عرض مميز على موبايل أوبو الجديد Reno 11 Pro
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشفت شركة أوبو Oppo الصينية، خلال الأسبوع الماضي، عن الإصدار الدولي من سلسلة Reno 11 في الهند، وتتكون التشكيلة من طرازين هما Reno 11 وReno 11 Pro.
وبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، تختلف النسخة العالمية من هاتفي أوبو Reno 11 عن الأجهزة التي تم إصدارها في الصين، من بين الاختلافات الرئيسية بين الإصدار الصيني والعالمي نوع المعالج وبعض المواصفات الأخرى ولكن يظل التصميم كما هو.
وفي الوقت نفسه، أصبح ثنائي سلسلة Reno 11 متاحا للحجز المسبق منذ نهاية الأسبوع الماضي، واليوم، أصبح الإصدار الاحترافي معروضا للبيع كما هو مقرر، مع عرض مميز.
سعر هاتف أوبو Reno 11 Pro في الهنديتوفر هاتف أوبو Oppo Reno 11 Pro، للبيع في الهند بتكوين ذاكرة واحد بسعة 12 جيجابايت رام + 256 جيجابايت، مقابل سعر حوالي 480 دولار (أي ما يعادل 14.832 جنيها مصريا).
وإلى جانب الهاتف، سيحصل المشترون في الهند على عرضا خاص للحصول على سماعة أوبو اللاسلكية Oppo Enco Air 2 Pro بسعر مخفض قدره 36 دولار (أي ما يعادل 1.112 جنيها مصريا).
وبالنسبة لمواصفاته، يتميز هاتف أوبو Reno 11 Pro، بشاشة منحنية من نوع OLED، بقياس 6.7 بوصة، وبدقة 1080 × 2412 بكسل، تدعم معدل تحديث 120 هرتز، وعمق ألوان 10 بت، ودعم تقنية HDR10+.
ويمتاز هاتف أوبو Reno 11 Pro، بكاميرا خلفية ثلاثية، حيث يتميز بكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل، وعدسة فائقة الاتساع بدقة 8 ميجابكسل، وكاميرا مقربة بدقة 32 ميجابكسل، وكاميرا إمامية بدقة 32 ميجابكسل لصور السيلفي ومكالمات الفيديو.
ويعمل هاتف أوبو Reno 11 Pro، بواسطة معالج ميدياتك من نوع Dimensity 8200، بدلا من معالج كوالكوم Snapdragon 8+ Gen 1 المستخدم في الطراز الصيني، والذي يقترن بذاكرة وصول عشوائي رام من نوع LPDDR5X بسعة 12 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية من نوع UFS 3.1، بسعة 512 جيجابايت.
ويحزم هاتف أوبو Reno 11 Pro، بطارية بقوة 4600 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن السريع وفقا لمعيار SuperVOOC بقدرة 80 وات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو سلسلة Reno 11 أوبو Reno 11 هاتف أوبو Reno 11 Pro من نوع
إقرأ أيضاً:
نهب 179 مليار ريال باسم الزكاة والضرائب.. استنزاف حوثي مستمر لإيرادات يمن موبايل
تعد إيرادات قطاع الاتصالات اليمنية أكبر مصادر تمويل ميليشيا الحوثي الموالية لإيران في اليمن، وهذا أثبتته التقارير السنوية التي تصدرها شركة "يمن موبايل" الشركة الحكومية الأكبر التي تستحوذ على معظم مشتركي الهاتف النقال في اليمن بنحو 12 مليون مشترك.
وأعلنت شركة "يمن موبايل" خلال الأيام الماضية، تحقيق إيرادات هي الأعلى خلال العام 2023، مقارنة بالأعوام السابقة، حيث بلغ إجمالي ما تم جنيه من إيرادات بأكثر من 249 مليارا و386 مليون ريال. فعلى الرغم من الارتفاع الكبير في الإيرادات السنوية إلا فإن المصروفات المتنوعة وعلى رأسها "الزكاة والضرائب الحوثية" تحت نسبة كبيرة من إجمالي تلك الإيرادات حيث بلغ قيمة المصروفات والاستقطاعات المتنوعة أكثر من 179 مليارا و137 مليون ريال يمني. أي ما يعادل 71% من إجمالي الإيرادات للعام المعلنة.
التقرير السنوي الذي أصدرته الشركة للعام 2023، كشف عن عمليات استنزاف كبيرة تجري لأموال الإيرادات على مدى السنة تحت مسميات عديدة بينها مصروفات الزكاة والضرائب، وهي مبالغ ضخمة يتم توريدها إلى حسابات ما يسمى "هيئة الزكاة" التي يشرف عليها قيادات حوثية، وأخرى باسم مصلحة الضرائب وغيرها. وبلغت إجمالي المبالغ المستقطعة لصالح جهات حوثية "الزكاة والضرائب" نحو 37 مليارا و730 مليون ريال.
وأشار التقرير إلى أن قيمة المصاريف قبل الزكاة والضريبة ارتفعت عن العام الذي سبقه 2022، بنسبة تزيد عن 39%. وأعادت الشركة أسباب هذه الزيادة في الصرفيات إلى ما أسمته تطوير البنية التحتية وأسباب اقتصادية وجيوسياسية خارج تحكم وسيطرة الشركة. وأظهر التقرير جانبا من الإنفاق الفعلي التي تم استقطاعها بالقوة من قبل الميليشيات الحوثية في دعم فعاليات المولد النبوي الذي تجني منه القيادات الحوثية أموالا طائلة، إلى جانب إقامة فعاليات داعمة لأسر قتلى وجرحى العناصر المقاتلة التابعة للميليشيات وفعاليات وأنشطة أخرى تحت مسميات أخرى.
وبحسب التقرير فإن نسبة الأرباح التي تحققت خلال العام 2023، وصلت إلى أكثر من 40%، إلا أن الشركة قررت توزيع أرباحها على المساهمين من المواطنين وغيرهم بواقع 200 ريال للسهم، في حين جرى توزيع الأرباح على أطراف أخرى بينهم أعضاء مجلس إدارة الشركة وعددهم 11 شخصًا وحصلوا على 193 مليون ريال كمكافأة على عقدهم 11 اجتماعا بالسنة.
تقارير متكررة لفريق خبراء الأمم المتحدة، كشفت حقيقة استغلال الميليشيات الحوثية لقطاع الاتصالات لتمويل حربهم العبثية في اليمن. أكثر من ملياري دولار سنوياً يكسبها الحوثيون من هذا القطاع الذي تتحكم بمفاصله بشكل كلي.
ويؤكد الكثير من المراقبين والخبراء على ضرورة قيام الحكومة اليمنية بتحرير ملف الاتصالات من قبضة الميليشيات الحوثية، في حال أرادت تقليص الإيرادات المهولة التي يوفرها هذا القطاع لهذه الجماعة التي تستغلها للحرب وإثراء قياداتهم.
وتقول أم سامح، إحدى المساهمات في شركة يمن موبايل وتمتلك العشرات من الأسهم: "نسمع عن تفاخر شركة "يمن موبايل" بالإيرادات الضخمة وغير المسبوقة، ولكن في المقابل ما نتحصل عليه من أرباح الأسهم ضئيل جداً مقارنة بالمليارات المحققة وصافي الأرباح". مضيفة: في العام 2021 كان نصيب السهم الواحد 175 ريالا/للسهم، مع أن نسبة ربح السهم وصلت 35%. ولكن في 2022 كان نصيب السهم 190 ريالا/ للسهم، وكانت نسبة ربح السهم الموزع 38%. ولكن هذا العام وصلت نسبة ربح السهم الموزع إلى 40%، ولكن تم إقرار نصيب السهم الواحد 200 ريال فقط.