أستاذ علوم سياسية: إسرائيل فشلت في غزة لمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل استغلت ما حدث في 7 أكتوبر لعمل إبادة جماعية وتطهير عرقي للتخلص من أهل غزة، ووجدت أن هذه فرصة ذهبية، لذلك قصفت بشكل جنوني أنحاء غزة، واستهدفت المستشفيات والبنية التحتية.
أضاف "الخطيب"، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن تل أبيب فشلت في غزة بسبب المقاومة الشرسة والصمود الفلسطيني، بجانب الدور العربي ولا سيما المصري الذي وقف بجانب الشعب الفلسطيني، كما أن إسرائيل تريد غزة لكن دون سكانها، نظرا لأنها تحتوي على 2.
أشار إلى أن أمريكا تعرف أن إسرائيل ضد قيام الدولة الفلسطينية، كما أن الشعب الإسرائيلي لا يريد أيضا قيامها، ولا تستطيع واشنطن الضغط عليهم بسبب اللوبي الإسرائيلي.
إسرائيل فشلتلفت أن إسرائيل فشلت ودخلت في مستنقع غزة، وما زالت الصواريخ تنطلق من القطاع، كما فشلت في القضاء على قادة حماس وتحرير الرهائن والضغط على مصر لتهجير الفلسطينيين، موضحا أن أمريكا تنصح إسرائيل بالخروج من هذا المأزق، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصيره مرتبط بهذه الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد فلسطين غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف أن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.
وأشار إلى أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.
واختتم الخطيب حديثه بالإشارة إلى أن ترامب يركز حاليًا، خلف الأبواب المغلقة، على ضمان استمرار وقف إطلاق النار، معتبرًا أن ذلك هو هدفه الأساسي، فيما تبقى بقية الطروحات مجرد أفكار تفاوضية بلا قيمة حقيقية على أرض الواقع.