الرئيس الأرميني يجري اجتماعات مع نظيره الأرجنتيني والأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
عقد عقد رئيس أرمينيا فاهاجن خاتشاتوريان اجتماعات مع الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وكذلك المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. اجتماعات مع الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وكذلك المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت وكالة أنباء أرمنبرس الأرمينية ، اليوم الجمعة ، إن خاتشاتوريان ومايلي ناقشا جدول الأعمال الثنائي ذي الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تنفيذ البرامج والفرص لتعزيز العلاقات بين البلدين. كما تمت مناقشة الإصلاحات الاقتصادية للرئيس مايلي. وتم تسليط الضوء على الجهود الرامية إلى تعميق العلاقات الودية الأرمنية الأرجنتينية.
وتابعت أنه خلال الاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة، قدم الرئيس الأرميني تفاصيل حول آخر التطورات في المنطقة والنهج المبدئي لأرمينيا فيما يتعلق بإرساء سلام مستدام ودائم في جنوب القوقاز.
وأعرب جوتيريش عن أمله في حل الصراعات الإقليمية بسرعة، مما يضمن الاستقرار والتنمية للمنطقة بأكملها. وشدد الجانبان على ضرورة إحلال السلام النهائي وعلاقات حسن الجوار في المنطقة.
كما أجرى الرئيس الأرميني مباحثات مع المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ عن الوضع في منطقة القوقاز وآفاق وفرص مواجهة التحديات الأمنية. وشدد خاتشاتوريان وكيري على أهمية المواقف المبدئية التي تهدف إلى حماية القيم الديمقراطية وتعزيز المؤسسات الديمقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأرميني اجتماعات نظيره الأرجنتيني والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوث أمريكا للمناخ العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الوزراء والمفاوضين المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين للمناخ (COP29) في باكو إلى تجاوز الخلافات، والبحث عن حلول وسط، والتركيز على القضايا الكبرى التي تواجه العالم، مشيرًا إلى أهمية إدراك المخاطر الكبيرة على المحك.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، الحاجة لدفعة قوية لإنجاز المناقشات على خط النهاية، لتقديم حزمة طموحة ومتوازنة تضع هدفًا تمويليًا جديدًا في صميمها.
وقال: “إن الحاجة إلى اتفاق طموح بشأن تمويل المناخ أصبحت ملحة في ظل تحديات المناخ المتفاقمة”، عادًا أن التمويل ليس مجرد مساعدة، بل استثمار ضروري لتجنب الدمار الناتج عن الفوضى المناخية.
وأضاف أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يعزز الثقة بين الدول ويوحد الجهود الدولية لتحقيق العدالة المناخية، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي القائم على اتفاق باريس لا غنى عنه لمواجهة التحديات المناخية العالمية.