بغداد تبحث عن اجابات عاجلة.. فريق مختص يفحص حطام مسيرة إمام ويس في ديالى - عاجل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
شرع فريق مختص، اليوم الجمعة (19 كانون الثاني 2024)، بفحص حطام الطائرة المسيرة التي سقطت في "تلال إمام ويس" بمحافظة ديالى، لكشف هويتها.
مصدر أمني، كشف لـ"بغداد اليوم"، أن "فريقًا مختصًا بدأ بفحص حطام مسيرة سقطت، مساء يوم امس، في اطراف تلال امام ويس (53كم شمال شرق بعقوبة)"، لافتا الى انه" لا يمكن الجزم بتحديد هوية المسيرة حتى الان".
وبين المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن" بغداد مهتمة جدا بملف المسيرة وهي تبحث عن اجابات عاجلة لاسئلة محددة وهذا مايفسر بدء فحص حطامها"، مؤكدا أنه" لا توجد اي معلومات عن انها اسقطت من خلال اسلحة ارضية او صواريخ مباشرة داخل الاراضي العراقية وفق المؤشرات الاولية".
واشار الى أن" الساعات المقبلة ربما تكشف حيثيثات سقوط المسيرة وعائديتها خاصة وان المعلومات متضاربة حتى الان".
ومساء أمس الخميس، وثّق مواطنون من محافظة ديالى، سقوط "جسم غريب" رجحت مصادر امنية بأن تكون طائرة مسيرة أجنبية.
حيث افاد مصدر امني لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفقا للمعلومات الاولية، سقطت طائرة مسيرة أجنبية في تلال امام ويس شرق قضاء المقدادية (40كم شمال شرق بعقوبة) ضمن محافظة ديالى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تلال الشكولاتة الغامضة في الفلبين.. لغز أربك العلماء وأساطير أثارت الفضول
تلال الشوكولاتة في الفلبين واحدة من أكثر الظواهر الجيولوجية إثارة للدهشة حول العالم، وتقع بالتحديد في جزيرة «بوهول»، وتتميز بشكلها المخروطي المنتظم، وتغطيها طبقة من الحجر الجيري، وما يجعلها أكثر إثارة هو تحول لونها خلال السنة؛ حيث تصبح بنية اللون في موسم الجفاف، مما أطلق عليها هذا اسم، فما قصتها؟
لماذا يعجز العلماء عن تفسير وجود تلال الشوكولاتة؟على الرغم من الأبحاث العلمية التي تسعى لفهم تكوين هذه تلال الشوكولاتة، ولا يزال أصلها موضع جدل، وتعد النظرية الأكثر قبولًا تشير إلى أن هذه التلال تشكلت بسبب التعرية المائية التي أثرت في الصخور الجيرية على مدى ملايين السنين، لكن العديد من النظريات الأخرى، مثل تلك التي تشير إلى النشاط البركاني أو الشعاب المرجانية القديمة، تم دحضها بسبب عدم وجود أدلة على تلك العمليات في المنطقة، ولا تشكل التلال منظرًا خلابًا فقط، بل تمثل غرابة جيولوجية، والمجموعة الوحيدة المماثلة من التلال المعروفة موجودة في جزيرة «جاوة بإندونيسيا»، لكنها أقل انتظامًا من تلك الموجودة في «بوهول»؛ وفقًا لما جاء في «national geographic».
حقائق عن تلال الشوكولاتة تقع تلال الشوكولاتة في جزيرة بوهول بالفلبين، وتغطي مسافة حوالي 50 كيلومترًا مربعًا، مع وجود أكثر من 1,200 تل متوزعة في المنطقة. مكونة من الحجر الجيري وتتميز بشكلها المخروطي الفريد الذي تشكل نتيجة لعمليات التعرية. سميت «تلال الشوكولاتة» بسبب تحول لونها من الأخضر في موسم الأمطار إلى اللون البني في موسم الجفاف، مما يعطيها مظهر يشبه الشوكولاتة، وهي ظاهرة تستمر لعدة أشهر. تكونت التلال نتيجة لعوامل التعرية المائية التي أثرت على الطبقات الجيرية عبر ملايين السنين. يعتقد بعض العلماء أن نشاطات بركانية قد تكون لعبت دورًا في تشكيل المنطقة. أساطير حول تلال الشوكولاتة تحيط بتلال الشوكولاتة العديد من الأساطير الغربية، ووفقًا لإحدى القصص تقول الأسطورة: أن اثنين من العمالقة كانوا في معركة وحشية، وأدى ذلك إلى تشكيل هذه التلال بعد أن مزقت الصخور عندما غسلتها دموعهم، وهذه القصص تثير فضول السياح وتضيف طابعًا سحريًا للمكان. تعد هذه التلال واحدة من أهم المعالم السياحية في الفلبين، حيث تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، وتعتبر مقصدًا سياحيًا شهيرًا ويستمتع الزوار بمشاهدتها والتقاط الصور. خلال السنوات الأخيرة هناك جهود لحماية هذه التلال من الأنشطة غير القانونية التي تهدد بيئتها، مثل «عمليات التعدين» غير القانونية التي يمكن أن تضر بالمنطقة. تساهم تلال الشوكولاتة بشكل كبير في الاقتصاد المحلي من خلال السياحة، وتعتبر جزءًا من التراث الطبيعي للبلاد تم إعلان تلال الشوكولاتة ثالث معلم جيولوجي وطني في البلاد في 18 يونيو 1988، وفقًا لما جاء في «مركز التراث العالمي لليونسكو». لا تشكل هذه التكوينات منظرًا مذهلًا فقط، بل إنها تمثل أيضًا غرابة جيولوجية.