خبير: الغرب فشل في تحريض شركاء روسيا ضدها في دافوس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد الخبير بمعهد الأبحاث الإنسانية والسياسية الدولي فلاديمير بروتر أن الغرب بقيادة واشنطن فشل خلال منتدى دافوس في تحريض شركاء روسيا ضدها لإجبارها على قبول موقف واشنطن من أوكرانيا.
إقرأ المزيدوعبر بروتر عن موقفه القائل إن واشنطن وحلفاءها يحاولون في إطار مثل هذه الاجتماعات إيجاد أساليب لممارسة الضغط على موسكو عبر شركائها.
وأضاف أن الولايات المتحدة تريد أن "تضغط" السعودية على موسكو بسياستها في مجال النفط، متابعا: "لكنها لا تنجح في ذلك. ومهمتها (مهمة الولايات المتحدة) تنحصر في عدم بحث هذه المسألة (التسوية السلمية في أوكرانيا) مع روسيا... إنه جهد واضح لتسوية النزاع بدون مشاركة روسيا وممارسة الضغط على روسيا لدفعها لقبول شروطهم. لكنهم فشلوا في ذلك حتى الآن".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: منتدى دافوس الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
ريابكوف: على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، بأنه يجب على الولايات المتحدة أن تخطو الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع روسيا، مؤكدا أن القرار الآن يعود للرئيس دونالد ترامب.
وأشار ريابكوف إلى أن "روسيا تمكنت من الصمود واستعادة مكانتها الشرعية في المشهد الجيوسياسي العالمي، مما أحبط خطط إدارة جو بايدن. وفي ظل فشل هذا المسار وتغيير الإدارة، يتعين على الولايات المتحدة أن تخطو الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات الثنائية، مع إجراء مفاوضات تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة".
وشدد على أننا "نحن منفتحون على الحوار، ومستعدون للتفاوض في إطار المساومة الصعبة مع مراعاة الحقائق على الأرض ومصالحنا الوطنية التي يحددها التاريخ والجغرافيا"، مؤكدا أن "القرار والاختيار يعودان لدونالد ترامب وفريقه".
وردا على سؤال من وسائل الإعلام عما إذا كانت روسيا قد ابتعدت عن الغرب بمحض إرادتها، أوضح الدبلوماسي أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إننا كنا نسعى حقا إلى شراكة صادقة مع الغرب، لكنهم لم يسمعونا، بل ولم يرغبوا في الاستماع إلينا من الأساس".
وأضاف: "وذلك لأن الهدف الأساسي كان إضعاف الخصم الجيوسياسي إلى أقصى حد، مستغلين قصر النظر السياسي للقيادة السوفيتية آنذاك".
وفي هذا السياق، أشار ريابكوف إلى فشل المحاولات الرامية إلى إلحاق "هزيمة استراتيجية" بموسكو في الحرب الهجينة التي يشنونها حتى "آخر أوكراني".