ماذا قال أول تركي في الفضاء؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال رائد الفضاء التركي ألبير غزر أوجي في أول رسالة له من كبسولة "دراغون" التي تحمله مع فريق مهمة "أكسيوم ميشن 3" إلى محطة الفضاء الدولية، إن "المستقبل في السماء".
إقرأ المزيدوبثت شركة "سبيس إكس"، عبر حسابها في منصة "إكس"، بشكل مباشر المشاعر والكلمات الأولى للفريق.
وأوضح غزر أوجي أنه يود أن يبدأ هذه اللحظة التي صعد فيها أول تركي إلى الفضاء، ضمن أول مهمة فضائية مأهولة لتركيا، بكلمات لمؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.
وقال: "الكلمات العبقرية لمصطفى كمال أتاتورك، مؤسس جمهوريتنا: المستقبل في السماء"، مشيرا إلى أن ما عاشه منذ لحظات العد العكسي كانت رائعة للغاية.
وأضاف "كنت أحلم بهذا لفترة طويلة. إنه شعور عظيم، كل شيء كان رائعا منذ البداية وحتى هذه اللحظة".
SpaceX was founded to help create a future where not just hundreds but thousands and ultimately millions of people can travel off Earth, to live and work in space and on other planets. pic.twitter.com/xxPjwqRJHT
— SpaceX (@SpaceX) January 18, 2024واستذكر "كل من قدموا إسهامات كبيرة لتركيا، وضحوا بحياتهم من أجل ذلك"، وشكر كل من ساهم في تحقيق هذه المهمة.
وأُطلقت مهمة "أكسيوم ميشن 3"، التابعة لشركة "سبيس إكس"، إلى محطة الفضاء الدولية، وتضم 4 رواد فضاء تركي وسويدي وإيطالي وإسباني.
Liftoff from pad 39A in Florida pic.twitter.com/Pojfp5JVXJ
— SpaceX (@SpaceX) January 19, 2024وجرت عملية الإطلاق في تمام الساعة 16:49 بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية من منصة الإطلاق رقم "39A" من مركز كنيدي للفضاء في ولاية فلوريدا، عبر صاروخ "سبيس إكس فالكون 9".
ويتكون طاقم المهمة من أربعة أعضاء هم التركي ألبير غزر أوجي، ورائد الفضاء السابق بوكالة "ناسا" الأمريكية لوبيز أليغريا، والإيطالي والتر فيلادي، ورائد فضاء مشروع وكالة الفضاء الأوروبية السويدي ماركوس واندت.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء
إقرأ أيضاً:
محمد المزروعي: في الإمارات لا ينفصل الأمن عن الازدهار والابتكار
أبوظبي - وام
أكد محمد بن مبارك فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع أنه منذ عام 1993 تطور معرض «آيدكس» ليصبح أحد أبرز معارض الدفاع في العالم ومنصة تجمع الدول وخبراء الصناعة والقادة العسكريين للحوار وعرض أحدث التقنيات وتعزيز الشراكات من أجل عالم أكثر أمناً.
وقال خلال كلمته الرئيسية في افتتاح مؤتمر الدفاع الدولي اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي - إنه انطلاقاً من هذا الإرث من الضروري إدراك أن الأمن في العصر الحديث يتجاوز الدفاع التقليدي ليشمل مرونة سلاسل الإمداد ونزاهة المعلومات والتوظيف الاستراتيجي لقدرات الفضاء.
وأضاف أنه في عالم يمكن أن تؤدي فيه الاضطرابات العالمية إلى تعطيل سلاسل التوريد في لحظة لم يعد الأمن مقتصراً على الحماية فقط بل أصبح مرتبطاً بالجاهزية والقدرة على التكيف، موضحاً أن القدرة على استشراف المخاطر وتنويع شبكات الخدمات اللوجستية ودمج التقنيات المتقدمة هي العوامل التي ستضمن صمود الدول والصناعات في مواجهة التحديات. وأشار إلى أن هذا المؤتمر لا يكتفي بمناقشة هذه التحديات فحسب بل يعمل على استكشاف مسارات جديدة لبناء سلاسل توريد آمنة ومستدامة تخدم قطاع الدفاع وتعزز الاستقرار العالمي.
ونوه محمد بن مبارك فاضل المزروعي بأن الأمن لم يعد اليوم محصوراً في ساحة المعركة ففي العصر الرقمي أصبحت المعلومات المضللة قوة لها القدرة على تشكيل التصورات والتأثير في النزاعات وقال إن التحدي الذي نواجهه واضح وهو كيف نحمي سلامة المعلومات في زمن يمكن فيه التلاعب بالمعلومات والبيانات بضغطة زر؟ وشدد على أن الحل يكمن في الاستباقية في تعزيز الدفاعات الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن التهديدات وتعزيز التعاون الدولي وجميعها مجالات حليفنا الأقوى فيها هو الابتكار.
وقال إن ما وراء حدود التقدم التكنولوجي يجب علينا أن نستعد لجبهة جديدة سريعة التطور وهي مجال الفضاء حيث ما كان في الماضي ميداناً للاستكشاف أصبح اليوم عنصراً أساسياً في الاتصالات والبنية التحتية الدفاعية والأمن العالمي.. وشدد على أن السؤال هنا ليس ما إذا كان الفضاء سيؤثر في الأمن، بل كيف نضمن استخدامه بشكل مسؤول واستراتيجي لصالح الإنسانية.
وأضاف أن دولة الإمارات دائماً في طليعة الدول الداعمة للاستكشاف السلمي والابتكار في الفضاء ومن خلال الشراكات والبحث والاستثمار نحن ملتزمون بصياغة سياسات تحقق التوازن بين التقدم والأمن.
وأكد محمد بن مبارك فاضل المزروعي أنه في دولة الإمارات لا ينفصل الأمن عن الازدهار وقال: «إننا وضعنا التكنولوجيا وتعزيز الابتكار وتقوير الشراكات في صميم رؤيتنا المستقبلية لعالم أكثر أماناً واستقراراً» مشيراً إلى أن معرضي «آيدكس ونافدكس» باتا محفزين للتعاون ومنصتين للأفكار الرائدة وفرصة لبناء شركات ستحدد مستقبل الأمن العالمي.