RT Arabic:
2024-11-24@08:57:25 GMT

فائزة بجائزة الكتاب المرموقة تعترف باستخدام ChatGPT!

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

فائزة بجائزة الكتاب المرموقة تعترف باستخدام ChatGPT!

اعترفت الكاتبة اليابانية ري كودان بأنها استخدمت ChatGPT عند تأليف روايتها المستقبلية التي فازت مؤخرا بالجائزة الأدبية المرموقة في البلاد.

وفقا لكودان، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي ساعدها على إطلاق العنان لإمكاناتها.

ونالت الرواية التي تحمل عنوان "Tokyo-to Dojo-to" (برج التعاطف في طوكيو) الإشادة باعتبارها "خالية من العيوب تقريبا" و"ممتعة عالميا" من قبل بعض الحكام الذين منحوها جائزة أكوتاجاوا نصف السنوية يوم الأربعاء.

وتدور القصة حول بناء برج سجن شاهق في مدينة طوكيو المستقبلية التي يشعر مهندسها المعماري بعدم الرضا عن مجتمع المستقبل، ومطالبته المفرطة بالتسامح والاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي.

وخلال حفل أعقب الإعلان عن الفائزين بجائزة أكوتاجاوا، اعترفت الكاتبة البالغة من العمر 33 عاما علنا بأنها استخدمت "الاستخدام النشط للذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT" وأن "حوالي خمسة بالمائة من الكتاب اقتبس حرفيا الجمل التي تم إنشاؤها بواسطة ChatGPT".

إقرأ المزيد ابتكار أداة للذكاء الاصطناعي تنسخ خط يدك!

ومضت كودان لتقول إنها تنوي الحفاظ على "علاقات جيدة" مع الذكاء الاصطناعي وأن التكنولوجيا ساعدتها على "إطلاق العنان" لإبداعها.

وقوبل اعتراف المؤلفة بأنها استخدمت الذكاء الاصطناعي لكتابة روايتها الحائزة جوائز، بردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض باستخدامها الإبداعي للتكنولوجيا المتطورة بينما وصفها آخرون بأنها لا تستحق أعلى جائزة أدبية في اليابان.

ومنذ ظهور برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT، أثيرت مخاوف بشأن الاستخدام الأخلاقي لهذه التكنولوجيا، والتي تم استخدامها بالفعل على نطاق واسع لكتابة الأوراق البحثية ورموز الكمبيوتر ونصوص الأفلام، من بين أشياء أخرى.

وفي العام الماضي، وقعت مجموعة من 1100 باحث في مجال الذكاء الاصطناعي ونجوم التكنولوجيا وغيرهم من المستقبليين، بما في ذلك الملياردير إيلون ماسك والمؤسس المشارك لشركة آبل ستيف وزنياك، رسالة مفتوحة تطالب بوقف اختياري لمدة ستة أشهر على "تجارب الذكاء الاصطناعي العملاقة" للتوصل إلى مبادئ توجيهية لكيف ينبغي تطوير التكنولوجيا واستخدامها.

وفي الوقت نفسه، أصر قادة آخرون في مجال التكنولوجيا على أن مثل هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة، حيث ذكر رئيس الشؤون العالمية في شركة Meta، نيك كليغ، أن نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية "غبية للغاية وأبعد ما تكون عن تشكيل أي تهديد للبشرية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات بحوث ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية

 

في السنوات الأخيرة؛ أصبحت الطائرات بدون طيار (المسيّرات) أحد العناصر الرئيسية في الحروب العسكرية الحديثة، حيث ساهمت بشكل كبير في تغيير موازين القوى وأساليب القتال، لتُستخدم تلك المسيّرات بشكل متزايد، ليس فقط كوسيلة للمراقبة والاستطلاع، بل كأداة هجوم فعّالة ذات دقة عالية وتكلفة منخفضة نسبيًا.

 

`•التطور التكنولوجي ومجال الاستخدام`

ومع التقدم العلمي وسباق التسليح التنافسي بين كبرى الدول؛ تطورت المسيّرات من أدوات صغيرة تُستخدم للاستطلاع إلى منصات متقدمة قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة، نقل الإمدادات، وحتى خوض المعارك من مسافة الصفر، فهذه الطائرات أصبحت أساسية في حروب الدول، كما هو الحال في النزاعات العسكرية في أوكرانيا، اليمن، السودان، وناجورنو كاراباخ، حيث أثبتت أنها قوة فعالة لتحديد الأهداف وضربها، دون الحاجة إلى تعريض الطيارين للخطر.

`•الدور الاستراتيجي`

تلعب المسيّرات دورًا مزدوجًا في الحروب. فمن جهة، يمكن استخدامها لاستطلاع ميدان المعركة بدقة، ومن جهة أخرى تُستخدم لتنفيذ ضربات مدمرة ضد أهداف محددة، فعلى سبيل المثال؛ خلال الحرب في أوكرانيا، استخدمت كلاً من روسيا وأوكرانيا المسيّرات بكثافة لضرب البنية التحتية العسكرية والمدنية، مما زاد من تعقيد النزاع وجعله أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا.

 

`•التكلفة مقارنة بالتأثير`

استطاعت هذه المسيّرات أن تحقق للدول معادلة صعبة، تمثلت في إمكانية تحقيق نتائج كبيرة بموارد أقل مقارنة بالطائرات التقليدية، فمسيّرات مثل "بيرقدار" التركية و"شاهد" الإيرانية أثبتت فاعليتها في تحقيق أهداف عسكرية مهمة، وغالبًا ما تكون أقل تكلفة مقارنة بالطائرات المقاتلة، كما تُستخدم هذه الطائرات من قبل الجماعات المسلحة الغير نظامية، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الأمن العالمي وانتشارها في أيدي أطراف غير رسمية (الميليشيات).

 

`•التهديدات والتحديات`

وعلى الرغم من ميزاتها؛ فإن الاعتماد المتزايد على المسيّرات يثير تحديات عديدة، منها التحدي الأخلاقي المرتبط بتقليل التفاعل البشري في اتخاذ قرارات القتل، إضافة إلى التحديات الأمنية المتمثلة في إمكانية تعرّض هذه الطائرات للاختراق الإلكتروني أو إعادة استخدامها من قبل الأعداء.

 

`•المستقبل والحروب الذكية`

تُشير التوقعات؛ إلى أن حروب المستقبل ستكون أكثر ذكاءً واعتمادًا على المسيّرات، بما يشمل استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيهها، وتنفيذ هجمات معقدة بشكل ذاتي، ومع ذلك؛ فإن هذا التحول التكنولوجي يتطلب وضع ضوابط دولية لمنع الاستخدام السيء وضمان أن تبقى هذه الأدوات ضمن إطار القانون الدولي الإنساني.

 

وعلينا جميعًا أن نقر؛ بأن حرب المسيّرات أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله في المشهد العسكري الحديث، فهي تعيد تعريف طبيعة الصراعات بشكل جذري، مما يفرض تحديات كبيرة على الدول والمجتمع الدولي لمواكبة هذا التغير وضمان استخدام هذه التكنولوجيا بطرق تعزز الأمن والاستقرار بدلًا من الفوضى.

مقالات مشابهة

  • قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها في كورسك
  • أدوات جوجل الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لجعل حياتك أسهل
  • يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
  • الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
  • الاعتقال الرقمي: كيف يُخدع الضحايا باستخدام التكنولوجيا؟
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • مستقبل التعليم في عصر التكنولوجيا.. الذكاء الاصطناعي واستخدام البيانات الضخمة
  • روبوت صغير يخدع 12 روبوتا كبيرا ويختطفهم باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • الشاعرة الفلسطينية لينا تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني في أميركا