بعد انتقاد وتكذيب رواية طهران في أربيل.. بغداد تقول إن الحوار يحل الخلافات
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
بعد التوتر الذي خيم مؤخرا بين العراق وإيران إثر توجيه الأخيرة ضربة إلى إربيل في 15 يناير الجاري، أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أن العلاقات العراقية - الإيرانية مهمة واستراتيجية.
وقال الاعرجي عبر حسابه على منصة "إكس"، اليوم الجمعة (19 كانون الثاني 2024)، إن "الحوار والدبلوماسية كفيلة بحل أي إشكال أو سوء فهم".
أتى ذلك، بعدما وجه الأعرجي انتقادات لطهران، مؤكدا أنه اطلع على المكان المقصوف في إربيل، وأن الادعاء الإيراني بأنه مقر موساد إسرائيلي باطل وغير صحيح.
كما لفت حينها إلى أن ما حدث يضر بعلاقات حسن الجوار بين البلدين، مضيفاً أن المعتدى عليه مواطن عراقي ورجل أعمال.
وبمجرد حديث مستشار الأمن القومي عن غياب أي تواجد للموساد في المنزل المستهدف من قبل طهران، شن العديد من العراقيين الموالين لإيران وفصائل مسلحة هجوماً شرساً عليه عبر مواقع التواصل، واتهموه بعدم الحيادية.
استنكار عراقييذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان شن هجمات بصواريخ باليستية على أربيل، مساء الاثنين الماضي، قائلا إنها استهدفت مقرات "تجسس" لإسرائيل في إقليم كردستان شمالي العراق.
فيما أعلن مجلس الأمن التابع لإقليم كردستان مقتل أربعة أشخاص بينهم رجل الأعمال الكردي بيشرو دزيي مع ابنته الرضيعة، وإصابة آخرين جراء الهجوم الإيراني الصاروخي.
ورد العراق باستدعاء سفيره لدى طهران نصير عبد المحسن للتشاور، وأكد أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه إيران التي قالت إن تحركها يأتي في إطار خطواتها لمواجهة من ينتهكون أمنها.
كما أعلنت وزارة الخارجية، مساء الثلاثاء، أنها قدمت شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
بدوره، اعتبر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أن الهجوم يهدد استقرار المنطقة بأكملها، ويعد انتهاكا للسيادة العراقية، وكذلك فعل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
بينما رأى وزير الخارجية فؤاد حسين أن إيران لديها مشاكل داخلية وتحاول تصدير هجماتها للخارج، وفق قوله.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اجتماع لسنّة إيران برئاسة الولائي ( محمود المشهداني)
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 12:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث الولائي رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، مع قيادات المكون السني، مساء أمس السبت، التحديات التي تواجه الانتخابات التشريعية المقبلة.جاء ذلك، خلال اجتماع “مهم” رأسه المشهداني، لقيادات المكون السني في خلية (الملأ)، للتباحث حول اهم القضايا السياسية التي يشهدها العراق، وفق البيان ، حضر الاجتماع عدداً من قيادات المكون السني من الرؤساء السابقين لمجلس النواب، حيث تداولوا أهم التطورات التي تشهدها الساحة العراقية على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني.وقدم رئيس مجلس النواب، تصوراته للأوضاع العراقية وتطورات المشهد، كما استمع لوجهات نظر المسؤولين السابقين فيما يخص التحديات التي يعيشها العراق والظروف المحيطة به.وتناول اللقاء، كذلك الحديث عن الاستحقاقات الدستورية المقبلة، فيما يتعلق بالانتخابات النيابية ووضع المكون وطبيعة التحالفات السياسية واستمرار تدفق المال العام للجيوب وتحقيق المصالح الشخصية.