في 51 موقعًا.. "الغطاء النباتي" يطلق منصة التراخيص الفورية للتخييم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، منصة إلكترونية لإصدار تصريحات التخييم الفورية في مختلف مناطق المملكة، لتسهيل تجربة المتنزهين والراغبين في التخييم، وسرعة الحصول على التصاريح اللازمة للاستمتاع بمناطق الغطاء النباتي خلال موسم الشتاء.
وتشمل المواقع المتاحة للتخييم في المنصة، 51 موقعًا مختلفًا في 8 مناطق على مستوى المملكة، بطاقةٍ استيعابية إجمالية تتجاوز 13,650 مخيَّمًا.
أخبار متعلقة دافوس.. وزير الاتصالات يناقش تحفيز الاستثمارات بالمملكة مع شركات التقنيةطقس المدينة المنورة.. رياح شديدة على ينبع والرايسحيث يمكن للراغب في التخييم، التقديم للحصول على التصريح خلال دقائق في خطوات بسيطة، باستخدام الجوال أو أي من الأجهزة الذكية، عبر تعبئة البيانات المطلوبة وتسجيل معلومات الموقع، والموافقة على التعهد، وذلك من خلال الرابط التالي https://nabati.ncvc.gov.sa/ncvc/?id=ncvc_home .
متنزه البيضاء البري في المدينة المنورة أحد المتنزهات المستهدفة بمشاريع التشجير ويمثل مقصدًا لهواة التخييم والتنزه.#متنزه_في_صورة#متنزهات_مستدامة pic.twitter.com/5ruvi3YWAK— المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر (@ncvcksa) August 17, 2023ضوابط التخييمدعا مركز "الغطاء النباتي" المتنزهين الراغبين في التخييم إلى المحافظة على الغطاء النباتي، من خلال ترك المكان نظيفًا بعد التخييم، وتجنب القيادة في غير المسارات المخصصة، والامتناع عن استخدام الفحم والحطب المحلي؛ لتلافي الوقوع تحت طائلة العقوبات، حسب نظام البيئة واللائحة التنفيذية لمخالفات الاحتطاب.
ونوّه المركز إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء التخييم، والتأكد من حالة الطقس قبل التوجه إلى المخيم، واصطحاب معدات الإسعافات الأولية وكميات كافية من المياه والطعام، والاحتراس من الحياة البرية، واستخدام نار المخيم بطريقة آمنة واستعمال الأدوات المناسبة لإشعالها بما يحافظ على الغطاء النباتي.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض التخييم التخييم الغطاء النباتي الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
انحسار الغطاء الجليدي بالقطب الشمالي يثير فزع العلماء
كشفت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية الذوبان الشديد الذي حدث لـ الغطاء الجليدي في جرينلاند، بحسب الباحثين.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، تعتبر الطبقة الجليدية كتلة من الجليد الأرضي جزء لا يتجزأ من نظام مناخ الأرض حيث تساعد في عكس أشعة الشمس الدافئة والحفاظ على برودة القطب الشمالي وتنظيم مستوى سطح البحر والتأثير على الطقس.
واستعان العلماء بأقمار وكالة الفضء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية للكشف عن مدى ترقق الطبقة الجليدية وتسجيل القياسات الأولى لتغيرها خلال السنوات الأخيرة.
ورصد الباحثون انكماش الغطاء الجليدي بمقدار 563 ميلاً مكعباً، فخسر ما يكفي من الكتلة لملء بحيرة فيكتوريا في أفريقيا، كما انخفض سمك الغطاء الجليدي على طول حافته، بما في ذلك تلك المعروفة باسم جاكوبشافن إيزبراي وزاكاريا إيستروم، إلى معدلات ضئيلة لغاية.
وكانت الطبقة الجليدية انكمشت مابين عام 2013 والعام الماضي بمقدار أقل قليلاً من أربعة أقدام في المتوسط على الرغم من أن الانخفاض عبر منطقة التآكل، وهو الجزء السفلي من النهر الجليدي حيث يصبح الثلج في أرق حالاته، كان أكبر من ذلك بخمس مرات.
وتركزت أكبر التغييرات خلال عامي 2012 و 2019، عندما كانت درجات الحرارة شديدة الحرارة، واستعان العلماء القياسات باستخدام مهمات الأقمار الصناعية الجليدية التابعة لعدد من وكالات الفضاء من حول العالم في عام 2018 والتي سمحت للعلماء بقياس ارتفاع الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية والجليد البحري.
تظهر صورة التقطتها مركبة الفضاء الأوروبية كوبرنيكوس سنتينل 2 نهر جاكوبشافن إيزبرا الجليدي في جرينلاند، وهو أحد أسرع الأنهار الجليدية نشاطًا في العالم.
وأظهرت أبحاث جديدة باستخدام قمر صناعي تابع للوكالة ومهمة تابعة لوكالة ناسا أن أشد حالات الترقق حدثت عند الأنهار الجليدية التي تخرج من الغطاء الجليدي.
تُظهر صورة التقطتها مركبة الفضاء الأوروبية كوبرنيكوس سنتينل 2 نهر جاكوبشافن إسبراي الجليدي في جرينلاند - وهو أحد أسرع الأنهار الجليدية وأكثرها نشاطًا في العالم.
كما كشفت أبحاث جديدة باستخدام قمر صناعي تابع للوكالة ومهمة تابعة لوكالة ناسا أن أشد حالات الترقق حدثت عند الأنهار الجليدية التي تخرج من الغطاء الجليدي.
وتحمس العلماء لاكتشاف أن قياسات التغير في ارتفاع الغطاء الجليدي في جرينلاند تتفق إلى حد كبير، بنسبة 3% مما يحدث بالفعل.