“الغطاء النباتي” يطلق منصة التراخيص الفورية للتخييم في 51 موقعًا على مستوى المملكة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، منصة إلكترونية لإصدار تصريحات التخييم الفورية في مختلف مناطق المملكة، لتسهيل تجربة المتنزهين والراغبين في التخييم، وسرعة الحصول على التصاريح اللازمة للاستمتاع بمناطق الغطاء النباتي خلال موسم الشتاء.
وتشمل المواقع المتاحة للتخييم في المنصة؛ 51 موقعًا مختلفًا في 8 مناطق على مستوى المملكة، بطاقةٍ استيعابية إجمالية تتجاوز 13,650 مخيَّمًا، حيث يمكن للراغب في التخييم، التقديم للحصول على التصريح خلال دقائق في خطوات بسيطة، باستخدام الجوال أو أي من الأجهزة الذكية، عبر تعبئة البيانات المطلوبة وتسجيل معلومات الموقع، والموافقة على التعهد، وذلك من خلال الرابط التالي https://nabati.
ودعا مركز “الغطاء النباتي” المتنزهين الراغبين في التخييم إلى المحافظة على الغطاء النباتي، من خلال ترك المكان نظيفًا بعد التخييم، وتجنب القيادة في غير المسارات المخصصة، والامتناع عن استخدام الفحم والحطب المحلي؛ لتلافي الوقوع تحت طائلة العقوبات، حسب نظام البيئة واللائحة التنفيذية لمخالفات الاحتطاب.
ونوّه المركز إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء التخييم، والتأكد من حالة الطقس قبل التوجه إلى المخيم، واصطحاب معدات الإسعافات الأولية وكميات كافية من المياه والطعام، والاحتراس من الحياة البرية، واستخدام نار المخيم بطريقة آمنة واستعمال الأدوات المناسبة لإشعالها بما يحافظ على الغطاء النباتي.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغطاء النباتي الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تعزز وعي طلبة المدارس عن مخاطر “التنمر”
نفذت مديرية شرطة المناطق الخارجية بشرطة أبو ظبي ورشة توعوية تثقيفية عن مخاطر الإساءة و التنمر لطلبة مدرسة صير بني ياس للشراكات التعليمية في أبوظبي ضمن اهتمامها المستمر بتعزيز المفاهيم الأساسية عن التنمر المدرسي ورفع مستوى الوعي لدى الطلبة بطرق الوقاية .
وأكدت الورشة أهمية الاسترشاد بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، “أم الإمارات” بشأن برنامج ( دليل الوقاية من التنمر في المدارس) الذي نفذه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمدارس وزارة التربية والتعليم واستمر لعامين بالتعاون مع منظمة اليونيسف ودائرة التعليم والمعرفة و استهدف أبناءنا الطلبة و مديري ومديرات المدارس والمرشدين والمرشدات الأكاديميين والممرضين والممرضات ، و يعد الأول من نوعه لأهميته الكبيرة في الحفاظ على أبنائنا الطلبة والبعد عما يضر بمسيرتهم الدراسية ويؤثر على تلقيهم العلم بكافة أشكاله وصمم البرنامج ليلائم دولة الإمارات العربية المتحدة بعد مراجعة أكثر من 13 برنامجًا دوليًا ناجحًا .
وقال العميد محمد حسين الخوري نائب المدير للشؤون الإدارية والعمليات بمديرية شرطة المناطق الخارجية ورئيس فريق الفعاليات والشراكات أن التنمّر يعد أحد أخطر الظواهر التي باتت منتشرةً وبشكلٍ كبير في العديد من المجتمعات العالميّة، حيث أصبحت هذه الظاهرة منتشرة على جميع مستوى الطبقات الاجتماعية وفي كل مكان سواء في المنزل أو في مكان العمل والمدارس.
وأوضح أن الورش التوعوية للوقاية من التنمر مُستمرة في جميع المدارس الحكومية والخاصة بهدف تعزيز المفاهيم الأساسية عن التنمر المدرسي وكيفية التعامل مع المتنمرين لأبنائنا الطلبة، ورفع مستوى الوعي لديهم وتزويدهم بالمعارف والمفاهيم الصحيحة لبناء جيل مُتعلم ومتسلح بالفكر.
وأكدت المقدم دكتور فاتن محمد مناحي رئيس قسم الخدمات المساندة بمركز شرطة الفلاح ونائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات اهتمام شرطة أبو ظبي بمثل هذه الورش والمحاضرات التوعوية في البيئة المدرسية لتعزيز الوعي بالأضرار الواقعة على الطلبة من التنمر وما ينتج عنه من تغيرات سلوكية للأبناء وتصرفات عدوانية على زملائهم، داعية أولياء الأمور إلى التعاون المستمر مع إدارة المدرسة وطلب المساعدة من المختصين في الجهات المعنية لعلاج المشاكل الناجمة عن التنمر.
واستعرضت المدرب فاخرة حمد الفزاري في مسرح المدرسة أضرار التنمر اللفظي وتأثيراته على سلوكيات الأطفال من الناحية العاطفية والنفسية، وقد يمتد لينعكس على حياتهم مستقبلاً، مؤكدة أهمية التعامل السريع من خلال احتواء الطفل المُتنمر عليه ووقايته.
وفي نهاية الورشة تم توزيع الهدايا والاستبيان على جميع الطلبة وتقديم الشكر لجميع أعضاء التدريس.