"القومى للبحوث" يوقع بروتوكول مع معهد الإلكترونيات بالمجالات التطبيقية والتدريبية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وقع الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث أول أمس الأربعاء، بروتوكول تعاون مع الدكتوره شيرين محمد عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، وذلك دعمًا لتوثيق علاقات التعاون العلمى والثقافى بين الجهتين.
وجاء ذلك من منطلق حرص كل منهما على تبادل الخبرات والاستشارات الفنية والعلمية، وتعظيم الإستفادة من المعامل البحثية التابعة لهما، وإعداد كوادر علمية، وإجراء بحوث تطبيقية مشتركة والإستفادة من مخرجاتها بما يخدم خطط التنمية فى المجتمع.
وحضر التوقيع الدكتور ممدوح معوض- نائب رئيس المركز للشئون العلمية والبحثية، والدكتور خالد شمس – المستشار العلمى لرئيس المركز، والدكتور عماد حسن – وكيل وقائم بأعمال عميد معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية، والدكتور محمد الأنور – المكتب الفنى للتقييم ومتابعة الأداء.
كما حضر عدد من عمداء ومديرى المعاهد ذات الإهتمام المشترك من الجهتين.
ويهدف البرتوكول إلى تنفيذ مشروعات تجريبية قابلة للتطبيق لحل المشكلات الفنية والتطبيقية المتعلقة بمجالات عمل الطرفين، أنشطة نقل التكنولوجيا بين الطرفين من ناحية والصناعة من ناحية أخرى. بالإضافة الى مشاركة أعضاء هيئة البحوث بالجهتين فى الأبحاث والأنشطة العلمية والتطبيقية وخاصة فى المجالات ذات الأولوية الإستراتيجية للدولة.
وأشار الدكتور حسين درويش، الى أن مجالات التعاون تشمل أيضا تبادل الطلاب والعلماء والخبراء والتدريب والمؤتمرات وورش العمل وتنظيم الندوات والحلقات الدراسية.
فيما أكدت الدكتورة شيرين محمد، أن نطاق التعاون وفقًا للبروتوكول سيمتد ليشمل المجالات البحثية والعلمية والإستفادة من الطاقات البشرية والمراكز البحثية والاستشارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسين تنفيذ مشروعات رئيس المركز القومي للبحوث الاستشارات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي للنداء الثاني للمشروعات البحثية لبرنامج التعاون الإقليمي الأوروبي
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء اللقاء التعريفي الذي تم تنظيمه لشرح متطلبات تقديم المشروعات البحثية في إطار برنامج التعاون الإقليمي الأوروبي Interreg NEXT MED. وقد حضر هذا اللقاء كل من الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد السعدني، الخبير في مجالات التطوير والابتكار والبحث العلمي بالاتحاد الأوروبي، والمتعاون مع برنامج Interreg NEXT MED و الدكتورة دينا الجيار، المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، إلى جانب عمداء ووكلاء الدراسات العليا من كليات العلوم والزراعة والهندسة والطب والصيدلة. كما تضم مجموعة من الباحثين من الكليات المختلفة ومعهد الدراسات العليا والبحوث ومعهد البحوث الطبية.
في كلمته، دعا الدكتور قنصوه ممثلي الكليات إلى ضرورة تنسيق جهودهم وتشكيل مجموعات عمل تهدف إلى تقديم مشروعات بحثية قابلة للتطبيق، وذلك ضمن النداء الذي ينتهي في 15 إبريل 2025 وتم تحديد عدة مجالات رئيسية للعمل تشمل التعليم، الصحة، كفاءة الطاقة، الإدارة المستدامة للمياه، التدريب وريادة الأعمال، قضايا استعادة التراث الثقافي، مواجهة التغيرات المناخية، تحويل المخلفات إلى قيمة مضافة، ودعم الاقتصاد الأخضر، وذلك بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.
قدم الدكتور خالد السعدني عرضًا تقديميًا حول برنامج Interreg NEXT MED، حيث استعرض متطلبات الحصول على تمويل المشاريع البحثية القابلة للتطبيق، والتي تهدف إلى تحقيق تنمية أكثر استدامة وذكاءً في دول البحر المتوسط، وتعزيز المنافسة والتعاون والشمولية، مع تقليل الانبعاثات الكربونية ومعدلات التلوث.
وأضاف أنه يتمثل ذلك في دعم مشروعات الشباب البيئية ومبادرات التحول نحو الاقتصاد الأخضر في مجالات التعليم والصحة وإدارة المخلفات، بالإضافة إلى مواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز ريادة الأعمال، والأبحاث التطبيقية. كما يشمل التركيز على ترشيد استهلاك الطاقة، ودراسات ندرة المياه، وتحقيق الحوكمة الفعّالة. ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية في تطوير السياسات ونشر الوعي، وتوفير برامج التدريب، وتعزيز استخدام التقنية الحديثة والابتكار.
الجدير بالذكر أن برنامج التعاون الإقليمي لحوض المتوسط Interreg NEXT (المشار إليه بـ NEXT MED) يمثل الجيل الثالث من إحدى أكبر مبادرات التعاون عبر الحدود التي ينفذها الاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط. يهدف البرنامج إلى تعزيز التنمية الذكية والمستدامة والعادلة لفائدة جميع دول حوض المتوسط، من خلال دعم التعاون المتوازن والحوكمة متعددة المستويات و يكمن الهدف الرئيسي للبرنامج في تمويل المشاريع التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، فضلاً عن تعزيز الحوكمة المشتركة على مستوى حوض المتوسط.