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانياونوه الخبراء بأن تسليم فرنسا هذه الطائرات يعكس سياستها التي تسعى إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة روسيا باستخدام أسلحة متطورة ومتخصصة، بدلاً من الانخراط في قتال مباشر على خطوط المواجهة.
يشار إلى أنه تم تزويد أوكرانيا بأحدث الأسلحة، مثل صواريخ سكالب إيه جي، التي تتيح للأوكرانيين استهداف مواقع روسية مهمة عن بُعد، مما يقلل من الحاجة إلى القتال المباشر.
زيادة الدعم العسكري من أوروباويعكس الدعم الفرنسي تعزيزًا إضافيًا من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في سياق الأزمة الروسية الأوكرانية.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد مرارًا على ضرورة تسريع مساعدات أوروبا لأوكرانيا، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الأمن الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية.