معلومات الوزراء يحصد 3 جوائز بمسابقة ستيفي أووردز للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار 3 جوائز ضمن مسابقة "ستيفي أووردز - STEVIE Awards" للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، والتي تُمنح لأفضل المنظمات على مستوى المنطقة تقديرًا لإنجازاتها في مجالات ابتكار الأعمال.
وقال أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن تتويج المركز بجوائز "ستيفي"، وهي الجوائز الأكثر تميزًا في مسابقات الابتكار على مدار 20 عامًا بالمنطقة، جاء بعد منافسة قوية مع حوالي 1000 فريق من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حصل خلالها المركز على أعلى التقييمات من لجنة تحكيم مكونة من حوالي 150 محكمًا متخصصًا من مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن ذلك التكريم يعد تتويجًا للجهود البحثية والمعرفية للمركز خاصة خلال الفترة الماضية، في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة دعم الأنشطة الابتكارية ومتطلبات التحول الرقمي ومواكبة التطورات العالمية في المجال البحثي والإتاحة المعلوماتية.
وأضاف "الجوهري"، أن صفحة المركز على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قد فازت بالجائزة الذهبية في المسابقة باعتبارها الصفحة الأكثر ابتكارًا على مستوى الشرق الأوسط، كما فاز الموقع الإلكتروني للمركز بالجائزة الذهبية أيضًا، باعتباره الأكثر ابتكارًا بين مواقع المؤسسات غير الهادفة للربح، كما فازت منصة "حوار"، التي دشنها المركز كأكبر قناة تواصل بين الحكومة والمواطنين، بالجائزة البرونزية في فئة الابتكار في تقديم الخدمات الحكومية.
وأشار رئيس "مركز المعلومات" بمجلس الوزراء، إلى أن فوز المركز بجوائز مسابقة "ستيفي أووردز" يأتي للمرة الثانية من نوعها خلال عامين، حيث سبق للمركز الفوز بعدة جوائز ذهبية وبرونزية بالمسابقة ذاتها عن عام 2022، كما جاءت تلك الجوائز أيضًا بعد أقل من 4 أشهر فقط من حصول المركز على 3 جوائز من مؤسسة "جلوبي" للأعمال بالولايات المتحدة، والتى تُمنح لأفضل المنظمات على مستوى العالم تقديرًا لإنجازاتها فى مختلف الأعمال والتكنولوجيا، مضيفًا أن جميع تلك الجوائز تضيف إلى سجل تكريم "مركز المعلومات" على منصات التتويج العالمية، والتي شهدت فوز المركز بـ 20 جائزة دولية خلال السنوات الأربع الأخيرة.
ولفت "الجوهري"، إلى أن المركز سعى خلال السنوات الماضية إلى تكثيف أعمال النشر الرقمي عبر تدشين مجموعة من المواقع الإلكترونية والتطبيقات على الهواتف المحمولة واللوحات المعلوماتية، في إطار مواكبة لغة العصر الحديث في جمع وتحليل البيانات والتواصل مع شرائح أكبر من مجتمعات المستفيدين، وهو ما انعكس على تحقيق المنصات الرقمية للمركز خلال عام 2023 فقط حوالي 37 مليون وصول لتلك المنصات، ازداد معها عدد المتابعين على صفحة المركز على موقع "فيسبوك" بمعدل وصول بلغ 21 مليونا خلال عام 2023، بعد تنويع المنتجات التي تقدمها الصفحة، بإجمالي 1343مقطعًا للفيديو والبودكاست وتصميمًا بالإنفوجراف، والتي تعرض نتاج عمل المركز البحثي وجهود الحكومة التنموية في شتى المجالات.
وحول فوز الموقع الإلكتروني للمركز بالجائزة الذهبية في مسابقة "ستيفي أووردز"، فقد أكد "الجوهري"، أنه، ووفقًا لبيانات similarweb في أغسطس 2023، فقد فاق "مركز المعلومات" بمجلس الوزراء مراكز دولية مرموقة، مثل: "كارنيجي" و"بروكنجز"، في نسبة زيارات الموقع الإلكتروني القادمة من صفحة "فيس بوك" وهو ما يعكس فعالية الصفحة في اجتذاب المستخدمين، مشيرًا إلى إطلاق المركز إصدارًا جديدًا من موقعه الإلكتروني، أغسطس الماضي، بخيارات مبتكرة تتفاعل مع رغبات المستخدمين، بما يلبي مختلف الاحتياجات في الوصول السريع للبيانات والمعلومات بعد تطوير محركات البحث بالموقع، وهو ما انعكس على تحقيق الموقع الإلكتروني للمركز حوالي 1.6 مليون زيارة بعد إطلاق نسخته الجديدة التي تضم أكثر من 4500 إصدار متنوع في شتى المجالات، فضلًا عن 15 ألف دراسة منشورة بالقاعدة القومية للدراسات التابعة للمركز.
وحول فوز منصة "حوار" بجوائز مسابقة "ستيفي أووردز"، أوضح "الجوهري"، أن تلك المنصة تتيح الفرصة للمواطن، لإبداء الآراء والمقترحات فى مختلف الموضوعات المطروحة على المنصة، وذلك عبر الرابط التالي: (http://hewar.idsc.gov.eg/)، بما يحقق أفضل دعم لعملية اتخاذ القرار، حيث تم تدشين تلك المنصة على غرار أفضل 10 تجارب دولية في مجال المشاركة المجتمعية الإلكترونية، بدول: اليابان، وأستراليا، وإستونيا، وسنغافورة، وفنلندا، والدنمارك، وكندا، والإمارات، والسعودية، وعُمان، والتي حققت أعلى تصنيف بمؤشر المشاركة الإلكترونية، كأحد المؤشرات الفرعية لمؤشر الأمم المتحدة لتنمية الحكومة الإلكترونية، وهو ما ساعد فى فوز تلك المنصة بجائزة "جلوبي" الأمريكية العام الماضي، وتحقيقها لأكثر من 137 ألف زيارة خلال 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموقع الإلکترونی مرکز المعلومات المرکز على وهو ما
إقرأ أيضاً:
الأكثر رعبا في العالم .. تعرف على بي-52 التي أرسلتها أميركا للشرق الأوسط
سرايا - في خضم تنامي التهديدات وحالة عدم الاستقرار التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، أرسل الجيش الأميركي تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة، وقال الجيش الأميركي السبت إن قاذفات أميركية من طراز بي-52 وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران.
وأعلنت القيادة العسكرية للشرق الأوسط والدول المحيطة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "وصلت قاذفات استراتيجية من طراز بي-52 ستراتوفورتريس من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية".
فماذا نعرف عن هذه القاذفات التي سجلت اسمها في كتب التاريخ، عندما أصبحت عنصرا أساسيا بقوة سلاح الجو الأميركي خلال حرب فيتنام، حيث قامت بمئات الطلعات الاستراتيجية وأسقطت أكثر من 15 طنا من القنابل؟.
تعد قاذفة بي-52 من العناصر الأساسية في الحروب الأميركية، وتمكنت من تثبيت مكانتها عبر الحرب الباردة وحرب العراق، ومن المقرر أن تستمر في الخدمة حتى منتصف القرن الحادي والعشرين.
وحسب ما قرأته العربية نت عن القاذفة الأميركية من طراز بي-52، فترجع جذورها إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.
وعقب مفاوضات ونماذج مرفوضة عديدة، نجحت بوينغ بتصميم طائرة أخف وأسرع من التصميم الأولي، وبعد 6 سنوات، في عام 1952، بدأت النماذج الأولية في دخول مرحلة الإنتاج.
مرعبة
وبمقدور قاذفة بي-52 الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوغرام، وتمتلك مدى تشغيلي مذهل يزيد عن 14 ألف كيلومتر، بدون إعادة التزود بالوقود الجوي، وتمثل قاذفة بي-52 "رعبا" حقيقيا لأعداء الولايات المتحدة، فهي مسلحة بشكل مذهل، ولديها قدرة على حمل الأسلحة النووية على رأس اثني عشر صاروخ كروز متقدم من نوع AGM-129، وعشرين صاروخ كروز من نوع AGM-86A.
إلى ذلك تدعم القاذفة الضخمة قائمة شاملة من الأسلحة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام التقليدية: من بينها صواريخ AGM-84 Harpoon، وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، وصواريخ AGM-142 Raptor و AGM-86C الجوية التقليدية، وصواريخ كروز (CALCM)، وهناك خطط لتحديث قاذفات بي-52 بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، في رد من الجيش الأميركي على الخطوات الروسية الأخيرة في اختبار إطلاق صواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
كما من المقرر أن يتلقى أسطول القوات الجوية المكون من 76 قاذفة بي-52 مجموعة كبيرة من إلكترونيات الطيران وتحديثات الاستهداف لإبقائها محدثة، عن طريق دمج هيكل الطائرة المرن بشكل ملحوظ، مع نهج التصميم المعياري الجديد، ستكون القاذفة "الشاملة" من بين الطائرات الأميركية الأطول خدمة عبر التاريخ، عندما يتم الاستغناء عنها في نهاية المطاف في خمسينيات القرن الحالي.
يذكر أن القاذفات "بي 52" نفذت ما يعرف بـ "القصف البساطي" خلال حرب فييتنام وحرب الكويت عام1991، وكانت تطير أحيانا من الولايات المتحدة وتقصف أهدافاً في العراق ثم تهبط في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي.
كما استخدمت بكثافة أثناء الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001.
ولجأت إليها القوات الأميركية في قتالها ضد تنظيم داعش في سوريا في السنوات الأخيرة، وقد أضحت القاذفة قادرة على إطلاق صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، كما أنها قادرة على حمل صواريخ تحمل رؤوساً نووية وصواريخ باليستية لقصف أهداف من مسافة مئات الكيلومترات.
وتوجد في المقصورة نوافذ إضافية تُغلق لحماية طاقم الطائرة من الضوء الناجم عن الانفجار النووي مما يؤكد أنها مجهزة لإلقاء قنابل نووية.
ورغم مظهرها الضخم، لا يجد المرء على متنها مساحة تكفي للحركة بسلاسة. وباستثناء مقصورة القيادة، فهي من الداخل أشبه بالغواصة أكثر منها بالطائرة مع تلك الأضواء الحمراء والشاشات التي تعد مصدر الإضاءة الوحيد على متنها.
ويجلس الضباط الفنيون المسؤولون عن تشغيل أجهرة الحرب الإلكترونية على مقعدين خلف مقصورة القيادة مباشرة.
وأسفل السلم الضيق، يجلس ضابط الملاحة والأسلحة، محشوراً في مساحة ضيقة لا تتجاوز مساحة خزانة ملابس صغيرة وحوله شاشات ومفاتيح تحكم بما في ذلك تلك التي تستخدم في إطلاق الصواريخ والقذائف.