رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، بإحالة تشيلي والمكسيك الأوضاع في الأراضي الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أن هذه الإحالة القانونية لتشيلي والمكسيك تأتي بعد شهرين من إحالة جنوب إفريقيا ومعها كل من جيبوتي وبنغلاديش وجزر القمر وبوليفيا وفنزويلا الوضع في دولة فلسطين إلى المحكمة بشأن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها مسؤولون إسرائيليون.

ونوهت "الخارجية" إلى أن إسرائيل قتلت منذ ذلك الحين أكثر من 13 ألف فلسطيني، بما في ذلك أكثر من 5000 طفل، بينما عزّزت من استخدامها للتجويع كوسيلة من سبل الحرب، مؤكدةً أن غياب الردع والمساءلة شجّع المسؤولين الإسرائيليين على التصريح بشكل علني عن نيتهم تدمير وإبادة الشعب الفلسطيني.

وعبّرت وزارة الخارجية والمغتربين، عن موقفها المتسق مع تشيلي والمكسيك في تذكير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بواجباته في كشف الحقيقة، وضمان إجراء تحقيق فعّال وإنجازه في أسرع وقت ممكن، وملاحقة المسؤولين عن ارتكاب أبشع الجرائم وتحميلهم المسؤولية الجنائية، وإصدار أوامر الاعتقال.

وطالبت، المحكمة الجنائية الدولية بالوفاء بولايتها تجاه ضحايا الشعب الفلسطيني، وأن تضمن العدالة له في مواجهة الجرائم التي يرتكبها المسؤولون الإسرائيليون، دون خوف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأراضى الفلسطينية الجماعية الجرائم ضد الإنسانية الإسرائيليين الإسرائيلي الإبادة الجماعية إسرائيليين الجنائية الدولية الخارجية الفلسطينية الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

حسن نصر الله: لن نتراجع لحظة واحدة عن نصرة فلسطين

الجديد برس:

أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن “المقاومة في لبنان لن تتراجع لحظةً واحدةً على الإطلاق عن نصرة الحق حتى لو سقط شهداء وتهدمت البيوت ومهما كان لذلك من تداعيات سياسية”.

ودعا نصر الله، في كلمةٍ له في “المجلس العاشورائي المركزي” في بيروت، الأحد، الجميع إلى القيام بما يستطيعون فعله لنصرة فلسطين، معتبراً أن من يتجاهل ما يجري في غزة والمظالم التي تلحق بفلسطين وبجبهات الإسناد “فهو ميّت العقل والقلب والروح”.

وقال أن المقاومة في لبنان دخلت معركة “طوفان الأقصى”، إسناداً لغزة وللشعب الفلسطيني، مفعمةً بالروح الكبيرة والمفاهيم والمشاعر والإرادات والعزائم”.

وأضاف نصر الله أن هول المجازر في قطاع غزة أيقظ الفطرة الإنسانية في الغرب وخاصةً لدى طلاب الجامعات الأمريكية وعقولهم، جازماً أن لا حاجة للنقاش في “إسرائيل” وعدوانها على المنطقة ومظلومية الشعب الفلسطيني.

وشدّد على مظلومية الشعب الفلسطيني معتبراً أن “الحق الظاهر والجلي اسمه فلسطين”، بمعايير القانون الدولي والحقوق الإنسانية والأخلاق والأديان، ويقابل ذلك باطل اسمه “إسرائيل”.

وأشاد نصر الله ببيئة المقاومة اللبنانية وموقفها من فتح الجبهة إسناداً لغزة والشعب الفلسطيني ومقاومته، معتبراً أنها مكّنت المقاومة في لبنان في موقفها الصلب وحضورها القوي، ويؤكد أن المقاومة في مكانها الصحيح.

ونقلت منصات إعلامية إسرائيلية من كلمة نصر الله قوله إننا “في وسط أحداث كبيرة ومهمة في غزة والمنطقة”، متحدثةً عن الخطر والتهديد الكبيرين الذان تمثلهما المقاومة لكيان الاحتلال.

وتمنى نصر الله، في ختام كلمته، أن يحمل العام الهجري الجديد “التوفيق لتحقيق الآمال وإنهاء الآلام وأن يمن على المجاهدين والصابرين والثابتين بالنصر القريب والعاجل”.

مقالات مشابهة

  • المرصد الأورومتوسطي: سلطة المحكمة الجنائية الدولية ليست معاقبة إسرائيل فقط بل ردعها عن تصرفاتها
  • فوز الكويتي عبد الله الحسيني بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية
  • الحكومة البريطانية الجديدة تخالف نهج سابقتها تجاه إسرائيل!
  • تقرير: حكومة بريطانيا الجديدة تتخذ موقفا مغايرا عن سابقتها بشأن الجنائية الدولية وغزة
  • تقرير: الحكومة البريطانية الجديدة تتخذ موقفا مغايرا عن سابقتها بشأن الجنائية الدولية وغزة
  • عاجل | الغارديان عن مسؤولين في حزب العمال: لا نزال نعتقد أن المحكمة الجنائية الدولية لديها ولاية قضائية على غزة
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف عدوان الاحتلال على غزة
  • وزير الخارجية يشكر «الأونروا» لجهودها في إغاثة الشعب الفلسطيني 
  • حسن نصر الله: لن نتراجع لحظة واحدة عن نصرة فلسطين
  • عمرو موسى: إسرائيل تريد القضاء على الشعب الفلسطيني وتريد من يساعدها بذلك