عاجل : يبقون بنفس الحذاء لعدة أيام .. عدوى خطيرة تضرب جنود العدو!
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
سرايا - عالج العشرات من أطباء الأمراض الجلدية، مئات الجنود الإسرائيليين الذين عانوا من التهابات حادة في القدمين بالأشهر الأخيرة
في هذا السياق، أوضح تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست ، أن الحذاء العسكري مغلق بشكل جيد بما يتناسب مع الظروف الميدانية، إلا أن الجنود يضطرون إلى البقاء في نفس الحذاء لعدة أيام، وبسبب الحرارة والرطوبة العالية تتكاثر البكتيريا والفطريات المعدية وهذا ما يؤدي إلى رائحة كريهة قوية وحكة تصل أحيانا إلى حد النزيف
وأفاد التقرير بأنه تم علاج الجنود المتأثرين بالمضادات الحيوية، عن طريق الفم والعلاج الموضعي للقدم، مع تعليمات لتهويتها قدر الإمكان أثناء النشاط العملي
وأكد إيتي شاريج، طبيب الأمراض الجلدية من مركز مئير الطبي، أن تأثير الحذاء العسكري يسبب التعرق الزائد، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل نمو البكتيريا والفطريات في القدم في ظروف القتال، ومع الوقت فإن الإجهاد الجسدي والأحذية غير المريحة تؤدي أيضاً إلى انغراس الظفر داخل الجلد، فيتعرف الجسم عليه كجسم غريب ما يسبب التهابا مؤلما جداً
وتابع شاريج: يجب على الأطباء العسكريين أن يحرصوا على علاج الجنود بشكل عاجل عند ظهور العلامات الأولى للعدوى
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إصابة 10 جنود إسرائيليين في عملية إطلاق نار استهدفت حاجز تياسير بالأغوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن 10 إصابات سُجلت في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي جراء عملية إطلاق نار استهدفت قوة عسكرية عند حاجز تياسير في الأغوار بالضفة الغربية المحتلة.
وأضافت القناة أن من بين المصابين في حالة حرجة جدًا، موضحة أن المنفذ تم استشهاده في مكان الحادث.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن مقاوما فلسطينيًا وصل إلى الحاجز قرابة الساعة 6 صباحًا وفتح النار من سلاح أوتوماتيكي صوب مجموعة من الجنود فأصاب عددًا منهم بجراح، وبعدها تحصّن داخل برج عسكري في المكان فحضرت قوة تعزيز فاشتبك معها وأصاب عددًا آخر، فاضطرت فرق الإسعاف للانتظار دقائق طويلة لحين انتهاء الاشتباك لإخلاء الجرحى.
كما أضافت المصادر بأن منفذ عملية حاجز تياسير في طوباس نجح في اقتحام برج الحراسة الذي يتواجد فيه الجنود واشتبك معهم من مسافة قصيرة جدًا.
وتشهد المنطقة تعزيزات أمنية مكثفة من قبل قوات الاحتلال التي أغلقت الطرقات في محيط الحاجز، فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول هوية المنفذ أو المصابين.