مدبولي يوجه بطرح وثيقة التوجهاتِ الاقتصادِية بالمرحلة الثانية للحوار الوطني
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
وجّه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بطرح وثيقة "أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للاقتصادِ المصري للفترةِ الرئاسيةِ الجديدة (2024-2030)"، بالمرحلة الثانية لجلسات الحوار الوطني، والذى انطلق بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمشاركة كافة أطياف المجتمع في صياغة أولويات العمل الوطني.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن ذلك التوجيه يأتي في إطار حرص الحكومة المصرية على تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بتوسيع دائرة النقاش حول الوثيقة، وكذا صياغة أولويات التحرك على صعيد السياسات بالنسبة للاقتصاد المصري خلال السنوات الست المقبلة، بعد الاستماع إلى آراء الخبراء والمتخصصين وأصحاب المصلحة وغيرهم من المشاركين في جلسات الحوار الوطني، والاستفادة من أفكارهم ومقترحاتهم لوضع خطط وآليات التنفيذ، لما يمثله ذلك من أهمية كبرى بالنسبة لتعزيز دعائم المشاركة المجتمعية في صياغة السياسات الاقتصادية، والاستفادة من طاقات أصحاب المبادرات والأفكار البناءة.
ولفت "الحمصاني"، إلى أن إعداد الوثيقة استغرق 6 أشهر من العمل، بعد سلسلة من الجلسات وورش العمل التي عقدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مع حوالي 400 من الخبراء المحليين والدوليين، لوضع أبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري في ضوء الأزمات العالمية الحالية والمتوقعة مستقبلًا، حيث خلصت الوثيقة إلى 873 توصية داعمة لأداء الاقتصاد المصري، وذلك تمهيدًا لطرحها أمام جلسات الحوار الوطني، بما يحقق أكبر توافق مجتمعي حول سياسات وآليات تنفيذ مستهدفات الوثيقة خلال السنوات الست المقبلة، وبما يتفق في الوقت نفسه مع الأهداف طويلة المدى ضمن استراتيجية مصر للتنمية المستدامة "مصر - 2030".
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أن مصر لديها رؤية شاملة وطموحة ممثلة في استراتيجية مصر للتنمية المستدامة "مصر - 2030" وهي المرجع الرئيس والرؤية الأشمل والأعم للدولة المصرية، مؤكداً أن الوثيقة هي جهد بحثي يستهدف تحقيق بعض المستهدفات الواردة بتلك الرؤية بما يدعم الخطط التنموية للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الوثيقة حددت 8 توجهات استراتيجية مقترحة لتحقيق الإصلاحات المطلوبة على صعيد النمو والاستثمار والتصدير وغيرها، وذلك بعد إجراء دراسات تحليلية لمسارات الاقتصاد المصري خلال 40 عامًا، مضيفًا أن النقاش حول بنود الوثيقة والتأكد من توافقها الكامل مع رؤية مصر ٢٠٣٠ ضمن جلسات الحوار الوطني سيعزز من صدورها في شكلها النهائي.
وأكد المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة "مصر - 2030"، خاصة بعد إجراء العديد من الإصلاحات في بنية الاقتصاد المصري على مدار السنوات الماضية، انعكست على تحسن العديد من المؤشرات الاقتصادية وفق ما رصدته التقارير العالمية، وذلك قبل أن يشهد العالم حالة من عدم الاستقرار منذ انتشار وباء "كورونا"، والذي ما زالت أصداؤه تؤثر على تحركات أكبر اقتصاديات العالم حتى الآن، الأمر الذي تطلب ضرورة التحرك لصياغة خطة لمستقبل الاقتصاد خلال السنوات الست المقبلة لتعزيز مرونته في مواجهة الأزمات، ومؤكدًا أن الوثيقة تضع الارتقاء بحياة المصريين بمثابة هدف أساسي في جميع تحركاتها وبنودها، استمرارًا لمسيرة الدولة المصرية في تحقيق الحياة الكريمة لجميع المصريين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مجلس الوزراء الحوار الوطني طوفان الأقصى المزيد الاقتصاد المصری الحوار الوطنی مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ نتنياهو يطيح بالمرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نهاية الهدنة أم ورقة ضغط جديدة؟ ( التفاصيل)
كشفت مصادر صحفية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إلغاء مناقشاته مع فريق التفاوض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مما أثار تساؤلات حول مستقبل المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس.
ووفقًا للصحفي باراك رافيد من موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن نتنياهو "اتخذ قرارًا بعدم إرسال فريق التفاوض إلى قطر في هذه المرحلة"، وفقًا لما نقله عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.
اجتماع ملغى مع قادة الأجهزة الأمنية كان من المفترض أن يعقد نتنياهو، ليلة السبت، اجتماعًا حاسمًا مع قادة فريق التفاوض، وعلى رأسهم:
- دافيد بارنيا، رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
- رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
- اللواء نيتسان ألون، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين.
إلا أن نتنياهو ألغى الاجتماع في اللحظة الأخيرة، مما ألقى بظلال من الشك على خططه بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
خبير: المرحلة الأولى من تبادل الأسرى جعلت نتنياهو في صورة سيئة أمام شعبه نتنياهو: من خلال العمل المشترك مع ترامب يمكننا تعزيز أمن إسرائيل وتوسيع دائرة السلام خطة التفاوض المؤجلة وتأثيرها على المحادثاتكان فريق التفاوض يستعد لتقديم خطة شاملة لبدء المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن قضايا غير سياسية تهدف إلى خلق زخم جديد في المحادثات غير المباشرة مع حماس.
لكن، وفقًا لمصدر إسرائيلي، فإن نتنياهو قرر تأجيل كل شيء إلى ما بعد اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث يغادر إلى واشنطن يوم الأحد.
تحويل قيادة المفاوضات إلى رون ديرمرقرار نتنياهو بعدم إرسال فريق التفاوض إلى قطر جاء بعد إبلاغ رؤساء فريق التفاوض قبل يومين بأن قيادة المحادثات ستنتقل إلى وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر.
وبرر رئيس الوزراء الإسرائيلي ذلك بالقول: "المفاوضات في المرحلة الثانية ذات طبيعة سياسية واستراتيجية، وتتعلق بمستقبل غزة، لذا سيتم التعامل معها بشكل رئيسي من خلال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف".
عاجل ـ نتنياهو يطيح بالمرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نهاية الهدنة أم ورقة ضغط جديدة؟ ( التفاصيل) تحذيرات أمنية من تداعيات القرارأثار هذا التحول قلقًا داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية، حيث حذر رئيسا الموساد والشاباك من أن هذا القرار "قد يضر بالمفاوضات الجارية بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق".
وأكد المسؤولان الأمنيان أن: "المفاوضات تتم مع حماس عبر قطر ومصر، وليس عبر الولايات المتحدة".
وأضاف مسؤول إسرائيلي بارز: "ما حدث إشارة مقلقة للغاية، وقد يؤثر سلبًا على تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق".
نتنياهو يبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات في واشنطنعلى الرغم من قراره بتجميد المحادثات مع فريقه التفاوضي، أعلن مكتب نتنياهو، السبت، أن المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق غزة ستبدأ عند لقائه مع ستيف ويتكوف يوم الإثنين في واشنطن.
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد التلاعب في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة نتنياهو: سنحقق كافة أهداف الحرب ومستمرون بإطلاق سراح المختطفين زيارة نتنياهو إلى واشنطن وجدول الاجتماعات يتوجه نتنياهو إلى واشنطن الأحد، حيث سيلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض لمناقشة:
- الوضع في غزة.
- مصير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
- إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم.
وسيعقد ويتكوف بعد ذلك اجتماعات مع مسؤولين من مصر وقطر، وهما الوسيطان الرئيسيان بين إسرائيل وحماس، بدعم من الولايات المتحدة، في محاولة لإنهاء الصراع الذي استمر 15 شهرًا.
نتنياهو يطيح بالمرحلة الثانية من اتفاق غزة نظرة على المرحلة الأولى من الاتفاقكانت إسرائيل وحماس قد توصلتا الشهر الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن **تنفيذه على ثلاث مراحل.
وحتى الآن:
- أطلقت حماس سراح 18 رهينة، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
- لا يزال أكثر من 70 رهينة محتجزين في غزة، مما يجعل المرحلة الثانية من الاتفاق حاسمة في تحديد مستقبل المحادثات.
يبقى السؤال الأهم: هل سيؤدي قرار نتنياهو إلى تعثر المرحلة الثانية من الاتفاق؟
مع تصاعد التوترات الإقليمية، وتحذيرات الأجهزة الأمنية، يبدو أن مستقبل المفاوضات لا يزال غير واضح، خاصة في ظل استمرار الغموض بشأن الدور الأميركي في إدارة المرحلة المقبلة.